أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الطيبة والاصالة العراقية














المزيد.....

الطيبة والاصالة العراقية


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 11:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما نشرت مقالي الاخير (من يصدق ؟؟؟ الفتنة الطائفية طرقت بابي ) ...كان الهدف منها ان ادق ناقوس الخطر والتنبيه من مخاطر الفتنة الطائفية التي لاحت في الافق ومن بعض المندسين والمشبوهين من حثالة المجتمع والذين لاهم لهم الا اغتنام الفرص لنشر الفوضي والخوف والرعب بين المواطنين الابرياء العزل وفي وطن اثقلته الجراح من كل جانب وفي زمن افشل عملية سياسية يمر بها العراقيين ...
ولكي انبه المنتفظين من اهلنا في الانبار الكرام (ومن سيلحق بها من بقية المحافظات) ان مطالبهم المحقة وهي عادلة وتشمل مطالب كل الشعب العراقي بدون استثناء من شماله الى جنوبه وليس كما يريد البعض اختزالها بمطالب شخصية او حزبية ضيقة ..
فكل العراقيون يعانون واالكل مهمش والكل مضطهد والكل محروم ...ما عدا القلة القليلة من الحرامية والمستفيدة من الوضع الحالي والتي يمكن وصفها بالفاسدة والعابثة والمستهترة بحق المواطن العراقي بالحياة الديمقراطية الحقيقية والحرية والكرامة الانسانية .. وعلينا نبذ الطائفية والحفاظ على وحدة الصف الوطني بعيوننا ...والوقوف بوجه كل من يريد تقسيم ونهب خيرات العراق وأعادته الى زمن الاستعمار والتخلف والرجعية المقيته ..
وما ادهشني وافرحني وخفف من حزني وقلقي ومعاناتي ...هو العديد من الاتصالات الهاتفية والرسائل الالكترونية التي استلمتها من الاهل والاصدقاء واخواني من الكتاب والقراء ويشرفني انهم من النخبة المتميزة بالعلم والادب والثقافة ..وبذلك اضافوا الى ماسبق من صفاتهم ..صفة تميزهم بالاخلاق العالية والمشاعر الانسانية الراقية ...مما اكد لي ان جذور الخير والنبل والمحبة والتعاطف لا زالت ممتدة بجذورها الى اعماق النفس العراقية الاصيلة ..وبالرغم من صعوبة الحياة سواء في الداخل او المهاجر وبؤس العملية السياسية والتي تغذيها الاهواء والامراض والاطماع الشخصية وبعيدا عن المصلحة الوطنية للوطن
فمن الاخوة .. من كتب و استنكر ومنهم من أدان ومنهم من تعاطف ..ومنهم من ابدى الاستعداد لكل انواع المساعدة الممكنة ..وبما انهم من النخبة المثقفة والمفكرة والصادقة في مشاعرها الوطنية ...فالكل شارك بالتحليل والاستنتاج وخلاصة القول .. ان الجميع اتفقوا ...
ان كل ما يحدث اليوم في العراق هو بسبب غياب الشفافية والقانون وعدم احترام التجربة الديمقراطية ومحاولات الاستئثار بالسلطة من قبل البعض ويرفضه الاخرون ( أي كلمن يريد يحود النار لكرصته ويحرم الاخرين ) سواء بوسائل مشروعة أو غير مشروعة ...
اما ما يصيب المواطن ...فهو امر لايهمهم ..واخر ما يفكرون به .. والكل اتفقوا على ان الجهل والتخلف والفاقة والتراث االتاريخي وسيطرة الاحزاب الدينية ...كلها عوامل قد هيأت الاجواء لانجاح استخدام سلاح التحريض الطائفي بيد جميع الاطراف السياسية لتحريك الشارع العراقي وتسييره وفقأ لآجنداتهم الحزبية الضيقة والتي تحركها دول الجواركالربوت الالي ..والتي تحاول نقل مشاكلها الداخلية الى العراق واعتباره ساحة لتصفية الحسابات بينهم وعلى حساب الشعب العراقي المسحوق والمنكوب اصلا ..
لقد حاولت ان أكتب واجيب واشكر كل من كتب لي متضامنا ومتعاطفا معي ومع عائلتي ..واقولها بصراحة ..عجزت عن اجابة الجميع ..فانتهزهذه الفرصة لاشكرالجميع ...ولو ان كلمات الشكر تعجز عن التعبير لكل من شارك بارسالها ...
بارك الله بكل العراقيين النشامى الاخيار بغض النظر عن القومية او الدين اوالطا ئفة .. والذين نذروا انفسهم للدفاع عن العراق وشعبه ...وعن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية وحقوق الانسان الكريمة ولكل عراقي وعراقية ..
اللهم احفظ العراق واهله ...اينما حلو او ارتحلوا
Email- [email protected]



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يصدق ؟؟ الفتنة الطائفية طرقت بابي
- الطائفيون والعملاء ينفذون مخططات الاحتلال ...فأ نتبهوا وقاوم ...
- خذوه هسه..وبعدين يثبت نفسه حصيني
- مات الملك ...عاش الملك
- دموع التماسيح الامريكية على قتل الاطفال
- شعبنا من يصنع الطغاة
- استعراض العضلات لاتؤكل خبزا
- لتصبح سياسيا ناجحا ...اتقن الكذب والنصب والدجل
- ياناس ... صار واحدنا مثل بلاع الموس
- خيمة صفوان وخيمة بغداد – الجزء الثاني
- خيمة صفوان هي بداية الضعف و الذل والهوان – الجزء الاول
- الحزم والحسم مطلوبان يا ناس ...
- يا مالكي ...تعلم من الرئيس بوتن
- ذكريات اب وأنسان عراقي
- الضحكة التي اشبعت الفقراء لحما
- ما الحل يا ناس ؟؟؟ وصل للذيل الخياس؟؟؟
- هلهولة لطحين الغصة التموينية
- شدوا راسكم يا كرعين من اول قنبلة انتحابية
- وفاز اوباما بالرئاسة ...فهل سيكون عادلا؟؟؟
- لنرفع ايدينا بالدعاء لفوز اوباما


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الطيبة والاصالة العراقية