كاظم حبيب
(Kadhim Habib)
الحوار المتمدن-العدد: 1140 - 2005 / 3 / 17 - 12:23
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
إلى الأخوات والأخوة الأصدقاء في ?اك المحترمین
تحية طيبة وبعد,
اسمحوا لي, بمناسبة الذكرى السابعة عشر لمجزرة حلب?ة الحزينة, باعتبارها قمة العمليات الإجرامية التي مارسها النظام العنصري والاستبدادي البعثي في إطار مجازر الأنفال الدموية, أن أقدم تعازي القلبية الحارة ومواساتي إلى جميع عائلات وأقرباء وأصدقاء الضحايا وإليكم وإلى كل الشعب الكردي الصديق. إننا يجب أن نعمل بكل طاقتنا من أجل أن لا تتكرر مثل هذه المآسي الدموية في العراق عموماً وكردستان خصوصاً.
لقد أسقط النظام الدكتاتوري جام غضبه وحقده وسمه العنصري الأصفر (السلاح الكيماوي) على رؤوس الناس الطيبين الأبرياء من أهالي المدينة الذبيحة حلب?ة التي فقدت خمسة ألاف إنسان كردي من أبنائها وبناتها ضحية في تلك المجزرة التي قررها صدام حسين ونفذها على حسن المجيد وكل المستبدين الآخرين الذين شاركوا في التخطيط لها وتنظيمها وتنفيذها, إضافة إلى الآلاف الأخرى من الكرد التي أصيب بجروح عاهات مستديمة ما زالوا يعانون منهاً. لقد كانت جريمة بشعة تلك التي حصدت الأطفال والنساء والرجال والشيوخ مرة واحدة. لقد كانت صوراً مرعبة تلك التي زرعت الموت في مدينة حلب?ة, إذ تجد جثث الأمهات والآباء وهم يحتضنون أطفالهم الأموات أيضاً ملقية في شوارع وأزقة وبيوت المدينة.
إن النشاط الذي تقومون به من أجل الضحايا والشعب الكردي يبعث على الارتياح ويساهم في توضيح صورة الجرائم التي ارتكبت في كردستان العراق والتي يحاول العنصريون حتى اليوم إخفاء معالمها والسكوت عنها والدفاع عن مرتكبيها. علينا أن نلاحق من ارتبك هذه الجريمة لنضعهم أمام المحاكم لتصدر أحكامها العادلة بحقهم ولكي لا تتكرر هذه المآسي مرة أخرى.
أرجو وآمل أن تعقد المؤتمرات والندوات وتكتب الكتب والكراسات حول هذه الجرائم وتنشر على نطاق واسع وبمختلف اللغات ليطلع العالم على ما جرى في كردستان, وليعرفوا لماذا يطالب الشعب الكردي بضمانات في كردستان العراق وفي إطار الجمهورية العراقية الفيدرالية الجديدة لكي لا تتكرر هذه المآسي مرة أخر في أي بقعة من العراق أو كردستان العراق.
وأرجو وأتمنى أن نعمل سوية, كرداًً وعرباً وتركماناً وكلاناً وآشوريين, من أجل تنفيذ الوصايا التي اتخذت بشأن عائلات الشهداء والضحايا الأخرى. وأملي أن تتحقق المقترحات التي قدمتها بشأن حلب?ة ونراها على ارض الواقع.
مرة ثانية انحني إجلالاً لشهداء حلب?ة والأنفال وأرجو للشعب الكردي وعوائل الضحايا الصبر والسلوان.
