حيدرعاشور
الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 15:56
المحور:
الصحافة والاعلام
الشارع العراقي قلق ويراقب ويتوقع تعديل الطروحات السياسية التي تسعى لبناء العراق التي تتوسع بعد جملة من الخلوات الوزارية .. امام اللا مركزية في الواقع التقسيمي القائم بين مناطق العراق يجمعهم مصب الدستور القائم وحده ... والشارع العراقي على يقين انهم لن يتوصلوا الى شيئ، وقد تكون النتائج السلبية هي سوق مفتوح للتكهنات التي تثير الشك والقلق وربما البلبلة.والغريب ان الشارع العراقي غير مستعد كليا للانتخابات القادمة فيما اذا اعلن اعتكافه الايام القادمة مثلما اعتكف سابقا دون مؤثر يؤثر في الحياة العامة فجل همه ماساة الكهرباء وثقلها المادي والمعنوي على كافة الشعب العراقي يضاف اليها الاحتباس النفسي الذي يواجههم صباحا ومساءا من السيطرات التي يعدونها بلا معنى ولا مسوغ قانوني ولا تمثل الامن والامان بل هي على الاغلب سيطرات شخصية ومزاجية هدفها السطوة على نفسية المواطن الفقير ومباهاة مفرطة بالزي العسكري والرسمي الذي لم يحترمه من لبسة ولا هو كفوله.. فيما اذا وجد المواطن رعايته خاصة وبدليل واقعي وخدمات متوفرة متاكد سيثني على القائمين ويقول الدولة وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب.. ينتظر برلمان الشارع العراقي الفرج في مسائل عديدة قبل الشروع في الانتخابات اولها المصداقية في القول والعمل وكشف عملاء السوء بدلا من التمادي معهم.. فالفاسد لا يصلح ولا يحب بلد بل هو عاشق مال البلد.. والكل يعرف ولكن الاوراق سليمة والقضاء يعمل بالاوراق لا بالطباع وحسن الظن.. لهذا طريقنا طويل حتى نجد الاوراق الثبوتية ويطلق العنان للقضاء ان يحاسب اصحاب حسن الظن بسوء الظن...
#حيدرعاشور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