أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دانا جلال - شرنقة الدكتاتور في عاصمة الرشيد (1-2)














المزيد.....

شرنقة الدكتاتور في عاصمة الرشيد (1-2)


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 08:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مقدمات الربيع العربي: تعرض الرئيس التونسي "المرزوقي" ورئيس المجلس الوطني التأسيسي "مصطفى بن جعفر" في ولاية "سيدي بوزيد" التونسية الى زخات حجرٍ ربيعية النبوءات، بإيقاع " ألأمر" وقرار الشعب بالترحيل الثاني "لآخر عنقود" مُخلفات نظام ما قبل "البو عزيزي". سبق اصابة الرئيس ومن يدعي التمثيل برشقات الحجر، تهريج قوى الإسلام السياسي في ساحة "الميدان" القاهرية بعد ان رفعوا حينما كانت الساحة واحدة، "الصليب" بيسارهم و"القران" بيمينهم، ليتجهوا لاحقاً نحو يمينهم الاقصى بعد استلامهم السلطة، ومن ثم ادراج "الصليب" الذي رفعوه ضمن قائمة احكام المعاملات في وثيقة العار "العُمرية"، والاعلان بكل وقاحة ان "القران" وفق قراءتهم المذهبية هو الدستور والحل، بل وخطتهم الخمسية للانتقال الى سطح القمر.
بمواجهة حكم "المرشد العام" وعصابات "النور السلفية" انطلقت مليونيه " لا لدستور المرشد"، فصدحت الحناجر المليونية حجرا من سجيل الثورة، لتبدأ مواجهة جديدة مع "اخوان" فقدوا رجولتهم، واخوات فقدن "انوثتهن"، بعد قتلهم لشباب الميدان بجريرة ارتكابهم جريمة قول " لا للدستور"، فالرفض وفق تمذهب الاسلام السياسي فرقة من فرق الرافضة.
"الزلزال العربي" الذي نتج عن لحظة برومثيوسية للبوعزيزي ان بدا بمقدمة " الشعب يريد" فان "الربيع العربي " المقبل كما نرى مقدماته في تونس ومصر بدا بمقدمة " الشعب لا يريد" او لم تبدأ الثورات الاجتماعية بمقدمة الرفض.
مقدمات دكتاتور في بلد الرشيد: كشفت التحالفات والصراعات السياسية ضمن العملية السياسية في العراق بعد الاحتلال الاميركي عن حقيقة مؤلمة تتمثل بان العراق ليس ببلد "علي بابا والاربعين حرامي" فحسب، بل هو بلد "الكذاب مُسيلمة والاربعين هنبق"، فبعد اي قرار تتخذه السلطة، يظهر اربعين احمقا يتلون علينا آيات شيطانية من كتاب السلطة المُفَّسرةِ من قبل الاحمق هنبقة والاربعين كذاب الذين اعلنوا في اسوأ عاصمة على الصعيد العالمي في مختلف مجالات الحياة وفق التقارير الدولية عن "دولة قانونهم" و"قانون دولتهم".
شرنقة فوضى التخلف المُنتِجة لدكتاتور فشل بتنظيم إشارات مرور شوارع عاصمة الرشيد، ناهيك عن كهربة المدن لا تحتاج الى اكثر من كذاب واربعين هنبق ان توفر بيدهم الثروة وتمكنوا من تنظيم شبكة مافيات فساد عابرة للأحزاب والكتل السياسية في العراق.
شبكات فساد عابرة للأحزاب والتكتلات: نتيجة لشحن "طائفي"، "مذهبي"، " قومي" لقادة احزاب المذاهب والطوائف العراقية، فان الحديث عن كانتونات عراقية هو الاقرب الى حقيقة واقع لا يمكن تغييره بذكريات النضال المشترك للمكونات العراقية في ظل ضعف اصرة الجمع والوصل العراقية المتمثلة بالقوى الديمقراطية واليسارية.
حالة التباعد الجمعي تقترن بواقع تهريج نيابي تحت قبة البرلمان العراقي، والتي تُّبَّث ذروة سخريتها عبر مؤتمرات صحفية لنائبات ونواب يستحقون الشفقة او يستحق من صوت لهم ان يعامل معاملة هنبقة من قبل البطيخ وخنجر، الدليمي وشابندر، عالية نصيف وحنان فتلاوي، البياتي والاسدي، والملا والدليمي.
ان خضوع عدد لابأس به من اعضاء البرلمان العراقي لتهديد المالكي بكشف ملفات فسادهم وخضوع قسم آخر لمنطق ابقاء الدكتاتور ومن ثم البقاء تحت قبة البرلمان وامتيازاته فترة اطول اثناء ازمة سحب الثقة عن المالكي هو نموذج لآليات انتاج دكتاتور يتعامل معهم بعقلية زعيم منظمة سرية .
هل ساهم وزراء الاحزاب والكتل الاخرى في حكومة المالكي ودولة قانونه بعملية انتاج مهزلة "دكتاتور" لا يمكنه التحكم بإشارات مرور شوارع بغداد ولكنه يحاول ومن خلال التحشيد الشوفيني والمذهبي حرق العراق بعود ثقاب لم يلجا اليه الدكتاتور الذي سقط عام 2003 ؟. السيد المالكي ما زال مصراً على الحرب العربية - الكوردية فابعدوا عود الثقاب عن نيرون بغداد.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان التأسيسي للتجمع الأمازيغي الكوردستاني للصداقة والسلام
- جريمة للجيش السوري الحر في اشرفية حلب
- سليم بركات يتوضأ بماء انتصارات صدام حسين ج2-2
- سليم بركات يتوضأ بماء انتصارات صدام حسين (1-2)
- في -مترو العولمة- الخبر اليقين
- المطالبة بالاعتذار للكورد وأصدقائهم
- جمهوري إسلامي عراق
- زلزال العرب - ربيع الاكراد - خريف الاتراك 2-2
- زلزال العرب - ربيع الاكراد - خريف الاتراك 1-2
- اللجنة التحضيرية للتجمع الأمازيغي الكوردستاني للصداقة والسلا ...
- الدولة القومية والفضاء السياسي .. العراق وسوريا نموذجاً
- استنسخوا النائبة سميرة الموسوي والمتحدث الرسمي
- كوباني وسلطة الادارة الذاتية الديمقراطية
- طز بالأكراد
- صورة الزعيم في يومنا الاخير .. في ذكرى ثورة 14 تموز
- صدر مادلين مطر وعجز نقابة الصحفيين العراقيين
- رسالة جنوبية لغرب كوردستان
- لماذا استهداف قناديل غرب كوردستان (ب ي د) 2-2
- لماذا استهداف قناديل غرب كوردستان (pyd) 1-2
- -اخوان مصر- فوز بطعم الخسارة


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دانا جلال - شرنقة الدكتاتور في عاصمة الرشيد (1-2)