أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - تأملات في مفهموم الجمال















المزيد.....

تأملات في مفهموم الجمال


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3945 - 2012 / 12 / 18 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
عندما يصف الأعشي محبوبته بأنها (( غراء فرعاء مصقول عوارضها..تمشي الهوينا كما يمشي الوَجَي الوَحِلُ )) ..أى انها تتحرك ببطء وصعوبة - لضخامة جسدها وثقله- مثل ذلك الذى يخوض في الوحل ويحذر من السقوط فيه، بينما نجد إمرؤ القيس يصف حصانة بأنه (( مكٍَّر مفٍر مُقبِل مُدبـِر معا ..كجلمود صخر حطَّه السَّيل من عل ٍ )) مدلـِّلا علي حيوية راكبه بحيث يصبح من الصعب تحديد إتجاهه او رصد حركته، فإنهما بذلك يشيران الي مقاييس جمال عصرهِما ، السيدة خاملة قاعدة يخدمها الجوارى والعبيد ولا تتحرك الا بصعوبة ويزداد وزنها من أكوام الطعام المتوفرة، بينما الرجل نشيط متحرك مخادع لا يمكن تحديد خطوته التالية، سكون وحركة، خمول ونشاط، ملل من الانتظار وتحفز من سرعة تطور الاحداث، سيدة بلهاء لا تتقن حتي الذهاب الي خيمة جارتها بينما الرجل منطلق كالسهم يخاطر ويغزو ويغامر .
لو أن شعراء ذلك الزمن بعثوا ليجولوا في شوارعنا اليوم ورأوا آلاف الشابات والسيدات النحيفات يرتدين البنطلون ويتحركن بسرعة (المقبل المدبر معا )، يقدن سياراتهن التي تندفع بخطورة تزيد عن (تدحرج الصخور من عل) فسيقسمون بأنهن جوارى وقنان منطلقات سافرات عاريات وقد يخطط أحدهم لشراء عدد منهن وسينشد شعر الذم فيهن علي أساس أنهن من شواذ المتشبهات بالرجال، الفقيرات اللائي يعملن ولا يعولهم رجل مقتدر يوفر لهن خدمة الجوارى والعبيد وسيرى أنهن بعيدات كل البعد عن الجمال كما صورة الأعشي وعصره.
رؤية العين للجمال تختلف من ثقافة لأخرى ،فأسلوب الحياة، علاقات العمل وميكانيزمات توزيع الثروة تفرز آليات ما يسمي بالبناء الفوقي الذى يضم الي جانب قياسات الجمال مفردات العقد الاجتماعي وما يتعارف علي أنه التقاليد والقيم والسلوك القويم أو الشاذ.
عمتي الاكبر بين أخواتها كانت ترى أن حسن السيدة أو الانسة هو أن تكون بيضاء بضة وأن ذوات العيون الملونة والشعر البني أو الأصفر المنسدل هن فقط الجميلات وكانت ( تعاير) إبنتها النحيفة السمراء التي تخرجت بتفوق من كلية الطب بأنها قبيحة تشبه الصبيان ولن تجد زوجا يرضي بها .. ورغم أن هذه العجفاء لابسة النظارة الطبية تزوجت من زميل لها ناجحا وكونا عائلة تحكمها قياسات المساواة العصرية الا ان أمها ظلت ( تعايرها) بسمارها ونحافتها حتي يوم وفاتها لا تغير القياسات التي تربت عليها في بيت جدى الذى كان يتيه حبا ببنات الاصفر وبيضاوات الاتراك الارستقراطية اللائي تعامل معهن وشاهدهن في قصور سلطان البلاد حسين كامل.
في بلادنا بسبب تأثير قرون طويلة من الاحتلال التركي والأوروبي الذى جعل من البيض سادة والسمر خدام لهم كانت قياسات الجمال - حتي فيما قبل ستينات القرن الماضي – بالنسبة للمرأة هي تلك الشقراء منسدلة الشعر التي تميل الي السمنة وكانت الارستقراطية التركية من سيدات (البيوتات) يحرصن علي لبس اليشمك الابيض والحديث بلغة عربية متكسرة تمتلئ بكلمات تركية أو فرنسية، وكان تعليمهن يقتصر علي أساليب ادارة المنزل واللغات الاجنبية والعزف علي البيانو وإتقان القراءة والكتابة وقد تصبح السيدة في حالات محدودة مدرسة أو ممرضة، اما الرجال الذين يلقون الاحترام من أفراد المجتمع فهم هؤلاء البيض ضخام الجسد الذين يحرصون علي الاهتمام بشارب ضخم مهذب معتني به ووضع طربوش أحمر فوق الرأس وإرتداء الاسموكينج او الفراك اثناء المناسبات الرسمية أو الاحتفالية وتزين صورهم جدران القصور والمنازل دليلا علي أصالة العائلة وإنتماءها الي جذورتركية بيضاء .
الموسيقي والغناء كان ( لألمظ وعبده الحامولي وغيرهما) أدوارأقرب للموشحات والطقاطيق التركية وإن بدأ سيد درويش وعبد الوهاب نهضة أخرجت الموسيقي من التخت الشرقي إلي الاوركسترا.
بعد إنقلاب العسكر وصعود طبقات أبناء الحوارى والريف إلي السلطة.. تم تدمير هذه الصورة والسخرية منها في الجرائد والاعلام والمسرحيات والافلام السينمائية (الأيدى الناعمة وسيدتي الجميلة كنموذج ) ليحل محلها مشهد شباب يرتدون بدل خفيفة تشبه ملابس سفارى القوات المسلحة وإختفي غطاء الرأس تماما سواء للرجال أو النساء وتعدلت قياسات الجمال بحيث تربعت علي العرش السيدة السمراء النحيفة العملية التي تعلمت في مدارس الثورة وخرجت لتصبح عضوا في البرلمان وأستاذة في الجامعة وطبيبة ومهندسة ثم مديرة وريِّسة (مراتي مدير عام وأنا حرة كنموذج ) ونالت المرأة حقوقا جعلتها عضوا عاملا في مجتمع يهدف الي بناء جديد ذو ملامح محلية تبعد به عن تأثيرات الشرق والغرب.
قياسات الجمال في زمن الصعود الناصرى القومي تعدلت بصورة جذرية حتي ان مصر حكمها بشكل مستمر أبناء الفلاحين السمر حليقي اللحي والشوارب، وسايرت النساء الموضة العالمية ولبسن الميني و الميكرو جيب و استخدمن أحدث مستحضرات التجميل وترتيبات الشعر ( يكفي أن تشاهد تسجيلات حفل من حفلات غناء أم كلثوم أو عبد الحليم حافظ لتعرف كيف كان مظهر الرجال والنساء في زمن القومية ). وتغيرت لهجة ومواضيع الافلام والمسرحيات لتطرق حدود العالمية ومدارسها المختلفة وأصبح لمصر أوركيسترا سيمفوني و فرقة باليه وأكاديمية فنون تسعي نحو خلق أدوات ولغة التحضر والحداثة في المجتمع ولم يخجل أستاذ جامعي أن تصبح ابنته راقصة في فرقة رقص شعبي مذهلة الجمال والدقة والتفوق .. لقد خرج العمال والفلاحون والمهنيون من إسار الحكم العثماني والاحتلال الأوروبي إلي براح المعاصرة ..وإختلف شكل المنزل والأثاث المستخدم والملابس والاحتفالات والتعبير عن الحزن أو الفرحة وأصبحت مصر وقد ولدت شعبا يحترم المرأة والطفل والشيخ وينتج من خلال ألف مصنع ورقعة أرضه الزراعية ما يطعم ساكني الوادى فلا يحتاج الي الاستدانة اوالتسول أوالاستيراد .
السيدة المصرية مع اختفاء ملامح حريم السلطنة أصبحت أوروبية المزاج والملبس تلعب التنس وتسبح وتتفوق رياضيا وفنيا وعلميا وإنسانيا، تقود حركة النهضة النسوية في مجتمعها والمجتمعات المجاورة ويحتذى بها سيدات الاقطار اللائي ينتفضن للتخلص من قيم حكم التخلف المرتبط بالحكم الإثني المتلفع بعباءة الدين .. لقد كانت المصرية جميلة وساحرة ،مهتمة وقوية ، متعلمة وتسعي ليصبح لها مكانا في هيكل الانتاج لا يقل عن دور أخيها و جارها وزميلها .
لقد كان من الممكن ان تتحرك في القاهرة فتجد عوالم ثلاثة مختلفة كل منها له طابعه الخاص في الجمال، فأحياء الحسين والسيدة زينب والظاهر تنعم بعبق التصوف المصرى تستمع الي التواشيح والاغاني الدينية والمديح الشعبي يعود بك الي زمن احتفالات الفاطميين وحلاوة المولد وعرائس السكر وبخورمنطلق مع صيحات صلي علي النبي تجلجل في المكان، وتمنح اصوات اذان الفجر وتسابيحه سكينة للنفس ورضا محبب عن الحياة .. وكان من الممكن ان تتحرك في القاهرة الخديوية وشبرا النظيفة المغسولة التي تشبه قلب باريس فتنتقل الي رقي ورقة متحضرة تتناول القهوة والحلويات والمثلجات في جروبي ولاباس والامريكين، تشاهد أحدث الأفلام في سينمات وسط البلد وتشترى أحدث خطوط الموضة المعروضة في فترينات جميلة ونظيفة ..تشم رائحة النظافة والرقي وترى السيدات يتحركن بأمان يضحكن من القلب ولا يوجد من يضايق أو يتحرش .. وفي جاردن سيتي والزمالك ومصر الجديدة تجد أحدث الطرز المعمارية التي صممها أوروبيون والرعيل الاول من شباب مصر المعماريون الذى تعلم وتدرب في البوزار الفرنسي، شوارع واسعة نظيفة مغسولة وسائل مواصلات متوفرة ورخيصة وبشر سعداء يجلسون في الانفيتريون وجروبي مصر الجديدة بأمان واستقرار وثقة .. لقد كانت القاهرة - قبل ان تزحف عليها عشوائيات الريف وأهل القرى والكفور الذين ضنت بلادهم عليهم بعيشة انسانية - مدينة جميلة مرحِّبة محترمة لا تفترق عن روما أو باريس أو اثينا .
ثم هزمت قوى الظلام الاسرائيلية المدعومة بأمريكا ومستعمراتها في الخليج والسعودية الحلم الذى كان يتفتح علي ضفاف النيل وبدأ تدهور الشعب المهزوم وإنحدار القيم المعاصرة البناءة من خلال جلد الذات وتعذيبها ومعاقبتها علي ضياع الامل لتميل شمس المعاصرة في إتجاه الغروب و تتركنا لليل طويل بدأت ملامحة منذ سنتين .
مقارنة أناقة وتحضر عضوات برلمانات الستينات والسبعينيات بمن أتي بهن الاخوان في برلمان العار الذى تم حله ..تجعل نوال عامر، كريمة العروسي وفايدة كامل الأقرب لمثيلاتهن الاوروبيات بينما أم أيمن ،أم صابر وبخاطرها يقتربن من ملامح أناقة أم بدوى بائعة الجبن الفلاحي والدواجن والبيض في سوق الثلاثاء.
نفس التباعد سيكون بين السيدتان جيهان وسوزان مع الوافدة الجديدة السيدة ام أحمد، أو بين أناقة مظهرالحائز علي نوبل (السادات ) والحائز علي أعلي نسبة تصويت بالرفض (مرسي ) في استطلاع رأى مجلة التايم محققا سابقة تاريخية نادرة الحدوث.
مقارنة الملاءة اللف والبرقع والعروسة المذهبة علي أنف بنات بحرى التي خلدهن محمود سعيد مع إسدالات وكمامات المنقبات ..أو المنديل ابو قويا القطن المزخرف مع ربطات المحجبات الرخيصة المصنوعة من أنسجة الألياف الصناعية وينتج عنها روائح لا تسر ..أو طرحة الفلاحة التل مع إختفاء ملامح أم محمود أو الحنطور والكارو المزين وعربة الترمس المرصوص فوقها قلل نظيفة مبخرة مع تكاتك الزمن الحالي والنصف نقل الجامح والميكروباس العدواني .. تشير الي حجم السقوط في القيم الجمالية التي احتفظ بها المصرى لعقود عدة ثم فقدها مع الغزو الوهابي اللعين.
