حدَّثني أمس أبو
سَلَمَه
عن بعضِ من سَلَف
الأمـّه
عن جَندَب نقلا عن
رافع
أو قالوا عن إبن
الأسقع
عن عِكْرِمةٍ ، أو عن جابر
،
عن عائشةٍ ، قالت ، عن
صَلْعَمَ مولانا
(( المؤمن لا يُلدَغ
مثنىً من جحرٍ واحد أو يلذع
والمسلمُ
ينصر إخوانا ، ظَلَمو أو ظُلِموا ، سيّانا
وجهاد الطاغيَ والغازي ، مهما كانا
من يقفونا نال الحسنى أو يجفونا
فالدرك الأسفل والأنكى مأواهُ ويا بئس الموقع ))
مضبوطٌ حسنٌ مذكورٌ حتّى في الطومار
السابع
والسنّة ، في فتوى مالِكْ ،
إتمامٌ للوحي الشارع
والصدُّ لما فيها
كفرٌ أو ذاك الإنكار الفاقع
لن يوقي
الناكر من نارٍ جُلبابُ الصوف ولا عِمّـه
فجرى ردحٌ سِدنا الدنيا ، فوق المعمورة مرسانا
أعراف الأرض تحابينا
من شئنا أن يعلو يعلو ، أو كلاّ في الأدنى نوضع
ما دمنا نقفو هادينا في تلك الحِيطـَة
والهِمـّـه
وأتى زمنٌ،
لا جاء ولا صار زمانا !
سيفا بالموسي استبدلنا، كي نحفو شرعا شاربنا
فغدونا فيها مضحكة ، للغرِّ الجاهلِ والأرقع
ما بين الفتحة والضّمـّـه ضيـّعنا الراكبَ والرّشمه
بل تهنا في حانا
ومانا
ضُرِبت بغداد فإنشرحوا
وضربنا اللـِّدَّ فلامونا
ويصيئوا
ليفنوا قوّتنا وحذاهم يغفو ديمونا
واليوم انتزعوا مقدسنا فتراقصنا وتغنينا
كذليلٍ يشكر منتشيا للمولى صِرنا لو
يُصفع
وسيأتي تشيني أو دوني ،
وسريعا ننسى أو نبلع
هل تستنكر!
لا يا عمروا!
فسيلقى الترحيب الأوسع
وسيوصي ذاكم أنْ يسمع، ولهذا يقعى أو يركع
وسترضى أنت بما يأمر، وستبكي من سوء الطالع
فإذا ما تمَّت جولته، ومضى بالأسلاب الجمـّه
عاد ببرهانٍ ، عن إنّا
نأوي أبناءً إشتركوا في إرهاب، فظٍّ قاطع
وسنُحلب كالأمّ المرضع
فكذاها كانت بكويتٍ وعشيّة طالوا أفغانا
وسيعطي أصغر بادرة ، لفلسطينٍ
يستلهينا
أو يطلي لحية ساستنا كي
يقضمنا أيـّـَة قَضمـَه
وسندفع مليارا آخر
لخليلة ماسح أحذية في أمريكا، كيما تظهر
صورة أقزام ومسوخٍ للدنيا كالبدر
الناصع
ما نتوقع!؟
أفَئـِـنْ أبطلنا ديدننا بالنصرة والحيطة نُرفع!؟
لا يا عمرو!
لا تفْقَـه أنعامٌ راحت تجترّ وتستمتِع
من كانوا سادتها ماتوا، صاروا رِمـّـه
من يقوى أنْ يُحيي الرِّمــّه؟!
أفلا تنظر؟!
لجيوش وسلاح قعقع
ونياشينٍ ، ووزاراتٍ ، وبوارجَ من كل الأفرع
قد لفّوها كي لا تنقع ، في أكياس تحت
الخيمه
أو ، لو تقدر، إجمعها
وانقعها وأكرع
حتى تسكر !
ثم استغفر ! كي لا تنسى فرض العِتمه
لكن مهلا سيـّدَ عمرو !
لا تتطـيـّّر !
فهنالك فتيان مِنـّـا
وبنيّات مثل الجوهر
قد حلـّوها ، إستشهادا ، يُجلوا عن كاهلنا
الغَمـّـه
يا سبحان الرب الهادي ، يا
مرحى للحلِّ الناجع
فلذا يا عمرو
استثنينيْ لن أحضر مؤتمر القِمــّه
-------
للسنة ستة صحاح حديث وللشيعة صحيح واحد
وهو المعني بالطومار السابع.