أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مريم نجمه - صفحات من ثقافتي














المزيد.....


صفحات من ثقافتي


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 00:36
المحور: سيرة ذاتية
    


صفحات من ثقافتي .. أيام لها ذكرى !؟
في هذا التاريخ – 14 – 9 –1969 توفي المعلم والقائد الثوري ( هوشي منه ) أب وقائد الثورة الفيتنامية البطلة التي هزمت الإمبريالية الأميركية وطردت الإحتلال الفرنسي والأميركي بالفكر الثوري والتنظيم والوحدة الوطنية بقيادة حزب العمال الفيتننامي – كنا يومها في الأغوار ضيوف عند الرفاق الفلسطينيين ( الجبهة الديمقراطية – مع الرفاق من الحزب وخاصة الرفيق ( .... أرسلان ) في الأغوار الفلسطينية , حين استمعنا هذا النبأ في الراديو وكان الحزن كبيراً بفقدان قائد ثوري أممي – لكن أمثاله يبقوا خالدين في تاريخ الشعوب الحرة التي تبني عالماً يليق بالإنسان ..

لقد اشتركت وساهمت في العمل السياسي لرفع الوعي الثقافي والسياسي والإجتماعي لكل طبقات المجتمع وخاصة للنساء في وطني .
:
لقد عملت وساهمت في نشر العلم والمعرفة وفي محو الأمية بشكل فردي , لكثير من صديقاتي ورفيقاتي وتلاميذي , في دروس خاصة .. ما أزال أتذكر أسماؤم ووجوههم الطيبة , والبعض منهم يراسلني والبعض يحييني , وقد التقيت بالبعض وقد أصبح أباً أو كاهناً و طبيباً وموظفاً ووو ...
:

تعلّمت مهارة فنية في التكنولوجيا الحديثة مبكّراً .
بعد نجاحي في الشهادة المتوسطة ( البروفيه ) عام 1954 في دمشق , سألني والديّ رحمهما الله - ماذا تختاري ؟ تريدين أو تفضلين هدية النجاح قطعة ذهب أم ماذا أو ثوب أو ؟ فقلت لهما : اّلة كاتبة ( الطابعة ) كانت جديدة على مجتمعنا أنذاك , وفعلاً حققا طلبي – لقد تعلمت بمفردي العمل عليها واتقان سرها أي بالإعتماد على النفس أخذت أتمرّن عليها كهواية شخصية – لا أدري لماذا اخترتها حين ذاك ربما لأجل الوظيفة حيث كان حينها يفضلون من يعرف هذا الإختصاص على غيره ’ ولكن كان التعليم هو فرصتي وحظي واختياري في تعييني معلمة في مدرسة يوحنا الدمشقي – القصاع – لكنني ساعدت وخدمت مطبوعات للحزب الشيوعي السوري حينذاك بطبع العديد من المنشورات التي كان المعلم والرفيق جريس الهامس يطلبها مني – كنا حينها غير مخطوبين بعد –
يا للصدف يا للحياة ما أعجبها وما فيها من أسرار ودروس وغنى عندما يسترجعها من اللاشعور ويسجلها خطوات مسيرة شخصية حاّدة ,, واليوم بعد تطور الثورة التكنولوجية الهائلة ننشرها على ( الحوار المتمدن ) المنبر العالمي وعلى لوح جديد للإعلام والصحافة الإلكترونية المتطورة التي كانت ( الاّلة الكاتبة ) هي واحدة من ألف باء الصحافة والتدوين والطباعةالسريعة وبأعداد حسب الطلب ومسيرة حفظ الكلمة المطبوعة من الإندثار في تلك الحقبة -
:
: :
حب المعرفة دفعني إلى تعلّم " مهنة ضرب الأبر بالعضل " وقد اتقنتها , حيث تعلمتها في دمشق من صديقتنا المرحومة أم أسعد - إبنة أولغا طوبية صبحية – كنت أستعين بها وقت الحاجة , وأصبحت أخدم عائلتي وأطفالي دون الإستعانة بممرضات , حيث أمراض الأطفال كثيرة وصحة الأطفال لم تكن مؤمّنة كما يجب من رعاية متقدمة كما الدول الغربية هنا اليوم –
وقد أفادتني كثيراً هذه المهنة – الهواية – في خدمة عائلتي في الغربة , وخدمة أطفال الجيران في بلاد عربية وغيرها .
ولكن أعترف , أنني أخطأت مرة بحق إبنتي سمر – بإخذها البنسلين لأول مرة حدث معها حساسية وقد انتابني الخوف" ارتعبت " كثيراً من جراء ذلك , وبعدها أخذت أسأل كل واحد قبل الشروع بالحقنة العضلية ومدى تأثره بالإنتي بيوتيك !
... " أيام عالبال " .. لن تعود بل تقرأ للتذكير !
:

هناك في محطة من محطات الغربة البعيدة ( العراق ) الشقيق , كانت اللقاءات والتعارف السوري العربي . كانت الحياة الإجتماعية والتزاور والتضامن جدّ غنية ومنعشة وراقية وأخوية ,, لا أنسى العائلات السورية المحترمة من كافة محافظات سوريا الحبيبة , واللبنانية والمصرية والعراقية والبحرينية السعودية والأردنية والسودانية والتونسية . كانت سنين ولا أروع رغم الوحدة والتشرّد والشوق لأفراد العائلة لكننا لم نشعر بوحدتنا بل كنا عائلة واحدة متحابة متفاهمة همومنا واحدة الإنظمة الديكتاتورية !
إحدى الصديقات ( أم عمر ) , أعجبني وأحببت أشغالها اليدوية ( المكرميات )فقد تعلمت منها هذه الهواية الممتعة , من ثم أنا علمتها لفتيات الجيران . وقد أحببتها وأصبحت أتفنن بها لشتى الإستخدامات وما زالت عندي بعضها للذكرى وقد قدمتها هدايا لكثير من الأصدقاء , وفي أوقات الفراغ والضيق المالي كنت أبيع منها للمصروف في بلاد الغربة ..

إنها الحياة .. وثقافة الحياة بكل الألوان والخبرات ..
-------------
مريم نجمه / لاهاي , تشرين أول , Oktober



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعياد على الأبواب - من اليوميات - 32
- متغيرات .. العيون اللاقطة ؟
- محطات استراحة .. من اليوميات ؟
- عيد منبر الحوار المتمدن 11
- دمشق تحت الراجمات .. سوريا في المخيمات ؟ من اليوميات - 31
- من يوميات الثورة : سوريا ليست للبيع . فلسطين لنا .. والجولان ...
- سريانيات - درس سرياني - 6
- وجهة نظر ؟
- من صفحات الطفولة .. زيزفون وخبز وعسل ..
- ماذا قدمت الثورات العربية ؟
- حُبّ في طقوس العبادة - أوراق متناثرة ..
- وما الثوار إلا أبناء هؤلاء ! من الثورة وإلى الثورة - 29
- نداء فوق نهر الغانج - النداء الأخير !
- من الثورة وإلى الثورة .. يوميات - 28
- بوح .. وشم الذكريات ؟
- من يوميات الثورة السورية - 27
- خواطر سريعة
- صباح الخير يا دمشق ..
- ودائماً مع الثورة - 26
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال - 37


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مريم نجمه - صفحات من ثقافتي