أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - يهود سورية: «التطهير العرقي» وصناعة الخرافة















المزيد.....

يهود سورية: «التطهير العرقي» وصناعة الخرافة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1141 - 2005 / 3 / 19 - 20:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في أزمنة استثنائية مثل هذه، حاسمة في تحديد مصير النظام الحاكم في دمشق مثلما هي عصيبة على كلّ سورية وسوري، يحدث أن يتعمّد خصوم البلد والشعب (وهم ليسوا بالضرورة خصوم النظام أنفسهم) الدمج الخبيث بين الحاكم والمحكوم وبين السلطة والشعب، بحيث يجري تأثيم سورية قبل وربما أكثر من نظام الإستبداد الذي يحكم شعبها. وهكذا يُخلط ــ ولا يختلط فقط، اعتباطاً واستطراداً ــ مأزق النظام الراهن في ما يخصّ العلاقة مع واشنطن وملفّات لبنان والعراق و«مدّ الديمقراطية» المصنّع في واشنطن، بقضايا لا تخطر على بال، لأنها ببساطة مغلقة أو ساكنة أو غير قائمة أصلاً، مثل... التطهير العرقي لليهود في سورية!
نعم: «التطهير العرقي لليهود»، والتعبير لا يجيء على لسان رجل موتور ركيك العبارة بليد العقل مسطّح التفكير مثل وزير خارجية الدولة العبرية سيلفان شالوم مثلاً، بل على لسان وبقلم جيفري ألدرمان، البروفيسور البريطاني البارز ونائب رئيس الجامعة العابرة للقارّات في لندن. لقد كان يردّ، كما لم يفعل أعتى وأسوأ وأردأ الصهاينة، على مقالة عمدة لندن كين لفنغستون الشهيرة التي نشرتها الـ «غارديان» مطلع هذا الشهر، بعنوان «الأمر يخصّ إسرائيل، وليس العداء للسامية». والبروفيسور لا يتورّع عن الجزم بأنّ أسوأ أحداث التطهير العرقي التي شهدتها الأزمنة الحديثة هي تلك التي تعرّض لها اليهود في «الأراضي العربية»، فتبدو كلماته الرهيبة هذه وكأنها بالفعل مرشّحة للنقش في الحجر، والتحوّل إلى أسطورة جديدة راسخة لا يرقى الشكّ إلى صحّة منطوقها التاريخي والإصطلاحي!
الحقيقة ليست عكس هذا الكلام تماماً فحسب، بل هي نموذج صارخ على حقيقة كبرى ومحزنة لا صلة تجمعها بالأساطير أو اللفظ الملقى جزافاً على عواهنه: عجز معظم الجاليات اليهودية عن الإندماج في أية ثقافة وطنية، والعزوف عن بلوغ درجة عالية أو كافية من حسّ المواطنة والمشاركة المجتمعية، ورفع الولاء لإسرائيل ــ حتى قبل أن تولد! ــ فوق كلّ ولاء. والمرء يتذكّر ذلك الإعلان الذي واصلت «رابطة مكافحة الإفتراء» الأمريكية الصهيونية نشره في صحيفة «نيويورك تايمز»، والذي يقول: «سورية تحتجز اليهود ضمن أقسى الشروط... في عقر دارهم»، حين كان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد يستقبل إبراهيم حمرا كبير حاخامي يهود سورية، على الرحب والسعة، وليس في القصر الرئاسي، بل في بلدة القرداحة مسقط رأس الأسد!
آنذاك، في العام 1992 وعلى ذمّة مراسلة الـ «واشنطن بوست» في العاصمة الأردنية عمّان، دار حديث وجداني ودّي رقيق بين الأسد وحمرا، حين قصد الأخير القرداحة لتعزية الرئيس بوفاة والدته. «الأمّ الطيّبة أشبه بالأرض الخيّرة، وفقدانها بمثابة خسران لأثمن ما في حياتنا»، قال الحاخام الشاب وهو يشدّ على يد الأسد متأهباً للصورة الفريدة التي سوف تتصدّر في اليوم التالي الصحف الرسمية الثلاث، بما فيها «البعث» الناطقة باسم حزب البعث الحاكم. والمشهد كان سيبدو أكثر من مألوف وروتيني، بين رئيس دولة وراعي ديانة توحيدية أساسية، لولا أنه كان يكسر محرّماً بعثياً عريقاً حول حدود التعامل مع يهود البلاد.
