أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مساجين ..الجنّة..














المزيد.....

مساجين ..الجنّة..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم في وجود من يحكمه بشريعة الله أو محمد يعيش وكأنه أمام لجنة قضائية مكونة من عدة شيوخ أو دعاة أو نصابيين علي الأصح و كل منهم له وجهة نظر وتفسير لكل تصرف خارج عن حدود المرسوم من قبل من يفسر أحكام وأغراض شرع الله أو محمد ...
المسلم في وجود حكم أو حاكم بإسم شرع الله أو محمد هو مجرد تابع مفعول به وليس مواطن يتفاعل مع ظروف وزمان المكان ومثال بيسط جدا لو تمكن وتحكم داعية سلفي... الشحات... أو أبو يحي ... أو خالد ..أو ..لايهم الأسم بقدر الفكر... فالسلفي لايفكر بعقله بل هو مجرد وعاء ناقل عن الماضي و سلفه وما تعلمه عن السلف وقصص هدم أوثان الكعبة - علي الرغم من بقاء الحجر الأسود كوثن وطقوس عباداته - وتحريم عبادة التماثيل لأنها وثن وبالتالي هو يفهمها تحريم النحت أو أي تكوين مجسم مثل أبو الهول أو الأهرامات وبالطبع سيعمل السلفي علي منع فن النحت و تدمير الوثن ولا يهم أن كان فن النحت حرفة وموهبة وأن الآثار هبة تدر خبزا ومالا وتساعد الإقتصاد المصري ولكن المهم إرضاء الخالق .. والسبب نعرفه لاحقا
المسلم في وجود من يحكم بإسم شرع الله أو محمد لا يمكنه التصرف أو التفكير في حرية أو عفوية وإلا التهم جاهزة ومعلبة ..أن تنقد ..أو ترفض أو تعترض متظاهرا فأنت خارج عن الجماعة ويطبق حد الحرابة عليه ..مثلا ..
المسلم تحت حكم شرع الله أو محمد ليس من حقه أن يناقش قضية حقوق المرأة في ملبسها أو حمايتها من تعدد زوجات زوجها لأنه سيحاكم في هذة الحالة بتهمة الفسق والتهمة ثابتة والأحكام واجبة النفاذ طالما ولي الأمر قال بضرورة تطبيقها فورا ولا إستئناف أو مراجعة أو رفض علي حكم الوالي أو الحاكم ...ويقولون شرع الله أومحمد رحمة وعدل ..
المسلم تحت حكم شرع الله أو محمد عليه أن يقبل بما يخالف المنطق والعقل ويقبل بتزويج طفلته ذات الثلاثة أعوام إلي رجل خمسيني - مش مهم لو تأجلت العلاقة الجنسية حتي تبلغ سن تتحمل فيه الوطأ ومش مهم رضا او موافقة الأنثي الطفلة لأن الكتاب لم يذكر عكس ذلك ويقولون لنا الإسلام والشرع كرم المرأة ....يغتصبوا أحلي سنوات الطفولة ويدعون أنهم كرموا المرأة والسبب تعرفه لاحقا ...
المرأة المسلمة مجبرة علي السمع والطاعة حتي لو ظلمتها الشريعة في تحديد نصيبها بإغتصاب ثلث ميراثها والسبب ...
المرأة المسلمة تقبل بمهانة أن تشاركها أمرأة أخري فراش زوجها ولا تعترض أو تحتج او تنتفض لأنه شرع الله أو محمد والسبب؟؟؟
المرأة المسلمة تظل رهينة المنزل حبيسة تحت حكم شرع الله أو محمد .. لاتبرح منزل أبيها حتي منزل زوجها إلي قبرها تتحمل كل هذا الهوان والسبب؟؟
يتحمل المسلم في أي بلد تطبق شرع الله أو محمد أسوأ ما أنتجته الإنسانية من عبودية وحرمان وهضم للحقوق وبتر للأيادي ...المرأة في عرف شرع الله أو محمد مجرد وعاء لا أكثر بل ربما أقل حيث تشاركها إستقبال سوائل رجل واحد وعاء آخر أو أمرأة أخري ....والرجل مجرد رقم في تعداد القطيع إذا لم يكن من عٌلية القوم أو فقهاء الزمان يظل المسلم مشروع متهم في وجود شرع محمد أو الله بحسب رؤية الحاكم او من ينوب عنه بأمر الشرع وكله من أجل نوال رضي خلفاء الله علي الأرض خوفا من العقاب الأرضي ...
المسلم أو المسلمة من أجل الجنة يتحملون مالا يطاق علي الأرض بغرض نوال الجنة وبالآخر الجنة سجن آخر من سجون الله أو محمد تكرار ممل في تفريغ شهوة سيان جنسية أو حسية ...مجرد أكل وجنس وكأن شرع الله أو محمد لم تكفيهم مهازل تحكم ولاة أو مماليك أو حكام الأرض في العباد في تطبيق شرع الله او محمد الغير حقوقي .. أرادوا تكملة خداع وعذاب المسلم في سجن أبدي أسموه ظلما جنات النعيم السماوية...



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدهم ..عيسي عليه السلام ..
- ..التديُن ..و التدنّي...
- قوة و سيطرة الإسلام حقيقة لا يمكن إنكارها ..
- الولاء... والبلاء.. والإنتماء ...
- رب الإسلام ..اليوم.. هارب من العدالة
- منفعة ... أو منافع الله..!!
- وأخيرا دستور إسلامي..
- شرع الله ..فاشية ..وإجرام ..
- المطاريد ...
- أشهد أن لا إله إلا الله وأن مرشد أخوان مصر عبده ورسوله ..!!
- يا أمة محمد إحترموا صمتُ الله..
- مرسي و ..أمس واليوم وغدا ..
- شريعة مرسي..
- مرسي... أنت جبان ...
- بوادر ثورة مصرية...
- الإعلان الوطني المصري ...
- برافوا ..مرسي...!!!؟؟
- سنة أولي ديكتاتورية .. مرسي أخوان.
- من الأخوان لمرسي وعليك العوض يا مصري..
- كيف ترضي الإسلام ..؟؟؟


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مساجين ..الجنّة..