أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - خطورة الوضع في عراق اليوم














المزيد.....

خطورة الوضع في عراق اليوم


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطورة الوضع في عراق اليوم
ألأزمات السياسية مستمرة, الصراع الطائفي الشوفيني المناطقي يؤججه قادة العملية السياسية أبتداء من تفسير فقرات الدستوركل لمصلحته وكل حسب هواه ,الكل يهدد بمحاربة ألأرهاب والقوى الظلامية والدفاع عن الدستور والديمقراطية وعلى سبيل المثال لا الحصر القيام باعتقال حماية السيد العيساوي وزير المالية , حيث انهالت التهديدات من قبل وزير المالية في اجتماع حضره السيد رئيس مجلس النواب النجيفي والسيد صالح المطلك وطالب وزير المالية بالقيام بعملية سحب الثقة من السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع والداخلية والبنك المركزي ولجنة المساءلة والعدالة , وصرح السيد المالكي مهاجما ألأرهاب ومدافعا عن القضاء متسائلا أذا كان هناك بلد في العالم اجمع يهاجم فيه القضاء ويشتم من قبل المعارضة ؟ وتوعد ألأرهاب وألأرهابيين وأكد على أستقلال القضاء وان القاء القبض على حماية السيد العيساوي كانت من قبل القضاء المستقل ليس الا ,ثارت ألأنبار والرمادي والموصل واعلنوا العصيان المدني وقطعوا الطرقات وهددوا باعلان حكومة ألأقليم في حالة عدم ألأستجابة لمطالبهم ومنها لا تبعية لأيران وأطلاق سراح حماية وزير المالية تناقلت الفضائيات هذه الحملة الساخنة وخلال مدة يومين لا اكثر حصل اجتماع بين الاطراف المتنازعة وكانت النتيجة المصالحة واطلاق سراح معظم قوات الحماية المتهمين بالارهاب قبل ساعات ونقل ألأخرين الى التحقيقات الجنائية وبصراحة الى جهة محايدة .السؤال ألأن كيف سوف يثق الشعب العراقي بقادته ؟ خلال يومين تزال التهم الكبيرة والتي عقاب قسما كبيرا منها ألأعدام ,ان رجوع المياه الى مجاريها بين رئيس الوزراء ووزير المالية شيئ مفرح طبعا اذ ان كلا من ألأثنين يمثل طائفة ومكون كبير من الشعب العراقي . هل كانت القضية تمثيلية لألهاء الشعب العراقي عن النواقص الضرورية من الخدمات ؟من كهرباء وماء صالح للشرب ونقص ألأدوية وعدم امكانية القضاء على الفوضى ألأمنية وانتشار الجريمة في كل انحاء العراق والمفخخات وكواتم الصوت , الم يكن من ألأجدر التفاهم والمكاشفة ووضع الاوراق على الطاولة ؟ ثم هذه الجماهير الغفيرة التي استجابت لنجدة السيد العيساوي وبهذا الزخم والقوة لو كانت قد خرجت وبشكل ديمقراطي يسمح به القانون والدستور الى ساحة التحرير مطالبة بوضع حد لسرقة ثروات البلد والمطالبة بابسط الضرورات الغائبة عن الساحة العراقية , المطالبة بالتحقيق مع المعتقلين والسجناء والسماح للجان حقوق الانسان بزيارة السجون التي يقبع فيها المجرم والبريئ على حد سواء , المطالبة عن الكشف عن جرائم اغتصاب النساء , ان المطلوب من الشعب العراقي ان يتوحد ويطبق شعار ( سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه ) وعلى مرتزقة الصحافة ان تكف عن تسعير الخلاف بين الطوائف والقوميات ومعاقبة كل من يروج لذلك , على السلطة القضائية ان تحسم امور الاعتداءات على الاقليات الدينية والقومية وتعاقب المجرمين باشد العقاب ليكونوا عبرة لمن اعتبر , ختاما ان التقصير موجود من قبل الجميع فلا يوجد داعي للدفاع عن السيد نوري المالكي والقيام بتزويق اعماله وبنفس الوقت على القائمة العراقية ان كانت غير موافقة على نهج الحكومة ان تنضم للمعارضة وسوف تكون معارضة قوية في مجلس النواب .
طارق عيسى طه
25-12-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجة المواطن العراقي الى لقمة العيش
- حقوق السجناء في العراق
- موضوع الثقة الضائعة في العراق (بخصوص خبر مقتل الناشطة النسوي ...
- مدللة ألأمبريالية تقصف متى تشاء وتداهم متى تشاء
- سياسة التشنج العسكري بين المركز والاقليم
- هل هناك جريمة لم ترتكب بحق العراق ؟
- الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر
- الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاوم ...
- ألغاء البطاقة التموينية بمثابة أعلان الحرب على الفقراء وليس ...
- حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة
- شراء طائرات عسكرية من روسيا بمبلغ اربعة مليارات دولار امريكي
- تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية
- عملية ابادة الشعب السوري متى تنتهي ؟
- اعداء الثقافة يهاجمون البسطات في شارع المتنبي
- رايات أتحاد ألأدباء والكتاب في العراق ترفرف في سماء نادي الر ...
- هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟
- مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد
- هل ان الشعب العراقي شعب طائفي ؟
- كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية
- الى متى تستمر حملات الحقد ضد الشعب الكوردي ؟


المزيد.....




- السعودية.. وزارة الداخلية تعدم سودانيا قصاصا وتكشف عن اسمه و ...
- بدء معاينة الأضرار التي خلفتها حرائق الغابات في مناطق أتيكا ...
- مصدر: القضاء على 5 من قوات الإنزال الأوكرانية بمقاطعة كورسك ...
- آب روسيا اللّهاب من كورسك الى كورسك
- رئيس كوريا الجنوبية: توحيد الكوريتين مهمة تاريخية يجب تنفيذه ...
- 7 سلوكيات غريبة تدل على العبقرية
- أفغانستان.. 2,5 مليون فتاة يحرمن من حقهن في التعليم
- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - خطورة الوضع في عراق اليوم