في ربيع العام ذاته قال الدكتور نسيم حاصباني، الطبيب خرّيج جامعة دمشق والناطق الرسمي بإسم يهود سورية، إنّ مغادرة قرابة 700 يهودي على إثر قيام السلطات السورية برفع قيود السفر عنهم «ليست خروجاً، بل حيازة لحقوقنا». ونقلت رويترز عن حمرا قوله إنّ «التغيير الهائل» في التفكير السوري جاء في أعقاب اجتماع بين الأسد والمجلس اليهودي السوري بمناسبة قيام الوفد بتقديم التهنئة في الولاية الرئاسية الرابعة. وقال الحمرا: «كلّ ما طلبه الوفد، نفّذه الرئيس الأسد».
وقبل سنتين من ذلك الحدث كان الصحافي الأمريكي المعروف ملتون فيورست، وهو يهودي بالمناسبة، قد نشر تحقيقاً مطوّلاً في «نيويوركر»، ذكر فيه حاصباني أنّ اليهود «متساوون في الخضوع للرقابة الأمنية وإجراءات السفر مع مجموع المواطنين السوريين، مع فارق أنهم يمتلكون حظوة خاصة لدى السفارات الغربية عند التقدّم لطلب التأشيرة». قبلها كانت منظمة العفو الدولية قد أطلقت حملة واسعة (من النوع الذي سيختار له البروفيسور ألدرمان صفة «التطهير العرقي») للإفراج عن عشرة يهود احتُجزوا وهم يزمعون مغادرة سورية خلسة إلى إسرائيل.
وخلال أقلّ من سنتين أطلق سراح أربعة منهم، وحُكم على أربعة بالسجن سنتين بعد اعترافهم بالتخطيط لرحلة إسرائيل، وبقي إثنان منهم دون محاكمة حتى أفرج عنهما في مناسبة الولاية الرئاسية الرابعة. آنذاك كان آلاف المعتقلين السياسيين يقبعون في سجون النظام دون تهمة أو محاكمة، منذ 20 سنة (القيادة البعثية السابقة)، و15 سنة (مختلف مجموعات الإخوان المسلمين)، و12 سنوات (قيادة وأعضاء «الحزب الشيوعي السوري ـ المكتب السياسي»)، و10 سنوات (قيادة وأعضاء «حزب العمل الشيوعي»)، فضلاً عن الناصريين والبعثيين (قيادة قومية) ومجموعات من العرب الفلسطينيين والأردنيين واللبنانيين...
ذلك كان يعطي الحاخام حمرا الحقّ كلّ الحقّ في أن يفرح ويتهلل، فلا أحد من أبناء رعيّته قضى تحت التعذيب في أقبية المخابرات السورية (كما حدث مع العشرات من أعضاء التنظيمات المعارضة)، وفرسات تدمر والمشارقة وجسر الشغور وحماة أعملوا السيوف في رقاب أخرى غير تلك التي تحمل رؤوس بني إسرائيل وأحفاد شاول الطرسوسي. إنهم في دمشق، وفي «الشارع المستقيم» دون سواه، يقيمون ويعملون ويتعبدون ويعيشون في فيء العهد الذهبي ذاته الذي قطعه الملك الآرامي بنهدد إلى الملك اليهودي آخاب قبل أكثر من 0002 سنة: «إني أردّ المدن التي أخذها أبي من أبيك وتجعل لنفسك أسواقاً في دمشق كما جعل أبي في السامرة».
