رموز الصابئة المندائيون لهم حق على العراق والعراقيين

رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 18:53
المحور: حقوق الانسان
    

رموز الصابئة المندائيون لهم حق على العراق والعراقيين
الصابئة كديانة هي من أقدم الديانات التوحيدية تؤمن بالله الواحد الاحد وتؤمن بأنبياء الله جل وعلا من نبينا آدم (ع) الى نبينا يحيى بن زكريا (ع) أما كشعب فالكثير من الباحثين يرجع الصابئة المندائيين الى شعب آرامي عراقي قديم ولغته هي الآرامية المندائية الشرقية سكن مابين النهرين, وبالتالي فان الصابئة المندائيين أصلاء في العراق ديانة وشعبا. وعلى مر العصور شارك الصابئة اخوانهم العراقيين نفس المصير وتعاونوا معهم في السراء والضراء واشتهر منهم علماء كثر في مجالات متعدد ( مثل الطبيب ابن قرة وأبو اسحاق الصابي والبتاني الذي سمي المرصد الفلكي العراقي باسمه), وفي العصر الحديث اشتهر العديد ومنهم من ذكرتهم نخبة طائفة الصابئة المندائيين بندائها الى نخبة مثقفي العراق وهم الشيخ دخيل والعالم الفيزيائي تلميذ العالم أنشتاين الدكتور عبد الجبار عبد الله أول رئيس لجامعة بغداد والمناضلة الدكتورة ليلى الرومي وعالم الفلك البروفسور الدكتور عبد العظيم السبتي الذي أطلق الغرب اسمه على أحد الكواكب الذي أكتشف حديثا تقديرا لجهوده العلمية. وبالتالي من حق ابناء المكون الصابئي المندائي المطالبة بذكر أسماء رموزهم الدينية والعلمية والسياسية على بعض الشوارع والساحات وخاصة تلك التي لها ذكرى مع هذه الرموز. أضم صوتي الى صوت نخبة الصابئة المندائيين وأتمنى على كل عراقي أن يدعم هذا المشروع كما أتمنى على السادة المسؤلين أخذ مطالب الاخوة الصابئة بجدية والتعامل معها بروح وطنية صادقة.
د. رعد عباس ديبس

#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات