أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عزمي بشارة - اصولية عنصرية استهلاكية















المزيد.....

اصولية عنصرية استهلاكية


عزمي بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 274 - 2002 / 10 / 12 - 15:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أثارت تصريحات القس الامريكي المأفون جيري فالويل العنصرية ضد الاسلام ونبيه بحق ردود فعل غاضبة. ولكن ردة الفعل مثل كل ردات الفعل التي يؤججها الاعلام المضطر لملء ساعات بثه المتزايدة مع تزايد محطات البث، والتنافس على الاثارة فيما بينها غالبا ما تقود الى طرح الاسئلة غير الصحيحة. ليس الموضوع موضوع صراع او حوار بين الاسلام والمسيحية. فلا يوجد مسيحية واحدة مشتركة بين صحراء شقي الاردن بعشائرها المسيحية وأمريكا اللاتينية ومسيحية سوريا وبولندا والكنائس البروتستانتية المختلفة في الولايات المتحدة، كما ان هناك فروقاً جوهرية بين انماط الاسلام المختلفة في مناطق مختلفة من العالم وفي مراحل تاريخية مختلفة وعند طبقات اجتماعية مختلفة وبين الريف والمدينة ايضا. وجيري فالويل يمثل نمطا محددا جدا من التدين يختلف عن انماط المسيحية الاخرى، كما يشترك في عناصر عديدة مع انماط تدين من ديانات اخرى.

وتستند كنائس أمثال جيري فالويل تراثيا الى الكنائس الاصولية الامريكية من القرن السابع عشر، ومن هناك دخل الانجليزية تعبير fundamentalism .فهذه الكنائس قد اعتبرت نفسها وعقيدتها بمثابة عودة الى الأصول، والاصول في العقيدة البروتستانية تشمل العهد القديم، ففيه ايضا بعض الشرائع التي تنظم الحياة العملية للبشر خلافا للعهد الجديد الذي يتضمن الرسالة العقيدية والفلسفية التي "جاءت لتكمل التلمود لا لتنقضه". ومن زاوية النظر هذه لم يكترث المسيح ورسله، ما عدا بولس الرسول في رسائله الى الجماعات المسيحية في مقدونيا وكورنثوس وبلاد الشام، الى تنظيم عملي تفصيلي لحياة البشر ليس عن قصد او من منطلق "اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله"، بل لأن المسيح قد تعامل مع الشريعة اليهودية كأنها قائمة، ويعتبر غالبية المسيحيين تاريخيا وعلى رأسهم الكنيسة المنظمة فعلا، اي الكاثوليكية هذا الادعاء مناقضا لجوهر المسيحية ولاسلوب حياة المسيح وتعامله الفظ والحازم ضد الفريسين والصدوقين على حد سواء، واصراره على رسالة جديدة كونية في المحبة تختلف تمام الاختلاف عن الشريعة اليهودية ومحرماتها ومحللاتها.

النتيجة ان اصرار البروتستانتية على العهد القديم، هذا الاصرار الذي يتضمن نوعا من الاصولية ضد زركشة الكنيسة الكاثوليكية وطقوسها ومبناها الهرمي وفسادها ومظاهر البذخ فيها ادى في النهاية الى نزعتين متأخرتين في البروتستانتية خارج الكنائس البروتستانتية التقليدية: واحدة معادية للسامية تحتاج الى التميز عن اليهودية بشدة رغم تمسكها بالعهد القديم والثانية فيلو-سامية اذا صح التعبير تكاد تحدث تطابقا بين اليهودية والمسيحية، و تهرب وتتخلص من الفروق القائمة في الحاضر عبر البحث عن تلاقِ مستقبلي في نهاية التاريخ بين رؤيا أشعيا ورؤيا يوحنا اللاهوتي، خاصة فيما يتعلق بقدوم المسيح في نهاية التاريخ في اليهودية (عودته في المسيحية) واقامة العدالة الكونية اللانهائية في ملكوت الله. ولم تخرج الأصولية المسيحية وحدها من عباءة يوحنا اللاهوتي وإنما العديد من الحركات ذات التوجه الخلاصي والتي تؤمن بامكانية خلاص البشرية الكامل في عصر معين ينهي تعاسة البشر...هذا الفكر اللاهوتي غير قائم في الاسلام بتاتا الا عبر اصولية جديدة تتنافس مع الاصولية المسيحية في أمور عديدة لم تكن قائمة في الاسلام في السابق: أهمها الايمان بعدالة الهية في هذا العالم، وليس في الآخرة وحدها. ولم نورد هنا ما اخذته الديانات عن بعضها البعض على مستوى الدين الشعبي من موالد وعجائب وأضرحة وقديسين، لأنها خارجة عن اهتمامنا. وقد عارضتها الأصولية الاسلامية في البداية لتعود وتتبناها...تماما كما تتبنى الاصولية الأمريكية الحالية مظاهر الثقافة الشعبية الاساسية في الولايات المتحدة واهمها التلفزيون والاستعراض، وذلك خلافا للأصولية الامريكية السابقة. وبعض مظاهرها ذات الطابع التقشفي المنعزل عن المجتمع قائم حتى يومنا ويعتبر الحياة الاستهلاكية الامريكية حالة تعفن وانحلال وفساد، وحتى كفر.

ولكن نمط تدين جيري فالويل وشركاه م.ض. هو أصولية مكيفة لنمط اقتصاد السوق في مرحلته الاستهلاكية الاستعراضية. لقد قام وانتشر في الولايات المتحدة نمط جديد من الكنائس قائم على حرية تأسيس الديانات والطوائف الناجمة عن فصل الدين والكنيسة عن الدولة. وقد حوّل هذا النمط خصخصة القرار الديني المتضمن في العلمانية الى تجارة خاصة، أي الى قطاع خاص، "بيزنس". ولا يمكن فهم هذا النمط من التدين دون عملية تذرير الانسان في المجتمع الحديث سوية مع اغترابه ووحدته مع قيام مجتمع المدن الكبرى وتفكك الجماعة العضوية المميزة للبلدة الامريكية والتي عليها قامت الكنيسة التقليدية. وتقوم الكنائس الخاصة عمليا على نفس الأساس الذي يقوم عليه تحويل علم النفس العيادي وجماعات التضامن و"الديناميكا الجماعية" العلاجية الى "بيزنس" يلبي طلباً جماهيرياً، اي بحث الفرد عن عزاء في تجمعات تحضنه في عملية تبادل عاطفي شعوري.

كما لا يمكن فهم هؤلاء دون فن الاستعراض في التلفزيون الذي يجعل الجمهور في الاستوديو جزء من موضوع مشاهدة الجمهور في البيت. ولا توجد حيلة تلفزيونية أكثر دهاء وضررا من تحويل "الجمهور" الى جزء من مشاهدة الجمهور، ومن لا ينجح في تجنيد الجمهور في الاستوديو يستعيض عنه بمهاتفات "الجمهور" التي يسمعها الجمهور وتساهم في تحديد "مزاج الجمهور". وكلنا يذكر الحيلة الاخف في المسلسلات التلفزيونية الكوميدية، حيث يرافق الفقرات ضحك من "الجمهور" يذكِّر جمهور المشاهدين متى عليه ان يضحك. وتستمر عملية غسل الدماغ الجماهيري هذه الى ان يصبح الجمهور "جمهورا" خلال جيل او جيلين يقلد صورة ذاته في الاعلام الذي يصنع الشعب والرأي العام: ومبدأه الجديد انا اشاهد اذا انا موجود. والشيء في التلفزيون اذا فقد وقع فعلا. وكل ما لم يشاهد لم يقع.

هذه الصورة لمجموعة مصلين في حالة "اكستازه" او "فرينزي" هندوسية من النشوة الصوفية في قاعة ضخمة حديثة مكيفة من النوع الذي تنظم فيه حفلات الروك والتوحد مع خطاب القس الديماغوغ الكذاب الذي ينفعل من شدة قدرته على الكذب، او يشفق على ذاته لاضطراره الى هذا الكم من الكذب من أجل الكسب او الشهرة، فيأخذ بالبكاء التماسيحي وخلفه جوقة من البكائين، الذين ما تلبث الهستيريا ان تجرهم الى طلب العجائب، انهم يطلبون "علامة من الله"، هي صورة شبيهة بالاستعراضات الفنية الضخمة. ومطلب رؤية السماء على الأرض والعلامات من الله هو مطلب شعبوي مذموم من "الدين التوحيدي الصحيح" في كافة الديانات، والعلاقة بين انماط التدين الشعبية الباحثة عن شهادة دنيوية عن الما- ورائي و عن قصص الآلهة وأمزجتهم في كافة الديانات من ناحية، والوثنية من ناحية أخرى جلية لعين الناظر المجردة غير المدربة، وبالتالي غنية عن الاشارة.

وقد نجح هؤلاء الأنبياء الكذبة حيث فشل انبياء فترة 68 في مرحلة انهيارها ونشوء ظاهرة الجورو المستوردة من الهند الى الحضارة الأمريكية في فترة ازمة الجيل وتمرده على قيم الجيل السابق. ولا شك ان الشبه ما زال قائما بين حفلة روك يصاب فيها الجمهور بالهستيريا وانفعال الجمهور وبكائه بالبث المباشر لرؤية نجوم معبد هوليوود الذين لا يقلون تفاهة وكذبا عن القساوسة والوعاظ الدجالين من ناحية، وحفلات الوعظ المبثوثة في القنوات التي تملكها "الكنائس الخاصة" وتقوم بجمع التبرعات بعد حفلة الكذب من ناحية أخرى. ويثرى القس تماما كما تثرى نجوم الاستعراض بدون مبرر.

وقد خرج الوعاظ جميعا من عباءة الواعظ الشهير بيلي جراهام، الذي بدأ كحالة خطابية فذة ولكنها عصابية ولا تنقصها الديماغوغيا السجالية واحتكار الحقيقة السلفي ما لبثت ان تحولت الى هذه الحالة المرضيَّة بعد ان نشرها المقلِّدون الأقل موهبة الذين اقاموا كنائس خاصة. وقد اصبحت ظاهرة الوعظ المبثوث للجمهور والذي يقدم فيما يقدم وعظا ناريا ضد اعداء الدين، وتفسيرا سطحيا للدين بتقريبه من أذهان الناس بالقصص، وحلولا نفسية واجتماعية بعشرة قروش للمشاكل التي يتوجه بها الجمهور للواعظ، اصبحت هذه ظاهرة معولمة مثل الاصولية على انواعها وتشمل كافة الديانات الكبرى. وتكيفت انماط التدين السلفية والاصولية مع متطلبات الاعلام الجماهيري والثقافة الشعبية وخرافاتها بغرض الرواج.

ومن الطبيعي ان يتملق الوعظ حاليا العنصرية وكراهية العرب والاسلام والمسلمين السائدة في امريكا لجذب المشاهدين. وبمجرد تبنيها في الوعظ تصبح اكثر خطورة لأنها تصبح جزء من عقيدة هذه الكنائس. ولكن ظاهرة العنصرية هنا قديمة للغاية، ولها علاقة بتبني اسرائيل ثيولوجياً في صراعها مع اعدائها، باعتبار هذا الصراع جزء من الخطة الالهية المستترة في تفاصيل التاريخ ضد الشر والتي تقود كما يُزعَم نحو نهاية التاريخ وانتصار الخير.

