أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيمن الدقر - لنسبق الأحداث.. لنسقط الأوراق














المزيد.....

لنسبق الأحداث.. لنسقط الأوراق


أيمن الدقر

الحوار المتمدن-العدد: 1143 - 2005 / 3 / 21 - 12:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تسارع الأحداث السياسية بما تتضمنه من تصريحات وتهديدات إضافة إلى تأويل واتهامات متبوعة باستصدار قرارات تحت مسميات مختلفة: (قانون محاسبة سوريا) و(قانون تحرير سوريا ولبنان) ثم (تشديد العزلة على سوريا) كل ذلك بتأييد من بعض الدول العربية، بل وبمباركة بعضها، ولا ننسى إطلاق تحذيرات من هنا وهناك وضغوط تتراكم من كل حدب وصوب..
تشير إلى أن المشهد السياسي يزداد تعقيداً، والتهديد الأمريكي يزداد شراسة وحدة، ترافق ذلك مع التفاف بعض الدول الأوروبية وتأييدها للسياسات الأمريكية التي هي في البداية والنهاية سياسة إسرائيلية بامتياز.. كل هذا يدفع الشارع السوري للسؤال التالي: ماذا ننتظر؟!
عندما أعلن الرئيس بشار الأسد في كلمته الأخيرة أمام مجلس الشعب انسحاب الجيش السوري من لبنان، وتنفيذ اتفاق الطائف، والتزام سوريا بما يخصها من القرار 1559، أدخل الطمأنينة إلى قلوب الشعب السوري الذي يشعر بتهديد أمنه وحياته من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي تدفعها إسرائيل دفعاً باتجاه سياساتها العدوانية، وأضاف الرئيس الأسد في كلمته أيضاً اطمئناناً إلى اطمئنان بإعلانه عن اقتراب انعقاد المؤتمر القطري لحزب البعث، مما جعل الناس يتنفسون الصعداء بأن شيئاً جديداً يلوح، وحلاً قادماً للرد على جميع هذه التهديدات من خلال القرارات التي يؤمل أن يتخذها المؤتمر القطري والتي ستصب في خانة المصلحة الوطنية بعيداً عن أي (إيديولوجيا أو تحزب) يومها ازداد إيمان الشعب السوري بأنه يستمع إلى خطاب موجه من رئيس كل السوريين دون استثناء وبعيداً عن أي انتماء، مما أثار عواطف الشارع السوري الذي شعر أنه بصدد إزاحة كابوس التهديد والوعيد الذي تصعّده قوى الشرّ.
ورداً على الرد السوري بالانسحاب وتنفيذ القرارات الدولية، كان متوقعاً أن تتصاعد التهديدات لأن الغاية الحقيقية للولايات المتحدة ليست انسحاب سوريا من لبنان، بل الهدف أن ترفض سوريا الانسحاب، فيكون موقفها ذريعة بيد (الولايات المتحدة وإسرائيل) للانقضاض على سوريا تحت عنوان مخالفة القرارات الدولية بهدف ارتكاب جريمة أخرى بعد جريمة العراق..
ولكن، وبما أن الورقة الأمريكية تلك قد سحبت من التداول بانسحاب سوريا من لبنان، فلابد للولايات المتحدة من اختراع أوراق جديدة وبسرعة فائقة..
أمام هذا التسارع يتساءل الشارع السوري ماذا ننتظر لإسقاط بقية الأوراق الأمريكية؟ خاصة وأن الحل بدا واضحاً للجميع، هذا الحل الذي يتلخص بزيادة تحصين الجبهة الداخلية.. التحصين الذي بدأ منذ إغلاق سجن المزة العسكري وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإطلاق الصحافة الحزبية والمستقلة والاستماع إلى الرأي الآخر واحترامه..
الأمل أن ينعقد مؤتمر البعث بأسرع وقت ممكن، وأن يتخذ قرارات تزيد سوريا تحصيناً بحيث يُسمح للجميع على مختلف انتماءاتهم بالعمل السياسي وأن يخوضوا الانتخابات التشريعية وفقاً لقانون جديد يمكنهم من خوض العملية الانتخابية التي سيفوز فيها قرار الشعب وتحت ظل العلم السوري، ولتسقط جميع الأوراق الأمريكية الملفقة دون رجعة..
إذاً.. لنسبق الأحداث.



#أيمن_الدقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العضلات ليس حلاً
- نحو تحصين الجبهة الداخلية
- أشقاءنا: تعالوا نقرأ الموقف بهدوء..
- الصحافة الخاصة
- أشقاءنا.. لا تنسـوا التاريــخ
- أين المواطن من اقتصاد السوق؟
- حوار مع سفير سوريا في الولايات المتحدة الأمريكية
- إصلاح الخردة
- عودة للشرق الأوسط الكبير
- الخليفة
- إعادة توزيع الثروة
- حالة فصام..
- مؤتمر البعث القادم
- أمريكا ونحن.. موسم الهجرة إلى السؤال!
- ساميو شعب الله المختار
- ثلاثية السياسة والإدارة والاقتصاد
- القانون المهزلة
- حـكي مجــانيـن
- همسة حب للحكومة
- سقوط ورقة التوت الأخيرة


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيمن الدقر - لنسبق الأحداث.. لنسقط الأوراق