برلين في 16/3/2005 أخوكم كاظم حبيب
---------------------------
رسالة إلى السيد مسعود البارزاني
حضرة الأخ الفاضل السيد مسعود البارزاني المحترم / رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني/ صلاح الدين / كردستان العراق
تحية ودٍ واحترام
بمناسبة الذكرى السابعة عشر للمأساة الإنسانية المرعبة التي مارسها النظام الاستبدادي العنصري البعثي في مدينة حلب?ة وقصفه سكان المدينة الآمنين بالأسلحة الكيماوية والصواريخ الفتاكة التي تسببت في استشهاد أكثر من خمسة ألاف إنسان كردي, وما يقارب ضعف هذا العدد من جرحى ومعوقين ما زالوا يعانون منها, إضافة إلى الجرائم والمجازر البشعة الأخرى التي ارتكبها النظام ورأسه على مدى شهور عمليات الأنفال السيئة الصيت والتي تسببت في موت وتغييب عشرات الآلاف من الناس الكرد الأبرياء وجمهرة من الكلدان والآشوريين. إنني إذ أنحني إجلالاً واحتراما لضحايا الشعب الكردي وكردستان والعراق, أدرك تماماً الأسباب التي تدعوكم اليوم إلى طرح مطالب الكرد بوضوح تام من أجل إقامة نظام جمهوري فيدرالي ديمقراطي تعددي في العراق, من اجل استعادة الشعب الكردي لحقوقه التي اغتصبها النظام الدموي الصدّامي الذي خطط ونظم ونفذ مأساة التطهير العرقي والتعريب القسري والتهجير العنصري من أجل تغيير البنية السكانية لمدينة كركوك الكردستانية ومدن كردية أخرى ومن أـجل إخماد جذوة حركة التحرري الكردية في كردستان العراق, وأدرك بأن هذا الجهد لا ينصب على كردستان فحسب, بل أنه يمس العراق كله فبدون نظام ديمقراطي في العراق يصعب تحقيق المطالب المشروعة والعادلة للشعب الكردي والحرية والديمقراطية للشعب العربي والقوميات الأخرى في العراق. إذ كان لنضال حركة التحرر الوطني الكردية الدور البارز في حمل واستمرار راية النضال جنباً إلى جنب مع بقية القوى الوطنية والديمقراطية العراقية من أجل عراق ديمقراطي فيدرالي متحرر.
أنني وفي الوقت الذي أتطلع إلى انعقاد الجمعية الوطنية الانتقالية وتشكيل الحكومة الانتقالية لممارسة مهمات هذه المرحلة في وضع الدستور العراقي الفيدرالي والديمقراطي الدائم والكثير من المهمات الأخرى, أتطلع أيضاً إلى معالجة الكثير من القضايا المعلقة بين أطراف الحوار وكل القوى السياسية العراقية في الجمعية الوطنية وخارجها, ومنها قضية كركوك بشكل خاص وتشكيلة الجيش العراقي ...الخ, كما أتطلع إلى اتخاذ جملة من الإجراءات بصدد حلب?ة التي تمر اليوم ذكراها الحزينة. وأضع بهذا الصدد أمام المجلس الوطني لكردستان وحكومة الإقليم والجمعية الوطنية والحكومة العراقية الانتقاليتين المقترحات التالية بأمل دراستها والعمل على جعلها موضع التنفيذ:
1. العمل مع الأمم المتحدة من أجل جعل مدينة حلب?ة رمزاً دولياً للنضال ضد استخدام الأسلحة الكيماوية وضد الاستبداد والعنصرية في العالم, تماماً كما يجري سنويا في هيروشيما ونا?ازاكي في اليابان.
2. تقديم الدعم الدولي لإعادة إعمار وتطوير المدينة وجعلها مدينة حديثة على أن تترك بعض المناطق التي دمرها القصف الكيماوي والقصف الصاروخي للنظام على حالها لتعكس مخاطر السياسات العنصرية والاستبدادية على الشعوب ومخاطر استخدام الأسلحة الكيماوية على الإنسان والحيوان والزراعة والبيئة. وأجد مناسباً ومن أجل إبراز التضامن الأممي والدولي مع مدينة حلب?ة الشهيدة أن تقوم الدول والشركات المختلفة ببناء بنايات ومراكز ثقافية وغيرها وفق الطرز الخاصة بتلك الدول.
3. إقامة نصب تذكارية لهذه المدينة وكل ضحايا الأنفال في حلب?ة وفي بعض المدن الكردستانية ولكن بشكل خاص في بغداد.
