أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير عادل - لا مكان لعشائر العصابات: انها تؤيد جريمة الصدر ضد الطلبة في البصرة














المزيد.....

لا مكان لعشائر العصابات: انها تؤيد جريمة الصدر ضد الطلبة في البصرة


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1144 - 2005 / 3 / 22 - 14:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد تصاعد الاحتجاجات المحلية والعالمية ضد جريمة جماعة الصدر في البصرة، وبعد ان طفح الكيل بجماهير البصرة، طلاب وشباب، نساء ومثقفين، شيوخ وحتى الاطفال، ضد ممارسات الجماعات الاسلامية، وجريمة جماعة الصدر بشكل خاص التي اودت بحياة احد طلاب جامعة البصرة وهي القشرة التي قصمت ظهر البعير، شعرت جماعة الصدر بأن الخناق بدا يضيق بهم وان سيف الارهاب بدا ينقلب عليهم ولا يمكنها ان يحكموا الجماهير المتحضرة والمتدمدنة بالحديد والنار، فراحوا يقدمون اعتذارهم المذل ليعترفوا بجريمتهم التي هي سلسلة من الجرائم ويجرون اذيال الخزي والعار الذي لحقهم.
وكي تبرر فعلتها الشنيعة، ومحاولاتها لاحتواء السيطرة على غضب الطلبة والجماهير المتضامنة معهم للحيلولة دون كنسهم من البصرة، تحركوا على عشائر العصابات التي تؤتمر بأوامر الجمهورية الاسلامية في ايران وتتغذى بأموالها وتعييث فسادا في البصرة وهي القوة الارهابية الاحتياطية لجماعة الصدر في البصرة. هذه العصابات وزعت بيانا تهدد سائقي الباصات لنقل الطلبة وتطلب من الطلبة الاعتذار لانهم اساؤوا للاسلام وهددوا بقصف الجامعة بقذائف الهاون. ان هذه التهديدات تحدث في مرأى من القوات البريطانية التي غذت هذه العصابات لسهولة بقائها وادامة احتلالها مع القوات الامريكية في العراق. ان محاولات جماعة الصدر لتشبث بهذه العصابات هذه المرة هي محاولات خائبة وتكشف بأن لا مكان لها في المجتمع الا في احضان هذه العصابات. ان المجتمع المتحضر والمتمدن يلفظ جماعة الصدر في كل مكان، فالبرقيات التضامنية مع انتفاضة الطلبة في البصرة تتوالى من جميع بلدان العالم في حين تبحث هذه الجماعة عن حفرة لتختفي فيها خوفا من غضب الجماهير.
اننا نوجه انتباه عشائر هذه العصابات بأن طلاب جامعة البصرة ليسوا لوحدهم في الميدان فمعهم الاف من زملائهم الطلبة في العراق، ومعهم كل القوى التحررية في العراق وفي العالم. ان اية محاولة حمقاء من قبلها ضد الطلبة سنقلب الدنيا عليهم مثلما قلبت على جماعة الصدر. على هذه العصابات العشائرية ان تتعض من جماعة الصدر فبالرغم من عبثها بأمن وسلامة المجتمع واقترافها المئات من الجرائم واستخدامها كل اشكال الارهاب خلال عامين الا انهم يلوذون اليوم بالفرار. ان جماهير العراق لن تسكت على جرائم اية عصابة. ان التجربة كشفت ان السكوت على جرائم هذه العصابات تجعلها ان تتمادى في ممارساتها. وان التصدي لها تعيد بها الى اوكارها.

عاش طلاب جامعة البصرة
عاشت الحركة التحررية

سمير عادل
رئيس المكتب التنفيذي
للحزب الشيوعي العمالي العراقي
21 /3/2005



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب في مؤتمر المرأة والدستور
- برنامج حكومة علاوي الانتخابي : لا وقود، ولا كهرباء ..لا بطاق ...
- افشال الانتخابات خطوة نحو افشال المشروع الامريكي
- رسالة الى رفاقي واصدقائي في الحوار المتمدن بمناسبة العام الج ...
- الانتخابات في العراق بين التراجيديا والمهزلة
- مقابلة مع سمير عادل عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب التنفيذي ...
- الشيعة تؤيد والسنة ترفض .. وانهاء الاحتلال الامريكي هو الحل
- السيستاني والانتخابات
- كلمة سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي في مؤتمر المرأة والدستور ...
- هل حقا بوش كافر ولا يحب الاسلاميين
- .الياور رمز للعروبة والعشائرية والرجولية.. رمز للحكومة المؤق ...
- نص كلمة الافتتاحية لرئيس المكتب التنفيذي سمير عادل في الكونف ...
- ليست مواجهة الإرهاب بالإرهاب، نحو إعادة تنظيم المدنية
- المؤتمر الوطني هو اعادة لسيناريو التقسيم القومي والطائفي وال ...
- وزير حقوق الإنسان ومهزلة قانون السلامة الوطنية
- اغتيال رفيقنا وعزيزنا محمد عبد الرحيم لن يوقف مسيرة الحزب ال ...
- الاسلاميون يعيثون فسادا في الجامعات
- هل ستنجح امريكا من خلال تنصيب علاوي باعادة الامن الى العراق
- وزارة الصحة بين حفنة من اللصوص وواجهة للحسينيات
- عاش هندال.. فليسقط أعداء الشيوعية


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير عادل - لا مكان لعشائر العصابات: انها تؤيد جريمة الصدر ضد الطلبة في البصرة