بيان من اتحاد العاطلين حول الأعتصام الطلابي في جامعة البصرة

اتحاد العاطلين عن العمل في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1143 - 2005 / 3 / 21 - 13:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

في مدينة البصرة قامت مجموعة مسلحة غطى اعضاءها وجوههم وكان يقود هذه المجموعة احد المعممين, بالأعتداء بالضرب على مجموعة من الطلاب في اثناء سفرة طلابية, اسفر الحادث عن اصابة عدد كبير من الطلاب اصابة بعضهم خطيرة واتلاف الأجهزة والأغراض الشخصية لهم, تلا هذا الحادث في اليوم التالي اعتصام واحتجاج نظمه الطلاب داخل الحرم الجامعي المطوق الى ساعة اعداد هذا البيان من قبل قوات الشرطة, الحرس الوطني والميليشيا المسلحة الأسلامية.

اننا نرى ان هذا الحادث وغيره من الحوادث التي تنتهك يوما بعد آخر الحريات الفردية, وتتجاوز الى ابعد من ذلك بحرمان حق التظاهر والأضراب والأعتصام كما حدث في انتهاك حرية الأعتصام من قبل القوات الأمريكية في آب 2003, وما تلاه من اطلاق النار على العمال العاطلين عن العمل المتقدمين للعمل في سلك الشرطة في تشـ1ـرين2003, وهجمة جماعة الأنتفاضة الشعبانية على العمال العاطلين المتقدمين للعمل في البلدية في السماوة في والأنتهاك الدموي الذي تلطخت يد الحرس الوطني به في اضراب عمال النسيج في الكوت في تشرين 2004, هي احدى نتائج التواجد الأمريكي ـ البريطاني الداعم للجماعات الأسلامية المسلحة, وان غياب الحقوق المدنية هي احدى سمات الأسلام السياسي غير المؤيد للأعلان العالمي لحقوق الأنسان, كذلك غياب التنظيم الطلابي القادر على ادارة دفة الصراع الى صالح الطلبة والشباب عموما في عراق ما بعد الحرب بالذات.

ان اتحاد العاطلين عن العمل في العراق يدين بشدة هذه العملية ويطالب بالمحاكمة العادلة لمرتكبي هذا العمل الأجرامي وتنفيذ كافة مطالب الأعتصام الطلابي ويطالب بوقف الأنتهاكات المستمرة الى الآن في تطويق الحرم الجامعي وحرمان الطلبة من حقهم بالأعتراض, كما يدعو الى ويدعم حق الطلبة في تاسيس منظماتهم القادرة على تمثيلهم وتامين حقوقهم, كما ويدعو كافة المنظمات المهنية والأنسانية والتحررية وكافة التنظيمات الطلابية الى الوقوف مع طلاب البصرة ومساندة اعتصامهم.


اتحاد العاطلين عن العمل في العراق
16 آذار
2005

#اتحاد_العاطلين_عن_العمل_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات