متابعات صحفية

علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 274 - 2002 / 10 / 12 - 15:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

                     ( (2

        

 

 

الخبر:

 

  جريدة الثورة: اختتام جلسات المؤتمر العربي لأسس تخطيط العمل الرقابي في بغداد.

 

اختتم في بغداد مؤخراً مؤتمر العمل الرقابي العربي الذي عقد  على مدار اسبوع في بغداد العروبة!!!...ويبدو ان العرب يريدون استثمار طاقات النظام العراقي في الارهاب والقمع الى اخر قطرة ،و الى اخر لحظة، وبكل ما اوتي العرب من سبق مظلم في الرقابة والتعسف... ادرك اخواننا امكانات صدام... وادركوا معها ايضاً زواله القريب.... فتسارعوا للنهل من منابع الدموية والبطش ليستزيدوا عاراً ومهانة .

 حضرت الوفود تحت مسمى اسلامي وطابع لتبادل الخبرات الرقابية و للتنمية( القمعية) والاعمار( الامني) والشؤون المالية (دولارات بالكواني!!)..حيث وزع فى ختام الجلسة هدايا مع الشهادات التقديرية للمشاركين فى اللقاء .. شهادات العار الدائم... المغمسة بهلاك صبايا العراق ورياحينه.. شهادات الخزي .. المدجج بعويل الاقبية المظلمة.

شاركت وفود من مصر والسودان وموريتانيا والامارات والمغرب ولبنان اضافة الى ممثل الجامعة العربية والاردن والجزائر وتونس واليمن وليبيا....... والعار يطول 0

 

 

  وكالات الانباء :                 امين بغداد يغادر الى طهران .

 

غادر بغداد متوجها الى طهران عدنان عبد حمد الدورى امين بغداد في زيارة رسمية تلبية للدعوة الموجهة له من  ملك مدنى امين طهران 0وسيتم خلال الزيارة بحث سبل التعاون بين العاصمتين بغداد وطهران وبما يخدم مصالح البلدين الجارين.

زيارة امين بغداد الى طهران هذه المره وقبل الهجوم الامريكي القريب كان الهدف منها- حسب مصادر تعرف السالفه- تأمين بعض الممتلكات النفيسة خشية المعركة وعلى غرار تأمين الطائرات في صفقة ( تعيش انت) ايام ام المعامع.. في طهران ذكر شاهد عيان ( يعني مريض بالمصري !!) ان الأمين لم يكن في حوزته ( قويه حوزته.. ها ؟) اي ممتلكات عراقية او امانات  واستطرد الشاهد:  والله ياأخي  يعصر قلبي  أسمه هذا ..الأمين( تصوّر) على اسم ابن هارون الرشيد!!!!... اقول  تدري المأمون كان في زيارة سرية لطهران!!! … واشعل الشاهد  نصف سيكارة كان يلفها  بتومان ايراني سحب منها  نفساً وقال .. هارون الرشيد ( خوش ولد).. اقول  انت تحب الشعر؟؟..انا  فرحان بأواصر الصداقة مع ايران على الاقل نعرف اخبار اهلنا من الزوار..واهم من هذا اتابع اخبار العراق .. وفتح لي جريدة الثورة الرسمية جريدة حزب البعث .. وقال صارت تصل اليوم بيومه، كل يوم يصل زائر وموفود جديد .. لكن وعيونك اخي  انا اشتريتها اخوك بفلوسي من المكتبة .

أخذت منه الجريدة وتفاجأت بأنها  فعلاً جريدة يومها..مد يده لي وقال أنظر هناك .. اقرأ .. اقرأ.. وفي الصفحة الاولى وبعنوان كبير(نخبة من القادة العسكريين يحييون القائد المجاهد في ذكرى معارك توكلنا على الله الثالثة التي  طهر العراقيون فيها منطقة زبيدات من دنس المعتدين الايرانيين).....ضحك ضحكة هستيرية.. ظلّت تلاحق صداها ونحن  نرتقي متنزه طهران  الجبلي الجميل.

مسح دموعه وقال: دموع فرح .. لاتحزن..اقول:  تحب الشعر؟؟؟ اسمع  هذه القصة  .. بالمناسبة  بطل قصتنا مايعرف الشعر  تصور في زمن هارون  ولايحب الشعر..  اسمه الكسائي مدفون في طوس ..( تصوّر) مؤدب الأمين الكسائي،احد القراء السبعة،كان إماماً في النحو واللغة والقراءات،ولم يكن له في الشعر يد حتى قيل:ليس من علماء العربية أجهل بالشعر من الكسائي،وكان يؤدب الأمين بن هارون الرشيد ويعلمه الأدب،وقيل والرشيد أيضاً،ولم يكن له زوجة ولا جارية فكتب إلى الرشيد يشكو العزبة في هذه الأبيات... :

 

 قل للخليفة ما تقول لمن              أمسى إليك بحرمة بذلي؟

 ما زلت مذ صار الأمير معي         عبد يدي،ومطيتي رجلي

 وعلى فراشي من ينبهي               من نومة،وقيامه قبلي

 أسعى برجل منه بالية                   موقودة مني بلا رجل

 وإذ ركبت أكون مرتدفا ً             قد أم سرجي راكب مثلي

 فامنن علي بما يسكنه               عني وأهدي الغمد للنصل

 

 فأمرله الرشيد بعشرة آلاف درهم وجارية حسنة .. عندي امنية اقول هذا الشعر لأمين بغداد عسى ان يمّن على غربتي ويمنحني غمدا لسيفي الذي اشهرته من 1980  تعرف ياخي الكريم

مشكلتنا اين؟؟.. انا اجيبك .. مشكلتنا .. سلّمنا لحانا.الى حانه ومانه... اقول انت دخت ؟ .. حقك .. حانه مانه ايه مالدنيه ربيع ..الدنيا ربيع... الدنيا ربيع... جو طهران جميل ..

0ولما رأى الشاهد( العيان) خجلي قال :  ها  .. انت زعلت من الشعر..؟ خلي عندك روح رياضية بعدين هذا الشعر موجود في كتاب اسمه  مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان  للمؤلف    : اليافعي..تريد ان تستعيره موجود بالمكتبات.

 قلت للشاهد: وين الشاهد.. وين مكان الدلّه آغا..؟

 قال : الشاهد الجارية.. .. لا.. لا.. الشاهد.. طهران.. اقول حجي.. صدق راح نرجع للعراق؟.  تدري هذا الأمين- امين بغداد- اعتقد انه أمَّنَ هذه المرّه مفتاح بغداد عندهم في طهران!!.

 

                          

#علي_شايع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات