أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - نفاق الاحزاب القوميه والدينيه














المزيد.....

نفاق الاحزاب القوميه والدينيه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3945 - 2012 / 12 / 18 - 02:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انني جاهل التفكير وساذج وبرئ ومشوش ولااعرف جواب لسؤالي لماذا يتقاتل البشر باسم الدين او القوميه او المذهب...اريد ان اعرف ...لماذا...لماذا...اليس نحن بشر جميعا متساوين حسب العرف الانساني والالهي ولكن فرقتنا اللغه واللون والتاريخ والمذهب ...من قال ان الرئيس المسلم خير من الرئيس الكافر او العربي خيرا من الكردي او او ...اليس حب الناس هو ثقافه واخلاق ومبدا انساني لاتوجد عند الشخص القومجي او المذهبجي ...لماذا؟ لانه عنصري ويفضل ذاته وابنائه واتباعه على بقيه البشر فاذا هو منافق...اذن هو مصلحي ويفضل النسب القومي والديني على المبدا الانساني....ياخذ السلطه باسم القوميه ويلعب بمشاعر الناس العاطفيه وجهل العامه لتحقيق هدفه...ثم يبدا الصراع المصلحي مابين ابناء القوميه الواحده وهذا الصراع اكيد وهو ليس من صتع الخبال بسبب تضارب المصالح ....عندما اشعل صدام العراق بنيران القمع والاضطهاد والحروب وتسبب في ماساه تاريخيه باسم العروبه وحامي العرب من العدو الصهيوني اليهودي...نراه بين ليله واخرى فاتحا النار على ايران المسلمه ووقودها شباب من مختلف الاديان والقوميات ...اختلطت دماء العراقيين جميعها دم الصابئي المندائي والمسلم الشيعي والمسلم والكردي والتركماني بحجه الوقوف بوجه الفرس المجوس........ثم حربه على الكويت والتي كاتت السند الايمن لحربه القوميه ضد المجوس الايرانيين وذلك للوقوف بوجه العماله الخليجيه ربيبه امريكا والغرب ولتكثيف الجهود لمحاربه اسرائيل ...عندها قال العراقيين الله واكبر على العرب والعربنجيه قالوها وسمعها العالم ... يامحبين الرئيس القائد الضروره خذوه اي خذو صدام واعطونا ياسر عرفات ياايها الفلسطينين العاشقين لصدام حسين وفخورين به...ويامصريين ياكدعان خذو صدام حبيبكم واعطونا حسني مبارك الخفيف حسب ماكان يلقبه صدام ...وعندما لم يتحقق ذلك لانهم اي العرب مدعين القوميه والعروبه باحزابهم القوميه والدينيه ذات الاهداف الكاذبه والتلونه عباره عن مجموعه من المطايا لاتسير الا وعلفها امامها ....قالها العراقيين بصوت اعلى مره اخرى وباسلوب اخر مطالبين الاسرائيلين ان ياخذو صدام وييبادلونه بشارون ...وهذه الامنيه كذلك لم تتحقق...والان الفصل الاخر في هذه المهزله وفي تجربه العراق التحرريه وبعد الاجتياح الامريكي ظهرت احزاب بالالف من قومجيه عربيه الى تركمانيه الى كرديه الى اشوريه الى الى مالانهايه...وبجانبها الاحزاب الدينيه والمذهبيه ...احزاب شيعيه ومابينها مئات الاحزاب الشيعيه واحزاب سنيه ومابينها مئات الاحزاب السنيه واحزاب طائفيه وبمسميات اخرى...وضاع الحابل بالنابل ولاتعرف من منهم الصادق والنزيه بالدفاع عن مجموعته...اعتقد وبدون شك ولاتردد بانهم جميعا كذابين ويزنون بالحقيقه ...وهذا يؤكد صحه الكلام بانه وبعد مرور 10 سنوات على تحرير العراق وزوال الطاغيه نرى العراق من سيء الى اسوء فلا الشيعي يعيش المساواه ولا السني ولاالكردي ولا التركماني...ولكن نرى السياسيين القومجيين والمذهبين متساوون في الكروش والخلفيات ....حان الوقت الان وكان من المفروض ان يكون قبل هذا الزمان ان يمنع وحسب الدستور منعا اكيدا باتا ويجرم حسب القانون كل تنطيم حزبي او سياسي على اساس قومي,مذهبي, ديني او طائفي وان يثبت بالدستور الدائم وليس المؤقت ...هذه هي الديمقراطيه الحقيقيه... ولعنه الله والاخره على المنافقين والدجالين ومن اي قوميه او الى اي مذهب ينتمون
لقد افهم علنا
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظره الى موقفين مصر والعراق
- الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين
- الدين ومصالح رجال الدين
- الحياد والانتهازيه
- الانسان هو راس مال العلم والدين
- المالكي وعصا المله
- احاسيس
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير
- الدين والحريه
- الحجاب والنقاب
- العربنجيه من السياسين
- اوهام وافعال
- حقيقه ام وهم
- الطائفيه في عقول الطائفيين
- المصالح الاقتصاديه وتحكمها بالسياسه الدوليه


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - نفاق الاحزاب القوميه والدينيه