أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - لماذا لم يحسم الحرب في سوريا ؟














المزيد.....

لماذا لم يحسم الحرب في سوريا ؟


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 13:27
المحور: القضية الكردية
    



قاربت الثورة السورية على السنة الثانية , اكثر من اثنان وعشرين شهرا والحرب سجال بين الثوار السوريين وجيش النظام الاسدي , تتناقل الاخبار حول تطورات نوعية في حرب الثوار من السيطرة على منافذ الدولة لقطع الطريق عن الامدادات وسحب الشرعية والسلطة من يدي النظام السوري , مرورا بقصف المواقع العسكرية النظامية بالاسلحة الثقيلة , وانتهاءا بالسيطرة على المطارات العسكرية والمدنية , وتدمير جل الاليات والطائرات الجاثمة في ارض المطارات , واخر هذه المطارات هو مطار التفتناز العسكري وتشير الانباء الواردة الى تصاعد حدة القتال في محيط المطارات العسكرية في حلب وادلب ودير الزور ونقلا عن الشرق الاوسط في عددها الصادر 4 يناير 2013 " شهد محيط عدد من المطارات العسكرية في حلب وادلب ودير الزور اشتباكات عنيفة امس , في ما يطلق عليه ناشطون اسم " حرب تحرير المطارات " من قبضة القوات السورية النظامية , عدا عن كونها نقطة انطلاق المروحيات الحربية التي تتولى استهداف نقاط تمركز " الجيش الحر " والبلدات الثائرة " . و " تضاربت الانباء حول سقوط مطار تفنتاز العسكري في ريف ادلب بيد المقاتلين المعارضين , اذ اعلن اتحاد تنسيقيات الثورة ان " الجيش الحر سيطر بالكامل على مطار تفنتاز العسكري " فيما نفت دمشق واعتبرت الخبر " عارية عن الصحة جملة وتفصيلا "
نقلا عن " رويترز" عن مقاتل من المعارضة قوله " ان الاجزاء الاساسية من القاعدة لا تزال خاضعة لسيطرة الحكومة , لكن المعارضين تمكنوا من التسلل اليها وتدمير طائرة هليكوبتر ومقاتلة على الارض " وذكر ناشطون معارضون على موقع تويتر ان المقاتلين سيطروا على اجزاء كبيرة من المطار العسكري .
وتشير الانباء الواردة من سوريا الى تصاعد حدة القتال وازدياد وتيرة العنف فيها والى حرب انتقامات وابادة متبادلة من كلا الطرفين , مما حدى بمنظمة العفو الدولية الى اصدار بيان حول تلك الجرائم المروعة والتي تنتهك فيها كرامة الانسان السوري من تعذيب وحشي وقتل بصورة جماعية وبدم بارد من كلا الطرفين الا ان الجانب الحكومي اكثرهم وحشية واعدادا لتلك الجرائم المروعة التي تهز مشاعر الانسانية .
الغريب والمخجل في ان واحد ان الدول العربية والاسلامية تتفرج على هذه المذابح دون ان تحرك ساكنا في ظل صمت دولي مطبق , ولسان حالهم يقول ليستمر هذا الحرب دون خاسر لتدمير البنى التحتية للدولة السورية .
اما لماذا لم تتحرك اميركا والدول الاوروبية لحسم الامر ووضع حد للمعاناة الانسانية في سوريا ؟ حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين السوريين الى حد لا تستطيع مراكز الايواء من استقبالهم في الدول المجاورة لسوريا والى تفاقم الوضع الانساني في تلك المخيمات سواء في داخل او خارج سوريا .
للاجابة على السؤال في عدم تحرك اميركا والدول الاوروبية وحتى الدول المجاورة الاقليمية لم تتدخل بالشكل المطلوب وتراجع تركيا عن حماسها المعهود وتهديده اليومي بالتدخل عسكريا لوضع حد للنظام الاسدي وانقاذ الشعب السوري , رغم قصف النظام السوري للقرى التركية المتاخمة للحدود السورية , ولكن اي من ذلك لم يحدث لان المعوق و السبب الرئيس هو ان الشعب الكوردي في سوريا جزء من الحل السياسي في اية حكومة مرتقبة بعد سقوط النظام الاسدي لذا ألت وأثرت اميركا ومعها الغرب الحليف والدول الاقليمية المجاورة بما فيها تركيا الى عدم التدخل عسكريا وحسم الامر باي شكل من الاشكال , ورفعوا ايديهم عن هذه المعضلة حتى لا ينال الشعب الكوردي في سوريا حريته كسائر الشعوب الاخرى .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة للسيد شورش حاجي
- فازت المعارضة الكويتية ...
- فشل المفاوضات بين الاقليم والمركز ...
- ماهو موقف البرلمان الكوردستاني ؟؟!!
- التاريخ يعيد نفسه مع المالكي
- في الكويت الزمن يعود الى الوراء !!!
- ماالذي يجري في الكويت ؟
- أحفاد القرامطة ...
- سحب الثقة أم التهدئة ... !!!
- بيان مظلة الحرية
- عشم ابليس في الجنة ...
- بيان نوشيروان مصطفى هل ستعقبها بيانات اخرى ؟؟!!
- كاك نوشيروان وأزمة المالكي ...
- رد على مقالة كاترين ميخائيل
- بين خشية طالباني وتحفظ زيباري أسيل أنهر من دماء !!!
- صنم اخر في طريقه الى السقوط
- الفرصة الاخيرة للنظام السوري المتهاوي ...
- مأزق الديمقراطية في الكويت
- طوبى لقرار الجامعة العربية ...
- ماذا بعد المبادرة العربية في الشأن السوري ؟؟!!


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - لماذا لم يحسم الحرب في سوريا ؟