مها الجويني
الحوار المتمدن-العدد: 3950 - 2012 / 12 / 23 - 19:54
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
لا تهدر حلمي بإسم الدين و بإسم القومية
إني أرى القباب في زوارة وفي أغادير الأطلسية
وجيوش إبن تومرت لبت النداءات الأندلسية
و أبناء الكاهنة أقاموا الصلوات في الصحاري
و طارق حمل الرسالة المحمدية
فلماذا أيها العربي تٌنْكر تَاريخي
و تُعاملنُي كروما و تدعُوني بالبربرية ؟
أنا إسمي تزيريت ...
و أٌؤمن بمحمد خاتم الرسالات السماوية
فكيف تضايقك أزول عند التحية ؟
إني تحدثت تمازيغت و لست بديبوراه اليهودية ...
فلا داعي لتخشى تيفيناغ
فلغتي لا تكره العرب إنها من تراث الإنسانية
تمغارت أمي تكفر بحمالة الحطب
و تٌجلُ آمنة القرشية
فلما ترفضني ؟
و تبيح دماء فرسان الصحراء
ولا تزور سواحلنا الزرقاء
و لا تأمن لصخورنا الجبلية ؟
وتدير ظهرك لألواني وتقول عنها ماسونية ؟
فسأل تاريخ الأوطان ...
لتروي لك نوميديا فخر الجيوش اللوبية
لتسمع صهيل الجحافل الأمازيغية
لتعرف أني من هذه الأرض
و لم أكن يوما أقلية
لتفهم معاني ورغليين
و لترد أزول فلاون عند تحية ..
#مها_الجويني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