أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء السراي - قراءة في الانتخابات المحلية العراقي 2013














المزيد.....

قراءة في الانتخابات المحلية العراقي 2013


ضياء السراي

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاق عدد الكيانات السياسية التي سجلت في مفوضية الانتخابات العراقي 261 كيان للتتنافس على 447 مقعد موزع على المحافظات العراقية، ويفوق عدد من سيتنافس على هذه المقاعد 6000 مرشح ضمن تلك الكيانات السياسسة، وقد تشكلت الكيانات وفق نظام التحالفات المؤقتة مع الكتل الكبرى وهنالك تحالفات جديدة جمعت كيانات جديدة ايضا وهنالك كيانات لم تتحالف ككتلة الاحرار وكيانات فردية لاشخاص. الكيانات السياسية استوعبت درس كتلة الاحرار لانتخابات عام 2010 وهي تسعى الان لتطبيق خطة كتلة الاحرار في تقليص عدد الناخبين وتقسيم مناطق النفوذ وتواجد القواعد الشعبية. لكن هذا المخطط لن يكون بالكفاءة ذاتها التي كان عليها في عام 2010 عندما طبق التيار الصدري خطته الانتخابية، والتيار الصدري الان يرتكب اكبر اخطائه باستنساخه تجربته السابقة وتضحيته بكوارده التي ادارت انتخابات 2010.
اما الكتل الاخرى فمنها من يعول على المميزات التي يمتلكها كدولة القانون التي ترى ان امساكها برئاسة الوزراء ورئاسة الحكومات المحلية ومجالس المحافظات في محافظات كثيرة يشكل عامل قوة يمكن الاتكاء عليه مضاف اليه قرابة 650 الف منتسب كلهم تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة وهو هرم كتلة وحزب وكيان انتخابي، اما الكيانات الاخرى كالتحالف الكردستاني فهو يعول على عامل القومية (الكردية) والخلافات مع المركز ومن جانب اخر تسعى القوميات الصغيرة الاخرى الى الركون الى عوامل مماثلة.
ولكن الجديد في انتخابات 2013 هو دور التجار واصحاب رؤس الاموال والمليشيات المسلحة كالعصائب من جهة وجيش المهدي من جهة ثانية، وهذه المجاميع تسعى بقوة ولديها وسائلها للمنافسة والحصول على مقاعد تضمن لها مصالح اقتصادية وسلطوية ولن تفرط بامساك تلك المميزات من خلال الانتخابات وقد يكون بمقدورها ان تحقق جزء من طموحاتها.
وفيما تتعلق الكتل والكيانات السياسية بامال تتركز حول نسبة لم تتجاوز 50% في احسن الاحوال من الناخبين في البلد فان مجال العمل على النسبة المتبقية وهم المترددون تعد فرصة كبيرة ايضا ، لكن يبقى السؤال المهم هل يعي خبراء تلك الكيانات الانتخابية اهمية "التسويق الانتخابي" و"التواصل الانتخابي" و" مهارات الاتصال" و"الترجمة الانتخابية المعكوسة" و"تكويد الرسائل الاتصالية" فضلا عن مفردات كثيرة اخرى في فلك فنون ادارة الحملات الانتخابية؟ بعد ان القيت نظرة عن كثب على اغلب فرق الحملات الانتخابية لاهم واكبر الكيانات السياسية، اصبح بمقدوري الجزم بان فرق الحملات الانتخابية لتلك الكيانات تعمل بعشوائية وتعتمد نظرة متاخرة لفنون الادارة الخاصة بالحملات الانتخابية فهم لايفقهون سوى لغة (البوستر،كارت التعريف،زيارات ميدانية، دقائق من البث على القنوات الفضائي واخيرا التحايل وشراء الذمم واهداء المدافيء والبطانيات والستوتات). وحقيقة الامر فان بعض هذه الاستراتيجيات!! ممنوعة وفق انظمة المفوضية التي هي الاخرى لاتعير انظمتها اهمية فتغض الطرف عن من تشاء وتسمح لمن تشاء من المخالفين لاصول وقوانين الدعايات الانتخابية.
مع اعتقادات الكيانات السياسية بفكرة التقسيم المناطقي والتوزيع الجغرافي وتقليص عدد الناخبين فان الهوة ستتسع وسيصبح عدد من يهمل ويسقط من تركيز فرق الانتخابات ومرشحي الكتل10-15% اضافة الى الرافضين لفكرة الانتخابات وهم 40-50% فان النسبة قد تصل الى 60-65% وهي نسبة كارثية ستعود بالنفع على الكتل الكبرى الممسكة بالارض فعلا وستضيع التحالفات والكتل الصغيرة والكيانات الفردية وستنتفع المكونات الحزبية الاكبر ومع نظام الانتخابية للعد والفرز الجديد واحتساب الاصوات والمقاعد فان التركيبة ستكون معقدة نوعا ما وقد تكون التركيبة الجديدة لمجالس المحافظات في بعض المحافظات نسخة مستنسخة عن المجالس الحالية (كواسط، كربلاء،بابل،النجف،الديوانية،السماوة،ميسان،صلاح الدين،اربيل،سليمانية،دهوك) وستختلف التركيبة في(بغداد، ديالى ،كركوك،موصل،البصرة،الانبار) لتخسر الكتل المهيمنة حاليا وتنطلق قوائم فردية وكيانات مغمورة نحو التمثيل الاكبر في خطوة انتقامية من الكتل الكبرى التي افلحت وسائل الاعلام خلال الفترة المنصرمة بتاجيج غضب الشارع عليها في تلك المدن.



#ضياء_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات الاربعاء الدامي ...وتفوق اجهزة الامن العراقية المستد ...
- التوافقات السياسية خربت العراق وفتكت بالعراقيين


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء السراي - قراءة في الانتخابات المحلية العراقي 2013