جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 20:54
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
تتمتلئ الاسواق بدمى ولعب الاطفال لذا تمتلئ بيوت العوائل الشرقية و الغربية بلعب الاطفال و السوق الاوربي اكبر اسواق للعب الاطفال نظرا لارتفاع قدرة الشراء. تجارة لعب الاطفال تجارة مربحة اصبحت تصنع اكثرها في الصين بسبب تكاليف التصنيع المنخفضة نسبيا دون الاهتمام بنوعيتها و اخطارها على سلامة وصحة اطفالنا.
لاجل حماية اطفالنا يجب على الامهات و الاباء بصورة خاصة في الدول الشرقية التأكد من المواد التي تصنع منها الدمى و سلامتها الصحية و الشركات التي تصنعتها او تبيعها و التأكد فيما اذا كانت قد خضعت لرقابة صحية و فحص دقيق اي تحمل علامة خاصة تدل على خلوها من المواد الكيمياوية السامة او فيما اذا كانت سلع مزورة تنقصها جميع شروط السلامة الصحية. هناك مشاكل كثيرة تاتي من وراء تجارة لعب الاطفال:
اولا ليست هناك حاجة اطلاقا لاغراق غرف الاطفال بلعب الاطفال. ليس الاطفال في حاجة اليها و يجب فتح مجال اللعب لهم دون دمى فهناك طرق كثيرة ممتازة تنفع الاطفال كما في السابق.
ثانيا هناك خطر على صحة الاطفال لان مواد هذه اللعب هي من البلاستيك تحتوي عدد كبير منها على سموم CMR. لا تنسى ان الطفل يدخل هذه المواد في فمه و ان كثير من الشركات هدفها الاول هو الربح فقط.
ثالثا لبعض المواد رائحة خاصة و لكن السموم توجد ايضا في لعب صنعت من مواد سامة دون رائحة.
رابعا لا تخضع الاسواق الشرقية لرقابة صارمة و ليست في دولها دوائر تقوم بفحص ما يطرح في الاسواق و المشتري الشرقي بطبيعته يميل الى شراء اللعب بكثرة.
لذا كن حذرا حاول ان تحصل على معلومات عن المواد التي صنعت منها و ساعد اطفالك على اللعب دون دمى او قلل من اعدادها. كشفت الدوائر الاوربية ان عدد كبير من لعب الاطفال تحتوي على مواد سامة تعرض حياة اطفالنا البريئة للخطر نتيجة جشع الشركات التجارية.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