|
- جنة - الشعب المفقودة
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 14:57
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
طال الليل كثيراً في سوريا .. آلافاً مؤلفة من الليالي السوداء قد طال .. خاصة تلك الليالي التي تتصل بالماضي القريب والحاضر . وابتعد الفجر .. ابتعد كثيراً .. لم يبق له من مسلك دون أذية أو تدمير . وفصول العام المعتادة لم تعد منتظمة .. إذ اختلط الشتاء بالصيف والخريف بالربيع . وأهل الثقافة والفكر .. وأهل السياسة والأمر .. باتوا عاجزين عن فهم ما جرى ، وما يجري ، وما يجب أن يجري ، بل إن بعضاً غير قليل منهم ، قد تجرد من الضمير والمسؤولية والإنتماء ، وفتحوا أبواب سوريا أمام التدخل الأجنبي المعادي مفرطين بسيادتها وأمنها ومصيرها . وانتهكت القيم والمفاهيم النبيلة ، التي تشكلت عبر التاريخ العريق في الصراع المتعدد ، مع الغزاة ، ومع مفاجئات الطبيعة ، ومع تحديات الحاجات الحيوية ، من أجل التحرر ، ومن أجل البقاء ، ومن أجل التقدم الحضاري .
لم تعد للوطنية قيمة بعد التواطؤ مع الأجنبي لاختراق الحدود الوطنية من كل الجهات . صار مفهوم الاستقلال والسيادة والكرامة مفهوماً خشبياً مثيراً للسخرية . وأصبحت الخيانة وجهة نظر ورمزاً للارتقاء الوظيفي والثقافي والعولمي . والوطن مفهوم كيانات عفا عليها الزمن . وحسب ذلك ، بات كل من يفد من الخارج حامل السلاح ، ليقتل ، ويدمر ، ويسلب ، مرحب به . وتحول أعداء الوطن ، الذين احتلوه سابقاً ، ونهبوه ، وقتلوا عشرات الآلاف من أبنائه ، وهم الآن يرسلون إلى الداخل السوري ، السلاح الأكثر فتكاً ، والمقاتلين الأكثر وحشية ، والخبراء بالنسف والتدمير ، لإعادة الهيمنة على سوريا وفق مخططاتهم ، تحولوا إلى أصدقاء .
وأضحت سوريا الجميلة مستباحة ، للبداوة الجديدة ، والتعصب والتخلف ، والغرب المستعمر ، وصارت ساحة رعب متنوع متوحش ، بعدما كانت ساحة متنوعة البهاء الجغرافي ، ومتعددة الانتماء الحضاري . لم تعرف بعد كل الخسائر المادية ، ولم يعرف بعد كم من الضحايا في صراع الأشقاء قد سقطوا . لكن ما عرف حتى الآن ، يفوق وصف المجزرة والكارثة ، ويتجاوزمعايير الوطنية والعقل والمنطق . فلأول مرة في تاريخ سوريا ، يدمر مسجد وكنيسة مع قول " الله أكبر "" ، ولأول مرة في تاريخها تسمى عمليات التدمير ، والسرقة ، واحتلال الجامعات والمارس ومعاهد البحوث ، والمشافي ، والمعامل ، و الجسور ، وخطوط المحروقات العامة ، تسمى غزوة . ولأول مرة تسمى سرقة المحال والأسواق والبيوت غنيمة حرب ، ولأول مرة يسمى القتال ضد الجيش الوطني ، والهجوم على مواقعه ، حتى التي تقع على الحدود مع إسرائيل جهاداً .. وتتحول المدن والبلدات والقرى إلى ساحات حرب ، مع ما يعنيه ذلك من وضع ملايين المواطنين برسم الاستهداف المتبادل والقتل والمذابح والتهجير . ولأول مرة تعجز الطبقة السياسية عن التلاقي ، والحوار ، والتوافق ، وترتضي غالبيتها ، أن تكون لعبة مضحكة .. ومو ضوعاً تافهاً بين أيدي الغرباء . واللافت المثير للذهول ، هو تخلي التجمعات اليسارية ، عن دورها النضالي ، وعن الطبقات الشعبية والمستقبل الاشتراكي ، وهرولتها للالتحاق بهذا الجانب أو ذاك من المتقاتلين على السلطة ، وبعضها سلخ جلده واستبدله بعباءة خليجية .
