أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - قصيدة لعصابة ربّي (شعر باللهجة العامّيّة التّونسيّة)














المزيد.....


قصيدة لعصابة ربّي (شعر باللهجة العامّيّة التّونسيّة)


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 00:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصيدة لعصابة ربّي (شعر باللهجة العامّيّة التّونسيّة)
في هجاء راشد الغنّوشي وحزب حركة النّهضة الفاسد

-------------------------

إلى الشّعب التونسي...
متى ستفتحون أعينكم على الحقيقة...؟

-------------------------

هذي تونس، البلاد إللي جابتنا...
أرض حبّتنا...
حكايتها أكبر من حكايتنا...
هذي تونس بلاد تاريخ...
لا تفوريخ...
بلاد بناها عزم النّاس إللي سبقتنا...

كان يا ما كان في بلاد اللّفت...
خرافة زفت...
وثورة قرعة زادت على مصيبتنا...
ثورة جميلة حلمنا بيها...
غرقنا فيها...
حتّى فقنا على الفلسة إللي صابتنا...

جانا راشد الغنّوشي، يا فرحتنا...
الأحلام خذتنا...
وطلع سبب المصايب إللي جتنا...
جانا راشد الغنّوشي كالرّسول...
قال عندي حلول...
طلع كذّاب، سفيه وسرق ثورتنا...

جانا راشد الغنّوشي وقال نصلّح...
وهوّ يفلّح...
ما يفهم كان تشعيل النّار وبثّ الفتنة...
زادت عليه حكومة جرذان النّهضة...
شبعة مرضى...
وبهايم التأسيسي كمّلوا على مرمّتنا...

قلنا: "ثورتنا في طريق النّجاح"...
وعطينا المفتاح...
لعصابة رشودة العفّاط إللّي وعدتنا...
طلع البدر في الورق تصويرة...
كذبة كبيرة...
وهلكنا أرواحنا وبلادنا ببهامتنا...

بأصواتنا عملو التأسيسي... عصابة...
حيوانات غابة...
ولا واحد فيهم عرف هدف ثورتنا...
بهايم وكلاب وطحّانة وبيّاعة...
عصابة جواعى...
أكبر عصابة سرّاق في تاريخ نكبتنا...

وبأصواتنا عملولنا حكومة...
بقيادة بومة...
ضحكت علينا ويوم قلنا "لا" ضربتنا...
أقوى حكومة في التّاريخ حكومتنا...
زعمة مُتنا...
نموتوا الكلّ على خاطرك يا حكومتنا...

راشد الغنّوشي يا وجه العنز...
يكفي غمز...
صلّحت جلغتك على نفقة ثورتنا...
هلكتنا وفقّرتنا وهدّيتنا...
وخربت بيتنا...
يلعن بو إللي جابك يا مصيبتنا...

"الله أكبر والإسلام والثّورة" جاي تقول...
يا كبّول...
هذي موش ثورة ربّك هذي ثورتنا...
كفّرت النّاس إللي ضدّك وإنت كافر...
بهيم بحوافر...
رسول الجرذان ينصح بنظافتنا...

لو كان موش السّوكارجي حرق روحو...
كي كثرت جروحو...
عمرنا ما كنّا نشوفوك هنا يا نكبتنا...
جاي تحكي على الإسلام يا بو جلغة...
ليك البلغة...
باش ينفع الإسلام في دنيتنا...؟
طزّ في الآخرة في الدّين وفي الإسلام...
ماشين لقُدّام...
هذي ثورة حرّيّتنا وكرامتنا...

يا شيخ، يزّيك ما ضحكت على التّوانسة...
سياستك فالسة...
ما عندك كان النّفاق والكذب وسرقتنا...
يا شيخ البهايم يا شيخ الشّيوخ...
يا كبير الفروخ...
يلعن بو إللّي رجّعك لدولتنا...

راشد الغنّوشي يا أكبر جحش...
ما تربحش...
ويجيك يوم تعرف فيه قيمتنا...
راشد الغنّوشي، آه يا كلب...
عمرو القلب...
ما يرضى أنّك تعفّس كرامتنا...

كرهناك، وكرهنا ربّك وإللي جابك...
وكرهنا كلابك...
وجاي وقت نقلّعوك من تربتنا...
لا يهمّنا لا سيف لا كرطوش...
قدّام كروش...
تهدّد باش تقضي على دنيتنا...

هذي تونس، البلاد إللي جابتنا...
أرض حبّتنا...
حكايتها أكبر من حكايتنا...
هذي تونس بلاد تاريخ...
يا أوسخ شيخ...
بلاد بناها عزم النّاس إللي سبقتنا...





#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحدث أن...
- من أجل أن نكون...
- حدث ذات صباح...
- ماذا فعلت...؟
- في الحديث عن أسباب تخلّف العالم العربي الإسلامي
- إبتسمي...
- حول خطر الإسلام الوهابي والطّريقة الوحيدة للقضاء عليه
- جوابا على ردّ أحد القرّاء لمقالي: هل نكون على موعد جديد مع ا ...
- إقتراح لتصحيح مسار الثّورة والعدالة الإنتقاليّة في تونس: وجو ...
- هل نكون على موعد جديد مع الهمجيّة الإسلاميّة من أجل فيلم -عم ...
- نهضة، يا نكبة تونس
- لم تقم القيامة...
- سؤال
- قصيدة حبّ متجدّدة
- حلم عاشق
- نظرة على الإتهامات المتداولة التي يستعملها بعض المسلمين في م ...
- كيف خاننا الوقت...؟
- رسالة مفتوحة إلى النّساء، منبع الحياة وسرّ جمالها، حول مكانت ...
- الجمهورية التونسية، من الثورة إلى الهاوية؟
- صباح الخير، يا سكّر


المزيد.....




- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...
- ماما جابت بيبي..فرحي أطفالك تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا ...
- عائلات مشتتة ومبيت في المساجد.. من قصص النزوح بشمال الضفة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - قصيدة لعصابة ربّي (شعر باللهجة العامّيّة التّونسيّة)