أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشيد عوبدة - علم الكلام و الفلسفة الاسلامية














المزيد.....


علم الكلام و الفلسفة الاسلامية


رشيد عوبدة

الحوار المتمدن-العدد: 3954 - 2012 / 12 / 27 - 02:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علم الكلام و الفلسفة الاسلامية
التعريف والموضوع :
إن علم الكلام يمثل مكانة هامة بين مباحث الفلسفة الاسلامية من جهة وبين علوم الدين من جهة أخرى، وهو _ اي علم الكلام _ علم يقتدر من ورائه على اثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج و دفع الشبه، وهذا التعريف يتضمن ان المتكلم يتخذ من العقائد الدينية كقضايا مسلم بها ثم يستدل عليها بأدلة العقل حتى و إن أمكن الاهتداء الى هذه العقائد بالعقل مستقلا عنها،وقد درج المختصون في الفلسفة الاسلامية على اعتبارها مشتملة على المباحث الآتية :
أ‌) علم الكلام.
ب‌) التصوف .
ج) علم أصول الفقه.
ما منزلة الفلسفة الاسلامية من العلو م الشرعية؟
إذا قلنا فلسفة اسلامية فإننا نعني بذلك الفلسفة التي نشأت وتطورت في ظل الاسلام وحضارته، و ارتبطت به بطرق مختلفة :
أ‌) إما بالدفاع عن عقائده .
ب‌) أو بالتفهم الدقيق لأحكامه الشرعية العملية الفرعية، و استنباطها من أدلتها أو أصولها.
ج) أو بالعناية بجانب التذوق الروحي لأحكامه و أخلاقه.
د) أو بالملاءمة و التقريب بينه وبين فلسفات أخرى وافدة إلى المسلمين.
ما سبب التسمية ؟
أصح الأقوال بخصوص سبب التسمية "علم الكلام" أو "خلق القرآن" وهي أشهر المسائل التي أثير حولها الخلاف بين المتكلمين و المامون. إذ احتدم الصراع الى حد الاضطهاد و سفك الدماء بين المعتزلة و الحنابلة حول مشكلة "هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق؟ وهل كلام الله محدث أم قديم؟" فأطلقت التسمية على العلم بأكمله.
ما هي العوامل التي ساهمت في نشأة "علم الكلام"؟
أولا: عوامل من داخل البنية الإسلامية :
أ‌) القرآن الكريم :و خصوصا ما ورد من آيات متشابهات و اختلاف التأويل و التفسير لها (الآيات المرتبطة بالجبر و الاختيار إذ هناك من أنكر الحرية و هناك من أثبتها ، و الآيات المرتبطة بصفات الله والعقائد المخالفة للقرآن و ردّ القرآن عليها كالدهرية، و عبدة الكواكب، ومنكري النبوءة، و منكري البعث، و أصحاب الديانات السماوية الأخرى...)
ب‌) مشكلة الإمامة : فالرسول انتقل إلى الرفيق الأعلى دون أن يستخلف شخصا، وهذا الأمر سيترك خلافا بين المسلمين خصوصا في اختيار خليفة لهم (اجتماع السقيفة لمبايعة أبي بكر و اعتماد الشورى لاستخلاف عمر...).
ج‌) الحكم على مرتكب الكبيرة: و التي أثارها الخوارج الذين كفروه حتى يحل لهم حربه، أما المرجئة فرأت أنه لا يضر مع الإيمان معصية، وظهرت فرقة ثالثة هي المعتزلة التي اعتبرت أن مرتكب الكبيرة في منزلة ما بين منزلتين الإيمان و الكفر.
ثانيا : عوامل من خارج البنية الإسلامية :
أ‌) التقاء المسلمين باليهود و الاختلاف معهم في نقاط كثيرة (النبوءة، التشبيه و التجسيم، الاعتقاد بالرجعة فاهل السنة يعدون القول بالرجعة من المستنكرات التي يستقبح الاعتقاد بها ، وكان المؤلفون منهم من رجال الحديث يعدون الاعتقاد بالرجعة من الطعون التي تستوجب رفض رواية راوي الحديث وطرحها ).
ب‌) الاختلاف مع المسيحيين (التثليث و الصليب وعبادة المسيح...)
ج) الاختلاف مع ديانات الفرس و الهند ،فقد اتصلوا من حيث الجانب الأخلاقي و بوجه خاص نظرتهم الى الشر ،لكنهم خالفوا البراهمة مثلا في مسألة التناسخ.



#رشيد_عوبدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الرُّؤْيَا- في السّيَاسة ... سياسة !
- -الدولة المدنية الوطنية- بديل عن الدولتين:-الثيوقراطية- و -ا ...
- لوك الكلام في ما بين حرية التعبير و الوقاحة من انفصال
- لقد نفد رصيدكم ...المرجو تعبئته بأسرع وقت !!!
- الخطاب الملكي : هل هو جرعة سياسية لإنقاذ التعليم المغربي؟
- سؤال الهوية : بين دور العائق ومسوغ الإقلاع
- الإيديولوجيا وسيط ضروري للفعل في التاريخ
- اللاوعي : هل هو ابتكار فرويدي ؟


المزيد.....




- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشيد عوبدة - علم الكلام و الفلسفة الاسلامية