الحدود التي وصلت إليها الأمور ، أسقطت بلؤم مضامين الحراك الشعبي ومشروعيته . وأسقطت ادعاءات وأيديولوجيات وشعارات طالما تغنى بها من يسمون أنفسهم مثقفين و " مفكرين " وسياسيين " ثوريين " وتاريخيين ، وأسقطت معها الشرعيات المرتبطة بها .. الثورية .. والتاريخية .. والحزبية .. . وأسقطت كذب الزعم أن أياً من هؤلاء يمتلك مفاتيح الجنة الشعبية الغائبة .. الجنة السياسية المتمثلة ب " الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة في الحقوق والواجبات " .. والجنة الاقتصادية المتمثلة ب " توازن سوق العمل ، وتوازن الأجور والأسعار ، وتوازن قوانين السوق ، من أجل تنمية اقتصادية مستدامة مفتوحة على التحولات التقدمية الكبرى " .. والجنة الاجتماعية المتمثلة ب " التوزيع العادل للناتج الاجمالي ، والقضاء على البطالة والفقر ، لتحقيق خيارات شعبية مستقبلية " .. وجنة الحرية المتمثلة ب " سيادة القانون ، والحريات العامة ، والدستور الديمقراطي " فكانوا طغاة أو خدماً للطغاة . وأوصلوا جميعهم البلاد إلى هذه الكارثة . وبعدم توافقهم على ثوابت ، الوطن ، والحق ، والعدل ، والقانون ، والديمقراطية ، فتحوا المجال لدعاة جنة من نوع آخر ، هي أن تغزو ، وتدمر ، وتغنم ، وأنت حي ، وإن قتلت ، تكسب لقب شهيد مع مفتاح إقامتك في الجنة فيما وراء الكون .
أما المواطن .. الذي يقتل .. أو يختطف .. أو يسرق بيته أويدمر .. أو تسبى ابنته أو أخته .. ويحرم من الماء ، والكهرباء ، والتدفئة ، والرغيف ، في أغلب الأحيان ، فهو قد أسقط من لوائح المستحقين للجنة ، عند آليات الدولة شبه المشلولة ببيروقراطية فاسدة أو بهجمات مسلحة ، وعند الذين يسيل لعابهم وهم يجرون لانتزاع جنة الحكم بأي ثمن عبر استانبول وباريس والدوحة والقاهرة ، وكذلك عند الذين يستخدمون كلمة السر " الله أكبر "" ليتمتعوا بجنتي الأرض والسماء .
المحصلة بالمجمل تشير إلى أن ، من يعتقد أن سوريا منقسمة إلى موالاة ومعارضة هو مخطيء . والحقيقة هي ، أن الطبقة السياسية قد انفجرت وتشظت ، وبإصرارها على مواصلة الحرب تريد أن تنفجر وتتشظى سوريا كلها . الموالاة تغطي تشظيها من خلال دفاعها عن الذات وعن المصالح المكتسبة والمشتهاة . والمعارضة تغطي تشظيها من خلال هجومها المستميت لامتلاك ناصية الحكم . التجلي السافر لهذا التشظي ، أن الموالاة والمعارضة قد ضيعوا بوصلة الحكمة ومعايير اللغة الوطنية المشتركة . هناك معارضون يذهبون من دمشق إلى موسكو وبكين والقاهرة والدوحة ، ليعرضوا وجهات نظرهم في فكفكة الاستعصاء السياسي المتشنج في بلادهم ، ويستمعون هناك بشكل أو بآخر إلى وجهة نظر أهل الحكم بدمشق .. ونهر الدم يجري ويتسع . والبلاد تتعرض للمزيد من الدمار . وهناك معارضون ، يلتقون مع أجانب لايخفون عداءهم لسوريا ومنهم إسرائيليون ، ويقيمون بفنادق خمس نجوم ، ويتلقون الأموال لإنفاقهم الباهظ من حكومات تتآمر علناً