أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟














المزيد.....

أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 10:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
اليوم وفي ظل العولمة .... وعالم القطب الواحد .... ونتائج الربيع العربي المزعوم .... وبعد أن أحبطة الغالبية ؟؟ وإستوطن اليأس البعض ...وشاعة ثقافات التوافق بين الأضداد ... وغدت القناعات السائدة هي إستحالة .رفع الحيف و القهر والظلم عن المستضعفين .. ولا واقعية شيوع الحريات .. أو سيادة العدالة .. وتحقيق المساواة ؟؟ في ظل قوانين إقصادية علمية وضعية بشرت العالم بها !!
وفي ظل تراجع الوعي العام رغم التطور العلمي المذهل !! أمام صمود الروحانيات الغيبية...التي وجد فيها الكثيرين الملاذ الآمن.. وبصيص الأمل للهروب من ظلمة الواقع السياسي والأجتماعي المحبط !! ..
وبعد أن بادت ثقافات بعينها ؟؟ عادت ثم سادت ثانيتا" ؟؟ لتعصف بتلك القناعات الواقعية ... ولتحط من قدر الثقافة وتحجمها .... وتشوه روعة الفن و الجمال وسموه .. .. ساعيتا" لتفنيد الحقيقة القائمة على الإثبات العلمي !! وواضعتا" أسس جديدة قديمة للتفكير والأبداع ؟؟
وفي زخم تكنولوجيا القرية الرأسمالية المعاصرة ؟ وعالم الشبكة العنكبوتية والآي باد ... وجدت نفسي محاصرا" بقنوات الجهل والتخلف والتضليل الفضائية التي لامفر منها ؟ في ظل التغييب الممنهج والفراغ الثقافي والفني والأجتماعي الذي يعيشه العراقي اليوم ؟؟ وهكذا وجدت نفسي مشدودا" بمتابعة ( أهون الشرين ) أمام الشاشه الصغيرة في متابعة (( محاضرة )) أحد خطباء المنبر ممن يتم نقل (( محاضراته )) نقلا" مباشرا" ويوميا !! وقد عرف عنه واقعيته و إنتقاده للأوضاع المأساوية التي يكابدها المواطن العراقي ؟ في ظل سلطة من يدعون الإنتظار و التمهيد لإقامة دولة العدل الإلهي ؟؟ وقد إزداد إعجابي به بعد أن وجدته لايختلف عني !! في تشخيص الواقع وتحديد أخطاء ومساوىء المسؤولين ليخلص الى وصفهم (( بالحرامية )) ؟؟؟ عندها تنفست ملىء رئتي إرتياحا" .. وبدأت لحظتها أعيد حساباتي القديمة .. ومدى صوابها ؟؟؟ ولم يتوقف إستعراض تلك الرؤى و المواقف الرائعة .. والتي أوشك أن أعيد حسابها مع نفسي الآن ؟؟ حتى أستفزني كلام الخطيب على المنبر الذي إستنفذ أمثلتة المختلفه عن سرقات حكومة اللاقانون وبرلمان السراق و الحرامية !! ليخلص الى تساؤل مهم جدا" ؟ مفاده .. [[ ..كيف بنا الآن و الإنتخابات على الأبواب ؟ هل نستجيب لدعوات العزوف عن المشاركة بالأنتخابات القادمة ؟؟ بالطبع كلا !! لأن ذلك يعني أن يفوز بها جماعة عزت الدوري !! بل نرتضي بهم وننتخبهم مجددا" (( الحرامية )) !! وعندها على الأقل نسلم على هذا المنبر وهذا المجلس .. ؟؟ ]]
وهنا أدركت خطأي و تفاهة المنطلقات التي زعزعت قناعاتي ؟؟ و دعتني الى مراجعة حساباتي القديمة والحالية ؟؟ وأسرعت لتدارك إنحداري ؟ من خلال محاورة إبنتي التي تشاركني مشاهدة تلك (( المحاضرة )) بعد أن أنهت محاضراتها الجامعية منذ أربعة سنوات ؟؟ بإنتظار حلم الوظيفة ؟؟
لأقول لها متساءلا".... [[ وكأن العراق لايوجد به غير الحرامية أو جماعة عزت الدوري ؟؟ ]] ولكن كانت دهشتي أشد .. وإحراجي أكثر مما سبق وأنا أستمع لأجابتها عن تساؤلي وهي تقول ... وهل برأيك ياأبي يوجد اليوم غير هؤلاء ممن يمتلك القدرة أو الأهلية ؟ للأستحواذ على أصوات الناخبين والفوز بالمقاعد البرلمانية ؟؟
وأعترف أنني قد تلعثمت في الإجابة .. حينما فقدت الحجة والقدرة على الأقناع ووجدت نفسي عاجزا" عن التشخيص أو الإشارة الى غيرهم ممن يمتلك القدرة في الإستحواذ على ثقة الناس وكسب أصواتها ؟؟ وأنا نفسي ورغم كوني من االمهتمين و المتابعين النشطين لما يدور في الأروقة السياسية والمحافل الإنتخابية اليوم وما يطرح فيها من قوائم و أسماء ؟؟؟ ولم أجد لحد الآن بين الأسماء المطروحة من (( يجمع الأهلية والنزاهة ونكران الذات و الشجاعة )) للتصدي لهذا الواقع المحبط ... ويقدم فعلا" على مايشبه الإنتحار ؟؟ لاأعلم بالضبط .. هل هي أزمة مرشحين ...أم أزمة مواطنة .. أم أزمة وطن ؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي
- الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة
- الزعيم قاسم .. وثقافة الإختلاف
- سقوط الأقنعة العراقية
- مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة الما ...
- ما أكثر العبر في بلادي
- القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية
- الأيمو معاجة النتائج وتجاهل للأسباب ؟؟
- في عيدهن .. أنحني أمام ثلاث نساء عراقيات
- العراقي .. وتقرير هيومن رايتس
- المثقف العراقي بين شباطين
- هل جرى سلخ العراقي عن وطنه ؟؟
- هل تم التآمر على العلم العراقي ؟
- أول الغيث ... قطره
- الكرة التي قصمت ظهور البعير
- الكرة التي قصمت ظهر البعير
- مع .. أو ضد .. الديمقراطية ,
- عيدية للمواطن العراقي
- شكرا- لسعد البزاز


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