أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - اليوم قيامة لبنان .. وغدا قيامة سورية _ اليوم عرس لبنان .. وغدا عرس سورية















المزيد.....

اليوم قيامة لبنان .. وغدا قيامة سورية _ اليوم عرس لبنان .. وغدا عرس سورية


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1140 - 2005 / 3 / 17 - 12:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اليوم نفض لبنان الشعب الموحد رماد الذل والقمع والإحتلال وانتصب كالعنقاء شامخا زاهيا كالاْرز فوق قمة صنين الصلدة ...؟
هنيئا لكم ياأهلنا في لبنان لإنتفاضتكم الشعبية الرائدة ضد الإستبداد ودولة المخابرات والإحتلال وانتصاركم عليه بوحدتكم الوطنية الديمقراطية وحكمة معارضتكم السلمية الرائدة في الوطن العربي الرازح تحت كابوس أنظمة الإستبداد والقمع والتبعية
هنيئا لكم يا أطفال لبنان يا من حملتم أعلام لبنان الحر السيد والمستقل رغم أنف الطغاة بأنامل الطفولة البريئة التي هزّت عرش الطاغوت الجاثم في دمشق وتل أبيب الذي لايريد لكم سوى العبودية والتخلف . يامن كتبتم على جباهكم الناصعة بالمحبة : نريد الحقيقة كل الحقيقة
هنيئا لكم يا شباب وشابات لبنان ويا اّباء وأمهات لبنان يا من عطرتم ولوّنتم ساحة الشهداء والحرية بأعلامكم وورودكم وشعاراتكم الوطنية البسيطة
هنيئا لكم يا عمال وفلاّحي لبنان من عكار إلى صيدا من البقاع والهرمل إلى بيروت يامن تركتم أعمالكم وأرضكم وزحفتم إلى ساحة الشهداء رافعين بسواعدكم الخيّرة راية الإستقلال والحرية ودولة القانون والديمقراطية مطالبين بالحقيقة في كشف الجناة الذين اغتالوا الشهيد الحريري ومن وراءهم وجميع شهداء لبنان الذين اغتالتهم نفس الأيدي الاّثمة .. ؟
هنيئا لعاميتكم الشعبية الجديدة ضد الإستبداد الداخلي والإحتلال الخارجي لتضيف أريجا جديدا ودرسا جديدا في القرن الحادي والعشرين لعامياتكم الشهيرة في التاريخ يوم كان الوطن العربي كله غافيا تحت رماد الإستبداد والعبودية والعنصرية والنهب والذل .. والويل لمن لايتعظ من دروس التاريخ كجلاوزة مماليك دمشق الجبناء والجهلة الذين يعيشون خارج التاريخ ...؟
هنيئا لكم أيها الكتّاب والصحفيون والإعلاميون اللبنانيون الأحرار يامن لم تبيعوا أقلامكم للطاغوت وأكاذيبه وحافظتم على شرف الصحافة وضمير الثقافة المرتبطة بالأرض والإنسان رغم سيف الرقابة ودولة القمع والمخابرات وشراء الضمائر مع التحية الخاصة لصحيفة ( النهار) البيروتية التي شكلت رأس رمح معركة استقلال وولادة لبنان الجديد والديمقراطي وخصوصا المناضل الشاب جبران التويني ووالده شيخ الصحافة غسان التويني ..
هنيئا للمعارضة الوطنية الديمقراطية اللبنانية الموحدة في الداخل والخارج التي وضعت الدولة الأمنية التي استنسختها المخابرات الأسدية على شاكلتها في قفص الإتهام ووحدت كل أطياف الشعب بحكمة ووعي ونضوج دون أن تتنازل قيد أنملة عن مطالبها المشروعة : لجنة تحقيق دولية لكشف الجناة ومن وراءهم في جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري - وعزل روْساء الأجهزة الأمنية العسكرية والمدنية المعينين والتابعين للمخابرات الأسدية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنيى تشرف على الإنتخابات التشريعية
هنيئا لرجال الدين من كل الطوائف الذين تحرروا من التبعية للمخابرات الأسدية والدولة الأمنية وعملوا لتوحيد الشعب بالحكمة والتاّخي والسلام
... هنيئا لليسار الديمقراطي اللبناني وللحزب الشيوعي اللبناني الذي كان عنصرا فاعلا في المعارضة الوطنية الديمقراطية اللبنانية موجها صفعة كبيرة للمحرفين البكداشيين بجميع دكاكينهم الذين باعوا كل نضال الشيوعيين السوريين وتحولوا إلى مجموعات من المرتزقة في خدمة دولة المخابرات والعمالة
هنيئا لجميع النقابات العلمية والعمالية في لبنان الذين استعادوا دورهم النضالي لتحرير بلدهم من الإستغلال والنهب والإحتلال
وأخيرا .. هنيئا للجيش اللبناني الوليد الذي رفض أن يكون استنساخا للجيس الأسدي الذي تحول إلى بوليس ضد الشعب .. هنيئا للجيش اللبناني الذي حمى خيارات الشعب الديمقراطية لإستعادة الإستقلال الوطني والسيادة
ونحن بدورنا في سورية المحتلة داخليا وخارجيا شعاراتنا وأهدافنا بسيطة وواضحة مهما عربد الطاغوت الأسدي وتغطرس: استقلال وطني ديمقراطي - حرية - دولة القانون - عبر انتخابات حرة ونزيهة - إسقاط دولة المخابرات والقمع وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين . وإلغاء جميع القوانين والمحاكم الإستثنائية وفتح جميع ملفات الدولة أمام الشعب بدءا بملف تسليم الجولان المحتل للعدو الصهيوني دون قتال في حزيران 1967 إلى أيلول الأسود في شمال الأردن إلى حرب تشرين التحريكية عام 1973 الى اتفاق كيسنجر - الأسد عام 1975 الى إحتلال لبنان 1976 إلى ملفات المجازر والمقابر الجماعية في سورية ولبنان - إلى ملفات أكثر من ثلاثة اّلاف مفقود من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم .. ..إلى ملفات الإقتصاد المدمر والخزينة المنهوبة إلى سائر الملفات القضائية والتربوية والإجتماعية والعسكرية وحتى البيئية وغيرها الكثير من تدمير مبرمج لكل شيْ في سورية ..-وكنّا نأمل عودة جيشنا منتصرا من الجولان الحبيبب لنستقبله بالمهج والورود .. لا أن يعود من لبنان بهذه الصورة المهينة التي وضعه النظام الفاشي فيها ..-