4. إقامة متحف خاص تجمع فيها مخلفات ضحايا الأنفال و حلب?ة من حلي وملابس وأحذية الأطفال والنساء والرجال وما يشير إلى معاناتهم قبل موتهم والذين اصيبوا بعاهات وأمراض مزمنة لتكون شاهداً على جرائم النظام العنصري, على أن يوضع في المتحف ما يشير إلى المقابر الجماعية باعتبارها أحد أبرز رموز الاستبداد والذهنية العنصرية وكراهية الشعوب.
5. جمع المعلومات التفصيلية عن عمليات الأنفال و حلب?ة وضحاياها ووضعها تحت تصرف الباحثين والمعنيين بشئون جرائم إبادة الجنس البشري.
6. التعاون مع مركز حلب?ة والأنفال وحكومة اتحادية (فيدرالية) كردستان لتأمين الملفات الضرورية لإقامة الدعوة القضائية على رموز وقادة الجيش والقوات الخاصة وكافة المسؤولين عن تلك الجرائم.
7. قيام الحكومة العراقية بتقديم التعويضات السخية, إذ تبقى رمزية, لضحايا وعوائل شهداء حلب?ة والأنفال بواسطة لجنة خاصة لهذا الغرض.
8. قيام الحكومة العراقية وحكومة اتحادية كردستان بإقامة الدعوى على كل الدول والشركات والأفراد والجماعات التي زودت النظام بمستلزمات إنتاج السلاح الكيماوي لفرض دفع التعويضات لمدينة حلب?ة ولضحايا المدينة بشكل خاص ومقاضاتهم أمام المحاكم الدولية.
9. البدء بتقديم دراسات عن تلك الجرائم التي يمكن استخدامها في المواد التعليمية والتدريسية لتثقيف المجتمع بطبيعة النظام العراقي المخلوع والعواقب الوخيمة التي نجمت عن سيادة الأفكار العنصرية والفاشية والشوفينية والاستبداد والقهر السياسي والاجتماعي والقومي والطائفي في العراق طيلة حكم البعث.
10. إصدار الكتب والكراسات بلغات عدة من أجل نشر وقائع الكارثة للعالم والتعلم من دروسها وأهمية عدم سكوت شعوب وبلدان العالم على جرائم المستبدين وتحركها ضدها بمختلف السبل المتوفرة دولياً ومحلياً.
11. دعوة الجمعية الوطنية العراقية والمجلس الوطني الكردستاني والحكومة العراقية وحكومة اتحادية كردستان إلى اتخاذ قرار يدعو الشعب العراقي في كل مكان على الوقوف خمس دقائق حداداً على أرواح شهداء حلب?ة والأنفال وعلى بقية شهداء العراق, باعتبار شهداء حلب?ة رمزاً لبقية الشهداء في العراق في يوم 16/3 من كل عام وعلى الساعة الثانية عشر ظهراً. وأملي أن تبدأ حكومة كردستان بتنفيذ ذلك وتعميمه على العراق كله.
12. قيام مجلس قضاء حلب?ة بإقامة علاقات تآخي وتضامن مع مدينة هيروشيما باعتبارهما معاً ضحايا أسلحة الإبادة الجماعية وتبادل زيارات الوفود والمعلومات ونشر الوثائق حول حلب?ة والأنفال هناك, إذ أن الوفود التي تصل إل هيروشيما ستتعرف على المدينة التي قصفت بالسلاح الأصفر وستقوم بزيارتها أيضاً والتعريف بها.
وأخيراً أتمنى للشعب الكردي ولاتحادية كردستان والعراق الخير العميم والتقدم وسيادة الحرية والديمقراطية والحقوق القومية والعدالة الاجتماعية. كما أرجو لعائلات الشهداء الصبر والسلوان.
أتمنى لكم شخصياً وللقيادة السياسية الكردستانية موفور الصحة والسلامة.