القبح و الجمال نسبيان وما يجعلنا نتفزز ونتقزز عندما نرى ملتح يأكل بأصابعه العارية فتمتليء بالدسم ثم يمسحها في لحيته ولا يمثل هذا اندهاشا لعائلته او مع يشاركونه الطعام، يدل علي أن الذوق الذى يشكل البناء الثقافي والجمالي يتغير بحيث يقف أحدهم أمام أهرامات الجيزة خاشعا بينما يراها الآخر مجرد أصنام تحتاج للإزالة .
في زمن الستينيات إقتربت مصر كثيرا من أسلوب حياة سكان الضفة المقابلة من البحر الابيض في حين أن مع افتتاح العقد الثاني من القرن الحالي لوثت قطعان السلفيين وعصابات الاخوان المسلمين بملابسهم وهيئتهم الغريبة ولحاهم المهملة وسيوفهم المشهرة ورائحتهم التي تزكم الأنوف بنوراما الحياة المصرية واستوردوا حياة بدوية رافعين أعلام سكان الضفة المقابلة من البحر الاحمر.
قياسات الجمال في زمن الانكسار تدهورت لتصل الي درجة من التدَّني لم تشهدها البلاد منذ زمن الانكشارية العثمانية بحيث أصبحت الشوارع قذرة غارقة في مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة والمواصلات لا يحتمل رائحتها اوتجول القوارض و الحشرات فيها دون رادع وكلمات السب للرئيس و جماعته وعشيرته علي الجدران بجوار صور للوجه القبيح لازالت تطل علينا منذ معركة تزوير الانتخابات، التجمعات القندهارية مفتقدة الجمال تعيث فسادا أمام مدينة الاعلام تقيم دورات مياه بالغة الغثاثة وتذبح العجول علي الارض التي كانت خضراء فتسيل دماؤها بركاً مقززة لإطعام جحافل قطيع أبو اسماعيل ، والخيام السوداء الواقفة امام صناديق الاقتراع او متجمعة لصلاة العيد لسيدات ضخام الاجساد تكاد سيقانهن أن تعجز عن حملهن يعدن الي الوجود قياسات الجمال عند الأعشى عن الوجي الوحل .
لقد انحدرت مقاييس الجمال حتي أن القاضي الذى يشرف علي الاستفتاء طرد سيدة من لجنته حتي تزول رائحة عطرها خوفا علي نفسه من الفتنة وعدم قدرته علي السيطرة علي غرائزه فقد يطرحها امام العشرات و لديه اسبابه، ان عطرها كان ساحرا حتي افقدة اتزانه هل أصبحنا لا نفترق عن وحوش العصر الحجرى !! ومع ذلك فالآنسات المتشبهات بالرجال لا زلن يرتدين البنطلون الجينز و الحذاء الرياضي ويطلقن (الشعر الغجرى المجنون ليسافر في كل الدنيا ) ولا زلن يحملن لنا الأمل للموائمة بين التراث والمعاصرة .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئا ...
- يا شباب إسلامهم غيرإسلامنا
- قوانين سيدى مرسي علية السلام .
- هذه الخرابة تسمي مصر
- بشرالقاع يتحدون العالم
- الاستراتيجية الامريكية بلاء لبلادنا
- تغير المفاهيم السائدة للاخلاق
- الإنزلاق الي أسفل سافلين.
- الحياة.. ليست عادلة.
- تحرير العقل في زمن الثوابت.
- آن الآوان للصمت و الانتظار.
- صناعة المونسترmonster .
- يا قوم الحرب علي الابواب 2
- في معارضة الاخوان وكره أمريكا.
- مال الفقراء السايب المسلوب.
- لله يا محسنين.. لله.
- جمهورية الاخوان الديكتاتورية العظمي .
- الطابور الخامس و حصار مصر
- الحرب الخامسة .. وا سيناء.
- في مغالبة السلطة و معارضة الحكومة.


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - تأملات في مفهموم الجمال