نحن لانأمل من نظام القتلة واللصوص وحثالات البشر أي تبديل في سياسته وهمجيته وأكاذيبه خصوصا وإنه أضحى أسيرا لعصابات القتل واللصوصية والجريمة المنظمة تضاف لها زمر خيانية فاشية وتابعة للأجنبي نبذها شعبنا منذ أمد بعيد كالقوميين السوريين ومن لفّ لفهم
ومازال هذا النظام العميل الذي دمر الوطن يتهم المعارضة الوطنية الديمقراطية في الداخل والخارج بالعمالة ويجند اّلاف الجواسيس لضربها وحتى الإعتداء بالهراوات عليها كماحدث أمام القصر العدلي بدمشق الأسبوع الفائت
لم يتعظ هذا النظام بكل ماجرى في العراق ولبنان وما زال يحشد مسيّرات المخابرات ومرتزقة التاريخ العربي الحديث في المدن السورية ردا على خيباتهم في لبنان وكل مكان وهم يهتفون دون خجل لإبن الطاغية وريث مملكة المماليك والإرهاب : الله - سورية = بشّار وبس .... أو بالروح بالدم نفديك يا بشّار .. إنها هذيان الإحتضار على فراش الموت السريري الذي يدخل فيه النظام وعرس الحرية يطرق الأبواب وحدوا صفوفكم وضعو ا خلافاتكم خلفكم أيها المناضلون الشرفاء القابضون على الجمر ..؟
المحامي جريس الهامس - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الأولى لمجزرة القامشلي
- باقة من شهداء الحرية في سورية ولبنان ... القائمة رقم 9
- باقة من شهداء الحريّة في سورية ... القائمة رققم 8
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 7
- رسالة تاريخية .. والديكتاتورية التي لاتتعظ في سورية ..؟؟؟؟
- باقة من شهداء الحرية في سورية.. القائمة رقم 6
- من الموْهل للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري .. ؟؟
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 5
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 4
- باقة من شهداء الحرية .. في سورية رقم .. 3
- باقة من شهداء الحرية في عهد النظام السوري .
- باقة من شهداء الحرية في سورية
- الخلود للشهداء ... ويبقي لبنان شامخا
- هل أصبحت نقابة المحامين في حلب فرعا للمخابرات ...؟؟
- تحية إلى أحرار لبنان ووحدتهم الوطنية الديمقراطية
- خاطرة صغيرة
- دعوة للتضامن مع الشاعرالسوري الكردي مروان عثمان وجميع معتقلي ...
- في ذكري الفقيد المحامي المناضل مصباح الغفري - . القسم الثاني
- في ذكرى وفاة المحامي الوطني الشجاع مصباح الغفري ...
- دمشق اليوم شيء اّخر وليست أبجدية الياسمين


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - اليوم قيامة لبنان .. وغدا قيامة سورية _ اليوم عرس لبنان .. وغدا عرس سورية