أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - منحة طوارئ الجيش السابق














المزيد.....

منحة طوارئ الجيش السابق


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منحة الطوارئ التي خصصت للعسكرين بعد سقوط النظام وحل الجيش العراقي السابق كبدليل للراتب واستمر الحال ليومنا هذا رغم التغييرات الاقتصادية وصعود السوق وغلاء المعيشة التي ترهق كاهل المواطن الفقير ومنحة الطوارئ باقية على حالها ولم تشملها أي زيادة كزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين التي واكبت صعود اسعار الاغذية وايجارات البيوت والمحلات وغلاء اجور نقل المركبات واجور الاطباء الخ .
منحة الطوارئ التي تصرف لعناصر الجيش السابق هي 125 الف دينار بالشهر فقط وهي منحة تكاد تكون معدومة قياسا للمعيشة فهي لا تسد رمقا ولا تغني من جوعا في يومنا هذا الذي اصبح فيه المواطن يحتاج لدخل نقدي جيد يسعفه للعيش بسبب الغلاء الفاحش من كافة النواحي وهذا الغلاء واكبته زيادة في جميع الرواتب كما اسلفنا لتعطي الموظفين القدرة على العيش اما منحة الطوارئ فهي باقية على حالها منذ بداية صرفها لحد اللحظة وهذه مظلومية لشريحة كبيرة ، وهذه الشريحة المظلومة يعتبرها البعض بانها كانت تدافع عن الديكتاتورية الصدامية وهذا راي خاطي فهم كانوا سابقا يبحثون عن لقمة العيش وكلنا نعرف لا يمكن الحصول على اي وظيفة في ذلك العهد المظلم الا التطوع في الجيش العراقي السابق ولا مفر من الخدمة الالزامية الا بالتطوع لأن الجندي المكلف يحتاج الى مصاريف كي يستمر بالخدمة الالزامية التي لايعرف متى وكيف الخلاص منها لانه سيبقى في الخدمة سنين طويلة فكان الحل الوحيد هو التطوع في الجيش السابق لانه يعلم التطوع حاله حال المكلف المجبور على اداء الخدمة الالزامية الا ان التطوع يعتبر وظيفة لحصوله على الراتب الجيد وهو ضرب عصفورين بحجر لانه اولا واخيرا سيبقى في الجيش .
شريحة الجيش السابق هناك من يعتبرهم اداة قمع صدامية حالهم حال عناصر الامن والاستخبارات والامن الخاص وفدائيي صدام وهذا ظلم لانهم ايضا يرفضون هذه المؤسسات القمعية التي كانت تطاردهم اذا تركوا الجيش الذي لا مفر منه وان كان هناك من كان يوالي النظام فنحن مع قطع هذه المنحة عنه ولا يعاقب جيش باكمله كان رزقه الوحيد هو راتب الجيش السابق واصبحت منحة الطوارى هي مصدر عيشهم .
عناصر الجيش السابق تحملوا ذنب سياسات نظام قمعي يشن حروب ظالمة يجبر الشعب ويرهبه ومن لم يشارك فيها يكون مصيره الاعدام وكانت عيون النظام تحسب انفاس الناس فلا مأوى ولا نجاة لمن يترك الجيش السابق لوجود مخبرين واجهزة امنية كثيرة ولا يوجد عسكري يحب الحرب او يريدها والاغلبية العظمى في الجيش السابق كانت تتمنى سقوط الننظام الهمجي لانه اذل الجيش العراقي وسحقه في حروب ظالمة .
وهذه المنحة التي سميت منحة الطوارئ لاعتبارها خصصت لفترة محدودة لحين وجود الحل الملائم لمنتسبي الجيش السابق الا انها رغم مرور مايقرب عشر سنوات لم تجد الحل المناسب وبقاء هؤلاء على حالهم فلا يسمح لهم بالعودة الى الجيش العرافي الجديد ولا يتم احالتهم الى التقاعد ولا توجد مؤسسة تحتضنهم وهذه مشكلة نتمنى ان تعالج من قبل السلطات التشريعية والتنفيذية لانقاذ شريحة كبيرة يعيشون الفقر والحرمان اما ارجاعهم للجيش او توظيفهم في المؤسسات المدنية واما احالتهم على التقاعد كي يعرفوا مصيرهم .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين على شركات الهاتف النقال
- تغيير وجوه
- ايذاء النفس كانت الوسيلة الوحيدة للنجاة
- العَظامة
- الدور الثالث دمار المستقبل
- البلد الذي يشتمه شعبه
- اعدام بالمقلوب
- الفعل ورد الفعل
- الحرامي
- عروس الخليج
- قانونا العفو والبنى التحتية في سلة واحدة
- سوريا تضع المعسكران الاشتراكي والرأسمالي في المواجهة
- ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - منحة طوارئ الجيش السابق