برلين في 16/3/2005 أخوكم كاظم حبيب
---------------------------------------------------------
رسالة إلى السيد جلال الطالباني
حضرة الأخ الفاضل السيد جلال الطالباني المحترم / رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني/ السليمانية/كردستان العراق
تحية ودٍ واحترام
بمناسبة الذكرى السابعة عشر للمأساة الإنسانية المرعبة التي مارسها النظام الاستبدادي العنصري البعثي في مدينة حلب?ة وقصفه سكان المدينة الآمنين بالأسلحة الكيماوية والصواريخ الفتاكة التي تسببت في استشهاد أكثر من خمسة ألاف إنسان كردي, وما يقارب ضعف هذا العدد من جرحى ومعوقين ما زالوا يعانون منها, إضافة إلى الجرائم والمجازر البشعة الأخرى التي ارتكبها النظام ورأسه على مدى شهور عمليات الأنفال السيئة الصيت والتي تسببت في موت وتغييب عشرات الآلاف من الناس الكرد الأبرياء وجمهرة من الكلدان والآشوريين. إنني إذ أنحني إجلالاً واحتراما لضحايا الشعب الكردي وكردستان والعراق, أدرك تماماً الأسباب التي تدعوكم اليوم إلى طرح مطالب الكرد بوضوح تام من أجل إقامة نظام جمهوري فيدرالي ديمقراطي تعددي في العراق, من اجل استعادة الشعب الكردي لحقوقه التي اغتصبها النظام الدموي الصدّامي الذي خطط ونظم ونفذ مأساة التطهير العرقي والتعريب القسري والتهجير العنصري من أجل تغيير البنية السكانية لمدينة كركوك الكردستانية ومدن كردية أخرى ومن أـجل إخماد جذوة حركة التحرري الكردية في كردستان العراق, وأدرك بأن هذا الجهد لا ينصب على كردستان فحسب, بل أنه يمس العراق كله فبدون نظام ديمقراطي في العراق يصعب تحقيق المطالب المشروعة والعادلة للشعب الكردي والحرية والديمقراطية للشعب العربي والقوميات الأخرى في العراق. إذ كان لنضال حركة التحرر الوطني الكردية الدور البارز في حمل واستمرار راية النضال جنباً إلى جنب مع بقية القوى الوطنية والديمقراطية العراقية من أجل عراق ديمقراطي فيدرالي متحرر.
أنني وفي الوقت الذي أتطلع إلى انعقاد الجمعية الوطنية الانتقالية وتشكيل الحكومة الانتقالية لممارسة مهمات هذه المرحلة في وضع الدستور العراقي الفيدرالي والديمقراطي الدائم والكثير من المهمات الأخرى, أتطلع أيضاً إلى معالجة الكثير من القضايا المعلقة بين أطراف الحوار وكل القوى السياسية العراقية في الجمعية الوطنية وخارجها, ومنها قضية كركوك بشكل خاص وتشكيلة الجيش العراقي ...الخ, كما أتطلع إلى اتخاذ جملة من الإجراءات بصدد حلب?ة التي تمر اليوم ذكراها الحزينة. وأضع بهذا الصدد أمام المجلس الوطني لكردستان وحكومة الإقليم والجمعية الوطنية والحكومة العراقية الانتقاليتين المقترحات التالية بأمل دراستها والعمل على جعلها موضع التنفيذ:
1. العمل مع الأمم المتحدة من أجل جعل مدينة حلب?ة رمزاً دولياً للنضال ضد استخدام الأسلحة الكيماوية وضد الاستبداد والعنصرية في العالم, تماماً كما يجري سنويا في هيروشيما ونا?ازاكي في اليابان.
2. تقديم الدعم الدولي لإعادة إعمار وتطوير المدينة وجعلها مدينة حديثة على أن تترك بعض المناطق التي دمرها القصف الكيماوي والقصف الصاروخي للنظام على حالها لتعكس مخاطر السياسات العنصرية والاستبدادية على الشعوب ومخاطر استخدام الأسلحة الكيماوية على الإنسان والحيوان والزراعة والبيئة. وأجد مناسباً ومن أجل إبراز التضامن الأممي والدولي مع مدينة حلب?ة الشهيدة أن تقوم الدول والشركات المختلفة ببناء بنايات ومراكز ثقافية وغيرها وفق الطرز الخاصة بتلك الدول.