وربما تساءل كل مشاهد عن السبب وراء انتشار الاسماء العبرية لدى المستوطنين الأوائل في افلام رعاة البقر, والحقيقة ان جزء كبيرا من المستوطنين البيض كان مدفوعا بايديولجية اكتشاف الارض البكر والاستيطان في ارض الميعاد وبناء مملكة الله على الارض من العهد القديم بعيدا عن حضارة الشاطىء الشرقي. لم يتأثر هؤلاء بالصهيونية ومنهم من كره اليهود، وكان معاديا للسامية كعداء المتدينين في حينه للديانات الغريبة، الديانة النقيضة في حالة اليهودية. وما من شك ان هوليوود قامت ايضا بـ"تمليح وتبهير" ظاهرة العبرنة هذه التي كانت قائمة فعلا.ولكن ما لبث هذا الدافع الاخلاقي المميز للمستوطنين الأوائل ان تحول بنظر الاصوليين الجدد الى نوع من اللاهوت السياسي يدفع الى صهينة الكنيسة بتقاطع هذه اللغة مع لغة الصهيونية، حتى العلمانية.

ولا شك أن الشعور الاساسي من خطر انتشار هذه الظاهرة قائم في الكنائس التقليدية الكبرى القائمة في الولايات المتحدة والملتزمة بمسافة عن السياسة لا يلتزم بها الوعاظ الديماغوغيون.

انهم يرون بأم اعينهم كيف أن العلمانية في ظل هذه الدولة قد انجبت مع ابتعادها عن السياسة ظاهرة الكنائس الخاصة المهتمة بالسياسة عبر مجموعات الضغط والنفوذ والشخصيات الفاعلة في البيت الابيض والكونغرس ووزارتي الخارجية والدفاع. وسوف تحتاج الكنائس الرسمية المحافظة الى عمل مديد ومخطط، وإلى رغبة بالعمل والتخطيط لغرض محاصرة هذه الكنائس الخاصة ونفوذها المتزايد. وعلى العرب ان يتعاملوا بعقلانية مع هذا الاحتمال للتصدي لسياسة الولايات المتحدة تجاه اسرائيل، ويجب ان يتصدى لهذه المهمة من يتقنها. والأمر الأكثر غرابة هو صمت اليهود اللبراليين عن هذه الظاهرة الذاهبة باتجاه تقوية الجناح اليميني الخلاصي في الصهيونية والى اغلاق المجتمع الامريكي نفسه ضد اللبرالية، وهذا امر يجب ان تخشاه القوى الديموقراطية بشكل عام، وليس مسلمو الولايات المتحدة وحدهم. ولكن خفوت صوت اللبرالية اليهودية يعني ان اليهود المنظمين في الولايات المتحدة ينتقلون بالتدريج الى مواقع يمينية ومحافظة ضمن المجتمع الامريكي ذاته، وانهم في طريقهم لقطع الصلة بالاقليات وهذه ايضا ظاهرة ينبغي ان يرى فيها العرب (أي عرب!؟ سؤال جيد) مناسبة للعمل مع الأقليات في الولايات المتحدة. ومن يريد ان يعمل بين الاقليات ولإقناع الكنيسة المحافظة غير الاصولية في الولايات المتحدة يجب ان يتمتع ببعض المصداقية في قضايا علاقة الدين بالدولة والتسامح الديني والديموقراطية.

*عضو البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي- الناصرة.
 
  



#عزمي_بشارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفلسطيني حي
- هل هذا سؤال!
- المقاطعة والحركة الفلسطينية الأسيرة
- الحوار ضروري
- عجزنـا امـام تنـاقضـات الامبـراطـورية
- العدو الداخـلي والمــؤامرة
- العنصريـــة المقـوننـة
- تجاوز الامر حد الغرابة
- حالــة رثــة
- خطاب التعجيز بالمعجزات
- الوضع الجديد في الداخل
- ترسيــخ نظـــام الابـــارتهايــد
- حـول الوضع الداخلـي الفلسطيني بعـد العـدوان
- لكي لا نتحول إلى قطيع من الغنم


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عزمي بشارة - اصولية عنصرية استهلاكية