أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - لا لجمهورية الحجاب والرافعات والجلدات















المزيد.....

لا لجمهورية الحجاب والرافعات والجلدات


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1142 - 2005 / 3 / 20 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا لجمهورية الحجاب والرافعات والجلدات
لا لجمهورية الغطرسة الشوفينية .



ابان معـارك الخمينيين العراقييـن والتي امتدت انذاك ارجاء مدينـة النجف ومدينـة

الثـورة وغيرها من المدن بضراوة . كان من المتوقع انذاك دخول المهـدي المنتظر

عبر البوابة الشرقيـة العراقية قادما من طهران حاملا معه حقائب مملوءة بالمليارات

من الاوراق الخضراء الترياق الامريكي ( الدولارات ) كرشاوى من مهدي المنتظر الإيراني

رئيس القصابين الإيرانيين (علي خا منئي ) ورفسنجاني الذي يصفه الشعب الإيراني ( باكبر

كوسه) أي بما معناه التمساح الأكبر .



عمت البهجة قلوب مليشيات جنجويد جنوب العراق على ان حلمهم بات على أمل ان

بتحقيق بحضور مهدي المنتظر العراقي عبر ايران , فسرعان سبقتهم بريطانيا بحلمهم

بعد ان أخذت المسؤولية على عاتقهـا ، بان المهدي المنتظر على أبواب استيراده من

بريطانيا وقدومه كالمعتاد لأيتم الا من بريطانيـا وهي لبت هذا الطلب على أمل ان

المهدي المنظر القادم من بريطانيا نوعيته افضل من نوعية المهدي المنتظر المستورد

من ايران ، وكما سبق ان المهدي المنتظر مقر انطلاقة ليست من ايران وانمـا أرسل

عبر كل من بريطانيا والى فرنسا وثم الدولة المقصودة وهما بالذات أخذا المسؤولية

على عاتقتهما حيث رفعوا عناء هذه القصة بثقلها عن ايران . لقد تم إنجاز فصول

هذه المسرحية من بريطانيا ارض مملكة الحضارة الإمبريالية ولها قدميتها وتجاربهـا

في مجال توسيع الحضارة الإمبريالية اكثر من غيرها ..



ومن لايعلم اليوم ما ترمي اليه تلك الحضارة وهي بمرحلة الانتقـال من السيء الى

الاسوء من مراحل التطور من البربرية وشرائع الغاب الى الديمقراطية وحقوق الانسان

وليس حقوق كل انسان وانما حقوق الطبقـات البرجوازية من تجـار الدين والقومية

والديمقراطية .



فصول المسرحية : ـ كالتالي :

حيث تم التنسيق المباشر بين منشطي هذه الفكرة الغيبية ، وكان في الطليعـة الوسيط

(السيستاني ) بين مقتـدى الصدر وبقية الحلفـاء بغية الوصول الى قعر النظرية الخمينية

وفي سرعة ممكنة عبر تعليق الصراع العسكري واتباع مسالك اخرى . يسودنا الاعتقاد

ان السيستاني بطبعه لايندفع حبا لشكل الخميني لان شكله يطابق شكل الخميني بمـا

انه متأثرا بظلامية افكار واطروحات الخميني " في صنع دولة الحجاب وحكم تجار الفحول

يسودها الارهاب حتى يحذوا غدا حذو ايران في تصميـم رافعـات مستوردة خصيصا

لتعليق رقاب المواطنين تلك كانت من منجزات جمهورية الحجاب والرافعـات الإيرانيـة

للتخلص من الزائدين عن الحاجة ، حان الوقت كي يكشفوا هـؤلاء عن ما يدور في

مخيلتهم كخطة مبرمجة في هذا السياق والفكرة اساسا كانت مهيأة ومصممة للعمل بها

بطريق ( زكزاك ) : كالتالي مقتدى الصدر والانتقال بين قم وطهران ونجف كمرحلة أولى

لإثارة قصة مهدي المنتظر القادم من ايران وقصة التبعية لإيران كإمبراطورية أسلامية

تتسابق مع السعودية في استعمار ( اسلام قوي لاسلام ضعيف ) ويتم تطبيق مثـل

تلك التجربة في بادي الامر على العـراق لان العـراق تسودها مثـل هـذا الدين

كأولى الضحايا في المنطقة بحكم الموقع الجغرافي ومجاورتهـا لإيران لايفصله عنهـا

سوى حاجز الحدود ناهيكم عن النزاعات الدموية بين المذاهب . استغلالا للفرص المؤاتية

امام الامبراطورية الاسلامية الايرانية للتدخل بذريعة نجدة اتبـاع مذهبها في العراق من

