أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 20














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 20


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


(1)
هكذا بدأـت أول الحروبْ
أين الهروبْ ؟؟؟؟
مملكة بسيوف من قصب ودنابكْ
وفيها عجائز وشيوخ فرادى ناموا دون أرائكْ
أطفال خدج ينفتقونْ
من حضن نزيف الأرض بلا موعد ينبثقونْ
لموا وشاية زمن أغبرْ
وعلى الوجه بقايا رائحة الكافورْ
دفء وصلاة بتهجدْ
من يغفر ذنب المأمورْ
أسطع من سنوات الشكر وقدني أتملى وضعي المسعورْ
وعليها ما تدعو لهذا
القلب يفور ومن خوف يسفكنا ماذا
قائمة السيف على عنقي بشك تدورْ
من نبأنا ؟؟
من داس على ( خرتيت ) الشعرْ
غير قواميس ذابلة من مجترْ
وسألوي جسدي في عنقي نحو البرْ
أنبذُ شرْ ..........
(2)
البحر مرايا وينز سرابا في جسديْ
يهز غواية روح تتقيأ وجد الأحلامْ
العمر ينامْ
ويرى رؤيا غرابا وسلاطينا ودعاة الغربة والسيف يدق على أعناق الأقوامْ
من ينقذنا من سيف بني المقلوبْ
والغالب أصبح مغلوبْ
يا حنظل يا ملك الكلْ
فبحضرتك انشغلت أمم داست كل زرائب عصر الإيقوناتْ
وبحضرتك العاشق ماتْ
يا ماحي الصحوة من ولديْ
هل ترتاب وتأكل ذلْ
يا من تحمل في قائمة القوادينْ
وستعلن في المسجد قائمة كانت بتراء الكل لعينْ
ما اسمك ما عنوان غرائز روحك كي تتهجىْ
وتقول أنا من نجى
(3)
بنزفه يا سادة الوعظ ومن تربع فوقنا ويا دعاة الله يغفر الرحيم لي ولكْ
الكل في زماننا هلكْ ..........
فهذه مملكة بعناكب متبوعة من آخر الشعّارْ
فالمسألهْ !!
نعيش باغترابنا نختارْ
ونعلن بأننا نموت من بوادر التأيين من مخاتلةْ
لا صرخة في الحينْ
أراها بعد لحظة تأتي ومن جنينْ
يقودنا للمقصلةْ
أحبتيْ ...... ويا وشاة جلدتيْ
قودوني نحو الرحمةِ
فإنني جئت على رأسي من السرابْ
من قتل الأصحابْ ؟؟
من طال أو سلكْ ؟؟
في داخل الدوامة العجيبة الغريبة المرادفةْ
تأكل من أبنائها المصادفةْ
وتوغل بحجم وجه النارْ
وتلعن الملكْ
وصاحب الأغرابْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 19
- حكاية الوطن المخملي -18
- جدّي والطنبورة
- أوصال البلاد
- هذيان للتدوين
- الإمامْ
- حكاية الوطن المخملي - 17
- حكاية الوطن المخملي - 16
- حكاية الوطن المخملي - 15
- حكاية الوطن المخملي - 14
- حكاية الوطن المخملي - 13
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 20