على سوريا ، ويحضرون مؤتمرات تحت الطلب لإصدار بيانات تدعو لمزيد من العنف .. ومن السلاح .. ومن التدخل .. ويزعمون أنهم من بعيد قد حرروا معظم الأراضي السورية .. ونهر الدم يكبر ويفيض . وهؤلاء وأولئك يرفضون الحوار ، باسم الديمقراطية ، مع الآخر بدمشق ، وإن قبل بعضهم تحت الضغوط الحوار شكلاً ، فإنه يشترط أن يكون الحوار تنازلياً من طرف الآخر .. متجاهلين أن هذا الوقت بالذات ، هو أفضل الأوقات لوقف العنف وتحقيق الأهداف الديمقراطية .. وحتى الفئوية .. فالوضع السوري نتيجة عوامل داخلية وخارجية ونتيجة قناعات جديدة .. قد نضجت فيه عملية استحقاق التغيير الديمقراطي . اللافت في هذا السياق ، أن هناك من يؤمن بحتمية سقوط النظام تحت ضربات المسلحين والضوط الغربية .. في زمن سقطت فيه الحتميات الافتراضية ، وحل محلها الحسابات السياسية العلمية والموضوعية والأخلاقية الدقيقة .
وتحت سقف الصراع غير المحكوم بقيم عقلانية ووطنية وأخلاقية ، ينفلت العنف والدمار في كل أنحاء البلاد . وتنتشر الأمارات الإسلامية ، وتعلن قيم جديدة يسمونها " الشريعة " التي تستخدم سلاح حدود القتل والبتر والقطع والجلد ، وجباية الجزية من غير المسلمين ، وتدمير الموروث الحضاري والروحي ، ولهذه الأمارات بالغنوشي في تونس ومرسي في مصر والملا عمر في أفغانستان قدوة قيد التطبيق . وتبرز تجمعات ثأرية حاقدة حاضنة للعنف ، نتيجة التخلف المولد لآفات اجتماعية عديدة ، الذي لم تعالجه الدولة ، ونتيجة جراحات وآلام لحقت بها في غمرة الصدامات الغبية المسلحة في أماكن السكن في الريف والمدن ، يغيب عن وعيها الملموس مخاطر خيارات الحرب والعنف والثأر على مصير الوطن . ويصبح من يقع في فخ هذا المناخ فريسة سهلة لاستخدامه بالأفعال المدمرة لإنسانيته ولبلده . وتغيب حقيقة ، أن الدم السوري المسفوك .. في أية جهة أو مكان في سوريا هو دم سوري واحد .. هو نسغ الوجود الوطني ، الذي يجب الحرص عليه وتوظيفه في حماية الوطن لا في تدميره .
لقد تحارب اللبنانيون خمسة عشر عاماً ونيف ( 1975 - 1991 ) قدموا خلالها أكثر من مئتي ألف بين قتيل ومفقود ، واكثر من مليون مهجر أو مهاجر ، ثمن تعصبهم ولجوئهم للعنف لحل التعارض في وجهات النظر . لكنهم اضطروا أخيراً إلى الحوار ، والقبول ب ( اتفاق الطائف ) .. وعادوا بعد الحرب الموجعة البشعة إلى المربع الأول . واختلف عرب الأندلس فيما بينهم وتحاربوا ، واستعانوا بخصومهم الاسبان ضد بعضهم البعض ، والنتيجة أنهم طردوا جميعاً عام 1492 من الأندلس . وطلب الشوافعة في أصفهان عام 1305 من هولاكو التحالف معهم ضد الأحناف .. فجاء هولاكو وذبح الطرفين . ناهيك عما جرى في العراق وليبيا والصومال . ما مفاده .. إن لم يتم السيطرة ، بالحوار الموضوعي المسؤول على مجريات الصراع ، فإن السوريين سوف يجدون في وقت غير بعيد ، أن الوضع في الصومال ، هو أرقى بكثير مما هم سيكونون عليه .