الاستبداد والارهاب البعثي لظمهم تحت مخالبهـا ووضع يدها على راسماليـة الحوزة

التي تخزن مليارات من الدولارات .. نعم هذا يستوجب التفسير و التعقيب ؟ كما بدوره

ينطوي على جملة من المخاطر في أولويتها استعمـار اسلام الراسمالي الفاشي الإيراني

الاقوى للاسلام العراقي المتخلف والضعيف وفق النظريـة الخمينية الراسماليـة استغلال

اسلام قوي للاسلام الضعيف والتي تشكيل ظاهرة غريبة جعل العراق ولاية اسلامية تحت

سياط وقمع الامبراطورية الاسلامية الايرانية ( الاسلامية الراسمالية الفاشية ) من هنا يمكننا

ان نستخلص النتائج الملموسة للعميلة الخمينية ( الاستعمار الراسمالي الديني) بأسلوب الترغيب

والترهيب والكيل بمكيالين كامبراطورية مستوحات من العصر الجاهلي تعـود الى عقلية

الخلافة العصر الجاهلي وغزو القوي للضعيف وبضم الولايات الضعيفة الى الامبراطورية

الخمينية الاقوى وتعين ولات وأمراء وخلفاء معممين على ظلامية النهج الخميني نهج

تجار الراسمالية الدينية .



حتى لانغض النظر عن مد يد الاسياد الراسماليين الديمقراطيين التي لعبوا الدور الخبيث

بتنمية الاحقاد المذهبية والدينية ومنح الفرص لنمو الامبراطوريات الاسلامية واحدة بعد

الاخرى والانتقال بها الى مرحلة التعصب المذهبي والديني .



بهذا دخلت يد الاسياد لدفع العمليـة نحو الامام . حيث أدخلت قصة الازمة الصحية

في ملف السيستاني على اثرها نقل بالطائرة الى الجهة التي اختارها له اسياده يبـدوا

هناك وضعت خطط من شانهـا منح الخمينيين العراقيين والشوفينيين الكردستانيين القتلة

واللصوص حصة الاسد في تقاسم السلطة وشركات النفط ومنحهـم الحق بالالتفاف على

مهزلة الانتخابات بذريعة ان البعث الفاشي نكل بالشيعة والكردستانيين الفاشيين مع انه لم

تسلم اية فئة عراقية اخرى سواء في جنوب ووسط وشمال وشرق وغرب العراق من

الانتقام الهمجي البربري البعثي . نامل ان لاتؤثر لفات العمـامة السوداء الضخمة على

ذاكرة السيستاني ومن يلتف حـوله ان نصف الجيش البعثي وأجهزة المخابرات والامن

كانو انذاك ينتمون للمذهب الشيعي ولهم اليد الطولي في حرق الريف والمدن الايرانية

وارتكبوا ابشع الجرائم بحق البروليتاريا العراقية ونكلو بالمراءة العراقية واهانوا كرامتها

كما نود ان نذكر كل من الطالباني والبارزاني المليشياتهم العشائرية الكردية الفاشية التي

صنع منهــا البعث السفاح من قبلهم قاعدته العسكرية الاجتماعية ولازالت تلك العشائر

الهمجية تحكم الشغيلة الكردية والكلدواشورية واليزيدية والتركمانية والمراءة بلغة الخنجر

والرصاص .



