أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - الشكل الحقيقي للصراع في العراق














المزيد.....


الشكل الحقيقي للصراع في العراق


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 3953 - 2012 / 12 / 26 - 11:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد جاءت الفرصة اليوم مؤاتية للطائفيين واستيقظ المارد الشيطاني في دواخلهم ليبثوا سمومهم اليوم أكثر من أي وقت مضى في دم بلادنا وشعبنا بفقرائه وومضطهديه ومهمشيه وايتامه وأرامله وشيوخه والعاطلين فيه عن العمل والساكنين في الشوارع وبيوت الصفيح وفي المقابر وتحت الجسور ومعوقي الحروب بما فيها حروبهم الطائفية.
فهؤلاء الذين يدعون الدفاع عن السنة وهؤلاء الذين استشاطوا غضبا باسم الشيعة يعلنون بلا تردد أن حربهم طائفية ويتركون الحق والحقيقة وراءهم. وقد تكون فعلا حربهم طائفية لأنهم طائفيون شكلا ومضمونا.. لكننا نحن العراقيون نختلف عنهم ولن نلتقي معهم على أي أساس كان.
إن الحق الذي يخشاه هؤلاء وأولئك هو أن الجزء ألأكبر من شعبنا العراقي يعاني الأمرين على يد مصاصي الدماء أصحاب رؤوس الأموال والمشاريع والعقود والمقاولات الكبرى الذين يمسكون في آن واحد بأغلب مفاصل السلطة والمال. هؤلاء سراق المال العام الذين وظفوا الدولة بما فيها لأغراضهم الشخصية ولتكديس الأموال والأرصدة والحسابات المصرفية العديدة وفي مختلف مصارف وبنوك العالم. هؤلاء الذين يعرفون جيدا من أين تؤكل الكتف !!.
والحال إن الأغلب الأعم من أبناء شعبنا هم فقراء بسبب استغلال خيرات العراق وسرقتها من قبل حفنة محدودة من المتسلطين من الزمر التي لا يربطها بالوطن والإنسان أي رابط.
والحق الذي يخشاه هؤلاء أيضا هو أن الوطن سليب. ولا زال يعاني من آثار الإحتلال ومن تدخل فظ لدول الجوار بشؤوننا الداخلية. وأن العراق سقط كدولة وأنه يعاني كوطن من الكثير من الظلم والإعتداء والسلب ولا زال العراق ناقص السيادة والإستقلال.
ويعمل هؤلاء الطائفيون على إلغاء كل هذه الحقائق واختزال الوطن كله وفقرائه ومظلوميه في أحاسيسهم الطائفية البغيضة...
نعمل وسنعمل بلا حدود من أجل تحرير فقراء العراق بسنتهم وشيعتهم ومسيحييهم وصابئتهم من نير الإستغلال والفقر والعوز والفاقة وسنبني دولة العدالة الإجتماعية والمساواة والعمل والتطور الحضاري المتواصل والثقافة الوطنية والإنسانية.
نعمل وسنعمل بلا حدود من أجل استكمال تحرير العراق واسترداد كامل سيادته الوطنية واستقلاله وإجراء تغييرات جذرية في نظامه بما يضمن تحرره الناجز وضمان أمنه واستقراره وتطوره..
إن صراعنا طبقي – وطني وليس طائفيا والحق معنا والوطن لنا.
وصراعهم طائفي والباطل حليفهم ولهم الخيبة والخسران...
وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا....



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملتنا الوطنية ضد الطائفية مستمرة
- الخلل البنيوي في العملية السياسية العراقية : الواقع والبديل
- رؤيا في سياسة خارجية صحيحة للعراق.
- الدولة التي نريد 2
- خاطرة عن الهجمة الأمريكية على المنطقة.
- قراءة في بنية المشكلة العراقية
- الدولة التي نريد
- بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لميلاد حزبنا حزب العمل الوطني ...
- قراءة أولية في فكر الإشتراكية الديمقراطية
- حول التحالف الكردي - الشيعي !!
- من رأى منكم منكرا:-رابعا:- مظاهر الرفض بالحركة
- من رأى منكم منكرا:- ثانيا:- مظاهر الاحتجاج اليومي.
- من رأى منكم منكرا 3 - مظاهر التعبير الواضح.
- من رأى منكم منكرا:- أولا:- ثقافة الرفض.
- من إفرازات العملية السياسية ...الرحيل نحو الهاوية..!!
- نحو حكومة أغلبية راسخة ومعارضة وطنية مستقلة


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - الشكل الحقيقي للصراع في العراق