أكان الحاخام حمرا يلمّح إلى هذا العهد حين حدّث حافظ الأسد عن «الأرض الخيّرة» كمن يتوجّع وهو يوشك على مغادرتها... طائعاً تماماً (غادر سنة 1995، وهو اليوم يقيم في الولايات المتحدة)؟ أكان يشير إلى «عقر الدار» وكأنه يعيد ترجيع العبارة المتكررة في إعلان المنظمة الأمريكية الصهيونية، أو يستظهر نصّ المشناه (أبرز كتب التلمود) الذي يقول: «مَن يشتري أرضاً في سورية مثله كمثل مَن يشتري أرضاً في ظاهر أورشليم»؟ ألهذا غادر يهود سورية، طواعية تماماً مرّة أخرى، فانخفض عددهم حتى بات لا يتجاوز الأرقام التالية: 150 في دمشق، و30 في حلب، و20 في القامشلي؟
هذا هو «التطهير العرقي» في الأزمنة الحديثة، فماذا عن الأزمنة الأخرى؟ ليس بجديد التذكير بأنّ اليهود عاشوا في وئام وسلام وطمأنينة بين ظهراني أبناء سورية (أو حيثما تواجدوا في العالم العربي) منذ غابر العصور، كما تعترف الموسوعة اليهودية ذاتها. لقد هاجروا تحت ضغط نبوخذ نصّر إلى فارس وآسيا الوسطى، قبل أن تصل أولى موجاتهم إلى حوران ودمشق وساحل المتوسط الفينيقي. شاول الطرسوسي، أقدم جدّ توراتي معروف ليهود سورية، كان «ينفث تهديداً وقتلاً على تلامذة الربّ، فما وجد أناساً من الطريق رجالاً ونساء إلا وساقهم موثقين إلى أورشليم» حسب الإصحاح التاسع من «أعمال الرسل». لكنّ اليهود هم أنفسهم الذين تشاوروا لقتل شاول (ملكهم السابق، والذي سيصبح بولس الرسول بعد أن استجاب لنداء يسوع بواسطة حنانيا الدمشقي)، فأنقذه التلاميذ حين أنزلوه من السور في سلّة!
وتذكر الموسوعة اليهودية أنّ اليهود لم يخرجوا عن إجماع السواد الأعظم من السكان في الترحيب بالفاتحين المسلمين، وسرعان ما تحسنت أحوالهم وازدهرت تجارتهم وتوطدت الثقة بينهم وبين الحكام المسلمين. وعلى سبيل المثال، إثر انحلال الخلافة العباسية والخراب الذي لحق بالعراق، كان يهود سورية على درجة من الدعة والجاه سمحت لهم باستقبال الآلاف من يهود العراق، الأمر الذي أطلق يدهم في شؤون الصيرفة والصناعات الحرفية كما يذكر المقدسي في «أحسن التقاسيم».
وبعد أن فتح الفاطميون مصر وبسطوا نفوذهم على جنوب سورية، أصبح يعقوب بن كلّس اليهودي أوّل وزير للعزيز، فلعب دوراً كبيراً في سياسة الدولة المالية والإدارية، وبلغ شأناً رفيعاً جعله لا يتردد في تسمية اليهودي مناشيه بن إبراهيم القزّاز حاكماً على سورية، وكان اليهود آنذاك يقيمون في دمشق وحلب وصور وطرابلس وجبيل وبعلبك وبانياس). ولا ضرورة لإعادة تكرار ما تمتّع به اليهود من رخاء وحرّيات في العهد الأيوبي وعقود الحملات الصليبية، والتي يسردها بإسهاب الشاعر العبراني يهوذا الحريزي.
الوقائع الأخرى اللاحقة ليست أقلّ دلالات: الشاعر اليهودي موسى بن صموئيل الدمشقي رافق أحد الوزراء المملوكيين في رحلة الحجّ إلى مكة، وفي العام 1506 أنشئت أوّل مطبعة عبرية في دمشق، وفي منتصف القرن الثامن عشر عُيّن شاول فرحي صرّافاً (أو وزير مال) لدى والي دمشق، وخلفه إبنه حاييم على المنصب، وفي غضون ذلك تعاون يهود دير القمر وحاصبيا مع قوّات الأمير بشير الشهابي في قمع الثورة الشعبية ضدّ عبد الله باشا، وحين دخل إبراهيم باشا سورية في العام 2381 أبقى على صرّاف دمشق اليهودي الحلبي يحيى أفندي...
وبالطبع، هنالك حكاية «حادثة دمشق» التي وقعت سنة 1840 حين وُجّه إصبع الإتهام إلى اليهود بقتل الأب توما الكبوشي وخادمه إبراهيم عمارة، لاستخدام دمهما في صنع خبز الفطير اليهودي كما شاع في التفكير الشعبي. ومن الثابت أنّ السلطان عبد المجيد تدخّل على الفور وأصدر الفرمان الذي أعلن براءة اليهود من تهمة الدم، وحذّر من التعدّي على «الملّة الإسرائيلية».