اذا كانت الازمة الصحية الكامنة في بأرومتهم للقياس والتفاعل مع النظرية الظلاميـة

الخمينية الراسمالية فما الذي يمكن ان ننتظره من هؤلاء ؟ غير المزيد من القهر والبؤس

والحرمان والقمع والشقاء والارهاب !!. ياترى ماذا يخبىء لنا هؤلاء المجرمون ,



لنعود الى موضوعنا في المتابعة للحدث ، بعد عودت السيستاني من السفر قالوا انه

بحالة صحية افضل بعد العلاج !! لانعلم انهم عالجـوا ببارومترهم هذا ازمته الصحية

ام مسالة اطمئنان مقتدى لتحقيق ما يقاتل من اجله ، حيث دعى العميل الايراني مقتدى

قطعانه بالقاء اسلحتهم جانبا وتسليمها للسلطة او لعساكر المحتل الإمبريالي وعملائها

مقابل قبض مبالغ خيالية ، وبعدها تم الاعلان على انتهاء العمليات العسكرية وحل الازمة

بعـد وضع اصحاب خارطة طريق من عمامات الحوزة في الصدارة ، فسرعان وضع

مقتدى نهاية للازمة المسلحة مع اسياده ، فور عودة السيستاني من السفر اختفى انذاك

دور قطعان مقتدى عن المسرح بتنسيق بين الاطراف الرئيسية باشراف بريطانيا .



السيستاني كان هو المعادلة الرئيسية لكونه اية الله إيراني مغطى بالعباءة العراقية وهو

المنتخب المختار لايثير قلق عمامات قم وطهران ولايثير قلق الاسياد الامبرياليين الانكلو

امريكـان باستطاعته ان يلعب دورا ثلاثيـا اكثر من غيره بخـارطة الطريق الخمينية

الانكلو امريكية بالمشاركة مع طابور الكردستاني الخامس ، لربما يحمل ثلاث جنسيات

اذا صح التعبير جنسية ايرانية وجنسية عراقية ولربما حتى جنسية الاسياد . بهذا اصبح

هو الذي يحل ويربط في وضع النقاط على الدستور الرجعي الذي يكرس تطبيق شرائع

العصر الجاهلي على الشغيلة العراقية والمراءة العراقية . فتم منح السلطة كلها لقوى التجار

الراسماليـة الناشئة من اللوبي النجف واللوبي اربيـل والسليمانية وشطبت الإمبرياليـة

وعملائهـا على حقوق الجماهير العراقية باسرها ، ان وضع العمال والعاملات الفلاحين

والفلاحات الفقيرات ووضع الطلبة والحرفيين لايحسد عليه ليس افضل مما كان عليه في

زمن السلطة البعثية الفاشية .



كل الحق مع البروليتاريا العراقية ان تحمل البندقية لتصفية الحساب مع هؤلاء المجرمين

وتواصل النضال من اجل التحرر من القيود أي كان شكلها ومصدرها ومن اجل تحرر

الشغيلة العراقية والمراءة العراقيـة والاقتصاد العراقي من مخالب الراسماليـة القوميـة

الكردستانية الفاشية والدينية المذهبية والطائفية البربرية وغيرها .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفل به شعوب الشرق
- يوم المراءة العالمي وباستيل العراق
- المراءة العراقية في ظل المعايير البدائية
- مراهنات انظمة التخلف تقف ضد العلم والتطور والمدنية حوار المت ...
- الثوار الماويون يستولون على مركز احدى الولايات الغربيـــة في ...
- جفاف عاصفة الانتخابات السلطوية تذل الانسان والمجتمع
- الانتخابات الراسمالية بين السائل والمجيب
- تجديد محاكمة قائد الثورة البروليتاريا البيروية
- القوارض عاجزة تماما على ان تنخر الجبال
- جذور يوم المراءة العالمي
- الشهيد ابراهيم كايبكايا زعيم البروليتاريا التركيــــة والمنظ ...
- الحزب الشيوعي الثوري الامريكي
- ثورة اكتوبر واجهت هجمة الإمبرياليين والتحريفيين الشرسة
- حوار المتمدن في مواجهة نظرية الازمة ومواجهة الحقائق المقلوبة
- لا للانتخابات الراسمالية بل للثورة البروليتاريا لا للديمقراط ...
- كانت دارفورمرشحة للتصفية العرقية والابادة الجماعية بعـــد را ...
- بد وامة التحريفيـة كانت مقبلــة على التورط بالنزعات الشوفيني ...
- من الصعب ان يخرج نظام مماليك السعودية عن ظلامية العصر الجاهل ...
- تضامنا مع الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي
- البروليتاريا العالمية كمنهاج اممي بروليتاري ثوري تعتمده ا لح ...


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - لا لجمهورية الحجاب والرافعات والجلدات