3. إقامة نصب تذكارية لهذه المدينة وكل ضحايا الأنفال في حلب?ة وفي بعض المدن الكردستانية ولكن بشكل خاص في بغداد.
4. إقامة متحف خاص تجمع فيها مخلفات ضحايا الأنفال و حلب?ة من حلي وملابس وأحذية الأطفال والنساء والرجال وما يشير إلى معاناتهم قبل موتهم والذين اصيبوا بعاهات وأمراض مزمنة لتكون شاهداً على جرائم النظام العنصري, على أن يوضع في المتحف ما يشير إلى المقابر الجماعية باعتبارها أحد أبرز رموز الاستبداد والذهنية العنصرية وكراهية الشعوب.
5. جمع المعلومات التفصيلية عن عمليات الأنفال و حلب?ة وضحاياها ووضعها تحت تصرف الباحثين والمعنيين بشئون جرائم إبادة الجنس البشري.
6. التعاون مع مركز حلب?ة والأنفال وحكومة اتحادية (فيدرالية) كردستان لتأمين الملفات الضرورية لإقامة الدعوة القضائية على رموز وقادة الجيش والقوات الخاصة وكافة المسؤولين عن تلك الجرائم.
7. قيام الحكومة العراقية بتقديم التعويضات السخية, إذ تبقى رمزية, لضحايا وعوائل شهداء حلب?ة والأنفال بواسطة لجنة خاصة لهذا الغرض.
8. قيام الحكومة العراقية وحكومة اتحادية كردستان بإقامة الدعوى على كل الدول والشركات والأفراد والجماعات التي زودت النظام بمستلزمات إنتاج السلاح الكيماوي لفرض دفع التعويضات لمدينة حلب?ة ولضحايا المدينة بشكل خاص ومقاضاتهم أمام المحاكم الدولية.
9. البدء بتقديم دراسات عن تلك الجرائم التي يمكن استخدامها في المواد التعليمية والتدريسية لتثقيف المجتمع بطبيعة النظام العراقي المخلوع والعواقب الوخيمة التي نجمت عن سيادة الأفكار العنصرية والفاشية والشوفينية والاستبداد والقهر السياسي والاجتماعي والقومي والطائفي في العراق طيلة حكم البعث.
10. إصدار الكتب والكراسات بلغات عدة من أجل نشر وقائع الكارثة للعالم والتعلم من دروسها وأهمية عدم سكوت شعوب وبلدان العالم على جرائم المستبدين وتحركها ضدها بمختلف السبل المتوفرة دولياً ومحلياً.
11. دعوة الجمعية الوطنية العراقية والمجلس الوطني الكردستاني والحكومة العراقية وحكومة اتحادية كردستان إلى اتخاذ قرار يدعو الشعب العراقي في كل مكان على الوقوف خمس دقائق حداداً على أرواح شهداء حلب?ة والأنفال وعلى بقية شهداء العراق, باعتبار شهداء حلب?ة رمزاً لبقية الشهداء في العراق في يوم 16/3 من كل عام وعلى الساعة الثانية عشر ظهراً. وأملي أن تبدأ حكومة كردستان بتنفيذ ذلك وتعميمه على العراق كله.
12. قيام مجلس قضاء حلب?ة بإقامة علاقات تآخي وتضامن مع مدينة هيروشيما باعتبارهما معاً ضحايا أسلحة الإبادة الجماعية وتبادل زيارات الوفود والمعلومات ونشر الوثائق حول حلب?ة والأنفال هناك, إذ أن الوفود التي تصل إل هيروشيما ستتعرف على المدينة التي قصفت بالسلاح الأصفر وستقوم بزيارتها أيضاً والتعريف بها.
وأخيراً أتمنى للشعب الكردي ولاتحادية كردستان والعراق الخير العميم والتقدم وسيادة الحرية والديمقراطية والحقوق القومية والعدالة الاجتماعية. كما أرجو لعائلات الشهداء الصبر والسلوان.
أتمنى لكم شخصياً وللقيادة السياسية الكردستانية موفور الصحة والسلامة.
أخوكم كاظم حبيب 16/3/2005
#كاظم_حبيب (هاشتاغ)
Kadhim_Habib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