علي بداي
الحوار المتمدن-العدد: 1143 - 2005 / 3 / 21 - 13:20
المحور:
حقوق الانسان
حتى الحمير والبغال والابقاروالثيران لديها في العالم المتحضرمن القوانين مايصد عنها ضرب العصي
في دولة السيد النائب مقتدى يضرب الطلبة لانهم يحملون في رؤسهم مايخيف مقتدى والدراجي والبصري : المستقبل نعم ذلك جل مايخشاه الرجعيون والمتخلفون!
لا ليست هذه بصرة العراق، ماهكذا عشنا بالبصرة المتسامحة الرحبة الطافحة بالدفء والحكمة والحوار، ماهكذا عرفنا وحشة للطرقات وسوادا في ملابس النساء وسوادا في القلوب وسوادا يلف افاق المستقبل،
ماهذي بصرتنا بصرة القرامطة واخوان الصفا، ولا هذه ما قتل السياب نفسه من اجلها، لقد خربوها، سلبوها الروح،امتصوا رحيق نخيلها، جللوها بالحزن والكآبة،
كلية الهندسة...يامكانا وزمانا خالدين ،يا كلية رعد عبد المجيد ،صائب ضمد وسلام جون وعايدة حسين ، كلية سهام وناس وعالية فاضل، وسوسن عبد الكريم، و ياكلية الشهداء الشامخين كالنخل
لن يمر المتخلفون!
#علي_بداي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