أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - احمد مصارع - قمة الجزائر , والطرق على حديد بارد














المزيد.....

قمة الجزائر , والطرق على حديد بارد


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1143 - 2005 / 3 / 21 - 13:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


قمة الجزائر , والطرق على حديد بارد
يعرف المغاربة , بل وسكان شمال أفريقيا , المثل الشعبي القائل :
( نحن نحفر قبر أمه , وهو الهارب بالفأس )
من وحدة المصير القومي المزعوم , والتكامل الاقتصادي العربي الموهوم , الى .......الخ , وبعد ( الإبداع ) في استجلاب الكوارث والويلات , وبعد الخيبة والإخفاق , وانتشار روح الإحباط السامة , وتدني المعنويات , يأتي الإصلاح كبرنامج للحد الأدنى ومن ضرورة فعل شيء , بل أي شيء , وذلك بعد أن استوى الذهب بالوحل , كنوع من العبث اللامسؤول , ومن خارج التاريخ , وفي وقت دقيق للغاية , أقل ما يقال عنه , عصر الاستدقاق ,حيث لامكان لمنفلت العقال , يحسب نفسه من سكان جزيرة معزولة , في عصر معولم للغاية , ولا يترك لأحد أية فرصة كافية ليفكر في إنشاء , معروض رده الخاص جدا ..!!.
الجزائر التي تنعقد فيها القمة العربية , كانت في بداية التسعينيات , تمثل حالة للانعراج العربي الخطير , وقد دفعت الثمن غاليا جدا , ومن دماء مقدسة , كانت قد شبعت من التضحية , وتحت شعار ( سبع سنين , بركات ) وبمعنى , يكفي الجزائر ما قدمته من تضحيات سابقة .
لقد كانت الجزائر فيما سبق من عقدين من الزمن بؤرة محرقية , للآتي فيما يمكن دعوته : بالطريق الإجباري , الذي لابد من المرور عليه , ومع الاعتذار للقاريء , ( كدرب الكلب على محل الجزار ) , من حلول الصراع محل الحوار , لحضارة مالكية واحدة , وليس من عدة حضارات ..!!
لكل مكان روحه الناطقة , وللجزائر هيبتها , في الضمير العربي والإسلامي ( لو تنطق الأحجار وتتكلم ) .....
ولكننا في الحقيقة نعيش , حالة المغرر به في بحيرة التماسيح , وندرة العاقل الذي يتعظ بغيره ..!!
لقد أصبحت البورصة العربية أو الإسلامية , من : انج بنفسك , فليس هناك ثمة من يقرأ أو يكتب , قيمة الحكمة المجانية , والأريحية , في ظل أخوية أصبحت من الأمور غير البديهية .
من كان يكتفي بالتفرج في لحظة درامية ما , ويستوي لديه , الأفلمة والواقع , فقد تتمسح حتى لم يعد بالا مكان تصور امكان نبله , وحتى في لحظة هداية ربانية .
الحريق كبير للغاية , والمطافيء ( الوطنية ) , التي ظهرت بعد الحلم الرومانسي بأمة ( العرب ), خذلت نفسها أولا , ومن ثم خذلت الأجزاء المكونة لها , وذلك طمعا , بل طعما , بالاندغام في مجتمع دولي , لم يحتسب التماهي , وفقا للأهواء والغايات , عنيفا الى درجة الرعب المقيت , واستعدادا فوضويا لنسيان الذات القومية , بل والوطنية , وكل ذلك دفعة واحدة .
لاشيء لايمكن إصلاحه على الإطلاق , وقد لا يعسر على الجهد الحميد , فعل , ما لم يفعله الآخر المتداعي , وفي لؤم شديد عن نصرة الوقائع المحلية المحرضة من الشقيق , وقبل الصديق , وهو ماكان يمكن له أن يحدث بجرة قلم , أو بتوقيع ( شيك ) في لحظة كرامة مستنفرة , ولكن ما حدث هو بما يعاكس منطق , الروح , والتفاعل , والعمل المشترك , بل , وسياسة , افتعال الغفلة ؟!.
فمن لا يفدي الدماء بمال , هيهات له أن يفدي الأوطان بجهد وعرق ..!!
وحتى في قول كلمة حق ؟!!..
حتى أنت يااصلاح , صرت من اللاممكنات ؟!
بومدين الذي فاجأ العالم بأسره , وفي خطابه العالمي , بافتراضه عالمية اللغة العربية , وباحترامه للشعوب العربية والأمم الإسلامية الناطقة بها , وفي وقت مبكر للغاية , ووزير خارجيته آنذاك الرئيس الحالي : عبد العزيز بوتفليقة , والأغرب من هذا حين يكون وزير خارجية الجزائر عبد العزيز بل خادم , هو نفسه شبابيا , كان قد أثار إعجاب الهوا ري بومدين حينها , بقدرته على تطويع الفرنسية العالمية للعربية المغمورة في خطاب لا تاريخي , بل ومعاد لكل امكانات التطور ؟!!.. وكان أن أثار الوزير القدير شهية الرئيس الخالد ,فأشار الى ضرورة أن يحتل مثل ذاك الشاب , وهو كهل اليوم مكانة لائقة به ,
وهو ما يفعله الحوار المتمدن اليوم , وحين حول لغة العرب المفترضة الى اللغة الدولية , والموقع يعاني ما يعانيه , في عصر الحرية في أقانيم وحدود ,
ولكن مع هبوط الحمية , ونقص الغيرة , وطنيا وعربيا وإسلاميا !!..
وفي الجزائر لاغير يقال بدون تحفظ : أن كل شيء ممكن , ومن يدري , في عصر اللامعجزات , فقد يمكن حدوث ما لايمكن , من الطرق على حديد بارد للغاية !!؟؟؟..
احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهداية من الله
- سجل بر , لعبد الخالق السر
- الشجرة السورية في وجه العاصفة الدولية ؟
- شكرا لشباب سورية
- سوء تفاهم
- رسالة الى السيد حسن نصر الله
- المتراس ماركسيا, موقع ساقط عسكريا
- ثورة المرأة , الثورة المنتظرة ؟
- لا تحب ولا تكره , بل عامل بالمثل
- اللهم لا تجعل الظروف على ماهي عليه
- الجديد غير بعيد , والقديم فمن يعيد ؟
- حتى أنت ياامارات , أنتي يا تونس ؟
- ميخائيل ملك أور والأميرة موزة
- تحية لشعب لبنان , ومعارضته وقادته
- المتغير السوري في المعادلة الأمريكي
- هل تقرع إسرائيل طبول الحرب ؟
- أين ذهب جورج بوش الابن بعيدا ؟
- حين تتكلم الأحجار
- !!لم يبق إلا الأحزمة الناسفة
- بين كلب وبعير , فالوضع خطير


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - احمد مصارع - قمة الجزائر , والطرق على حديد بارد