وعلى الرغم مما ذكر آنفاً ، يكثر الحديث الآن ، أكثر من أيام سابقة ، عن مستقبل سوريا ما بعد الحرب . وذلك في أوساط داخلية وخارجية ، سواء من جهة النظام وحلفائه ، أو من جهة معارضيه ، أو من جهة الخارج المعادي الطامع باختطاف سوريا مرة أخرى أرضاً وشعباً وثروات طبيعية . وكل من هذه الجهات يعد الشعب السوري " بالجنة " إن استقرت الأمور لصالحه . لكنها جميعاً في حقيقة الأمر تضمر، دفع الصراع إلى إحداث تغيير حاسم في ميزان الواقع الميداني ، لتحقق هذه الجهة أو تلك ، عبر أي صفقة أو تسوية ، مصالحها الخاصة أولاً . بمعنى أن القوى الشعبية الأساس ، غير المشتركة مباشرة في الصراع .. وغير المحسوبة مصائرها ومصالحها بمعادلاته ، لم تدخل في اعتبار التقييم الموضوعي الجاد عند الجميع بعد ، إن في العمليات الميدانية .. أو في الحسابات السياسية . وهنا بالذات يكمن العامل الأهم المغيب في حسابات الحوار والتوافق ـ أو في مواصلة التحارب . فالكتلة الشعبية الأساس التي فرض عليها ، دون مقابل ، أن تتحمل ثمن صراعات الموالاة والمعارضة على السلطة ، دماراً وقتلاً ، لم تكابد مثله في زمن الاحتلال الأجنبي للبلاد ، لن تتحمل إلى ما لا نهاية .. أن تضرب على الخدين الأيمن والأيسر ، دون ان تتحرك ، لتقول كلمتها .. ولتلزم الجميع بما تقول . وهذا يتطلب من كل من يزعمون أنهم غيارى على حقوق الشعب وحرياته ، أن يكفوا عن الجري إلى العواصم العالمية لاكتساب الشرعية .. وينتقلوا إلى العمق الشعبي ليحصلوا عليها . وأن يكف أولئك الصارخون .. نريد السلاح .. نريد دعمنا عسكرياً للتخلص من النظام .. أن يكونوا أكثر شجاعة مع الذات ، ويصرخوا .. نريد انتخابات نزيهة بإشراف حقوقي نزيه .. ليقرر الشعب من يريد وماذا يريد . وليأخذ كل جنته الموعودة إلى متحفه الخاص .. وليدع الشعب ينهي لياليه الطويلة .. ويجذب فجره البعيد .. ويجد جنته المفقودة المظللة بالعلمانية ، والديمقراطية ، والعدالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، عبر صناديق الاقتراع والآليات الدستورية الديمقراطية . ومن يخاف ألاّ يحقق في عملية الاقتراع فوزه ومصالحه ويهرب إلى الأمام طالباً من العالم كله مساعدته ليؤمن ذاك الفوز وتلك المصالح بدلاً من الحل الديمقراطي ، هو عدا عن أنه يتناقض مع طروحاته الديمقراطية ومطالباته بتداول السلطة ، فإنه يثير المخاوف من نوازعه اللاديمقراطية . فمن يطالب بتداول السلطة عن قناعة ديمقراطية حقاً .. يقبل بتداول الفوز عبر الانتخابات .
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يوم تركنا البلد
-
مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 2 / 2
-
مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 1 / 2
-
اليتيم - إلى رمضان حسين -
-
غزة العظمى .. تقاتل ..
-
ما بعد تجاوز سقوف الأزمة إلى الحرب
-
سوريا من التغيير إلى التدمير .. لماذا ؟ ..
-
حبيتي حاب
-
بصمات عثمانية على الجدران السورية
-
السؤال الحاسم في الأزمة السورية ( 2 /2 )
-
السؤال الحاسم في الأزمة السورية 1 / 2
-
حتى تتوقف كرة الدم
-
أول أيار وسؤال البؤس والثورة
-
الهروب إلى الحرية
-
لماذا السلاح .. وضد من ؟ ..
-
بين غربتين
-
حتى لاتكون سوريا سورستان
-
من الحزب القائد إلى الدين القائد
-
ضريبة السلاح ولعنة الدم
-
دفاعاً عن الرايات الوطنية
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|