التحوّل الحاسم بدأ مع تبلور الفكرة الصهيونية وفتح سؤال الهوية في الشتات، حيث انقسم يهود سورية إلى مجموعة حلب التي نادت بضرورة الهجرة إلى فلسطين لبناء دولة إسرائيل، ومجموعة دمشق التي كانت قريبة من خطّ «اليهود الأوغنديين» الذين وافقوا على فكرة التاج البريطاني إقامة دولة يهودية في أوغندا. ولقد تمتع يهود حلب بدعم خارجي واسع، فأنشأوا مطبعة وأصدروا في عام 1921 أوّل صحيفة يهودية بالعربية تحت اسم «العلم الإسرائيلي»، جرى تبديل إسمها في عام 1946 إلى «السلام».
متى، والحال هذه، وقعت عمليات «التطهير العرقي» ليهود سورية؟ لا الحاخام حمرا الذي هاجر إلى أمريكا، ولا الحاخام خضر شحادة كباريتي الذي حلّ محلّه ويقيم اليوم في دمشق، دَعْ جانباً رجل الأعمال السوري اليهودي البارز يوسف جاجاتي، سيوافق البروفيسور ألدرمان على الذهاب بعيداً إلى حدّ استخدام ذلك المصطلح ذي العيار الثقيل. العكس هو الصحيح، سيقول الثلاثة أغلب الظنّ! وذات يوم تجشّم كريستوفر هتشنز عناء السفر إلى دمشق ليتأكد بنفسه من أنّ حكاية تأييد يهود سورية لحافظ الأسد لم تكن فبركة إعلامية رسمية أو مظهر نفاق ذاتي ناجم عن الخوف أو الضغط. ولقد وقف هتشنز في «الشارع المستقيم» دون سواه، طريق دمشق الأشهر الذي شهد تحوّل شاول (ملك اليهود المتعطّش للدماء) إلى بولس الرسول (حامل رسالة يسوع إلى آخر أرجاء المعمورة)، وشهد بأمّ عينيه مرور التظاهرة اليهودية التي تصدّرها الحاخام حمرا ورُفعت فيها لافتات تفتدي الأسد بالروح وبالدم. وبعد أن اجتمع بأقطاب يهود سورية على حدة، بعيداً عن الرقباء والعسس، خرج بالنتيجة الدراماتيكية التالية: إنهم يحبّونه كما يحبّه أيّ بعثي، وأكثر أحياناً!
واليوم، ليس كثيراً أن يُطرح على البروفيسور ألدرمان السؤال التالي: هل تأكد أنّ عدداً من اليهود العاملين في تجارة يوسف جاجاتي لم يكونوا في عداد ممثّلي «الفعاليات الإقتصادية» التي تظاهرت في دمشق قبل أيام... تأييداً للرئيس السوري بشار الأسد؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غلطة السيد... بألف ممّا نعدّ
- تظاهرة دمشق «الشبابية» واستئناف الهستيريا القديمة ـ المقيمة
- هويات غير قاتلة
- زائر غير منتظر في انتفاضة لبنان: رفعت الأسد
- واشنطن وحقوق الإنسان: لا عزاء للدالاي لاما و-الثورة الصفراء-
- إيهاب حسن وعذابات إدراك الأدب ما بعد الحديث
- خصال رجاء النقاش
- جمال مبارك بعد بشار الأسد: ما جديد الجمهورية الوراثية؟
- صمت بنات آوى
- دمشق إزاء اغتيال الحريري: اشتدّي أزمة تنفرجي
- موت أمريكي عاق
- شجرة فقراء الله
- فرانكنشتاين الكويت الذي ينقلب اليوم على خالقه
- قصيدة محمود قرني: غوص بالمعنى إلى قيعان الحسّ المحض
- شهادة القطرس
- سؤال الهولوكوست: مَن سيكون في غُرَف الغاز القادمة؟
- الجحيم الموعود
- بوش بين السلام الأمريكي والخلافة الجديدة
- الفولاذ أم الذاكرة؟
- محمود عباس الرئيس: أيّ فارق... أفضل؟


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - يهود سورية: «التطهير العرقي» وصناعة الخرافة