لا باس ان يدلو المرء بدلوه في مختلف الشئون ، وهده ميزة يمتلكها الكاتب علاء اللامي ، فهو المشاعي ، وصاحب الراحل الكبير هادي العلوي،والخبير في الماركسية ، والشئون الاسلامية ،اضافة الى اسداء النصائح للاحزاب ...الخ
وفي مقالته الاخيرة ، المنشورة على صفحات الحوار المتمدن التي كان يرد فيها على اطروحات الحزب الشيوعي العمالي العراقي ، لم يوفر احدا الا و ادان نهجه اللهم النظام الدكتاتوري . لكن السؤال الملح الى الكاتب علاء اللامي ، مع الرجاء ان يتسع صدره
للامر، يتعلق حول عبارة قصيرة ولكنها تعني الكثير بالنسبة لنا نحن العراقيين المكتوين بنار الدكتاتورية وردت في ثنايا مقالته المدكورة يشير الى انه لم يدعوا للتحاور مع النظام قبل ان يشرع النظام بفك¨نصف مؤسساته الامنية .الحقيقة ان هده العبارة عصية الاستساغة ، فهلا يطيل اللامي في الاضافة بعض الشئ حول الامر عله بدلك يدلنا على امر فيه خيرا للشعب العراقي ما زال خافيا يكتنزه النظام للايام الحالكة التي تنتظره .
لا نريد من الكاتب اللامي غير توضيح الخطة المنتظرة من النظام في شان تفكيك نصف امبراطوريته الامنية.