أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نعيم عبد مهلهل - بورشيا محتجزة في معتقل أم قصر















المزيد.....

بورشيا محتجزة في معتقل أم قصر


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1139 - 2005 / 3 / 16 - 10:16
المحور: حقوق الانسان
    


بوريشا محتجزة في أم قصر
زيارة للروائي محسن الخفاجي في معتقله
نعيم عبد مهلهل
لاأدري من الذي حملني رغبة أن أصحب معي قصة الروائي العراقي محسن الخفاجي الذائعة الصيت والتي أختارتها مجلة الأقلام في عددها الخاص بالقصة العراقية منتصف الثمانينات ، وأختارها على ما أظن الناقد العراقي ياسين النصير في كتابه عن نماذج القصة العراقية والذي أصدره من غربته في هولندا .
أصطحبتها معي وأنا أمني نفسي بلقاء صديق العمر والذي أعتقل منذ شهر الحرب الأول لسبب غامض حتى عند سؤالنا له في خيمة الزيارات الرملية في معسكر ام قصر . فلم نجد منه رداً لما جرى له . كانت أجابته تحتفظ بسر يتطابق تماماً مع اليوتيبيا التي ظل محسن العازب يحلم بها . وربما أراد من هاجس الأرتباط بهذه المحنة أن يحصل على عيون < بروك شيلدز > حيث كان يحلم دائماً أن يفيض الخيال الأمريكي على مخيلة التصور لديه ، وكان كتاب أنطولوجيا القصة الأمريكية لايفارق أبطيه ، ولازالت أجوبة < جون أوبدايك > الذي ظل يراسله لسنوات تفسر شيئاً من محنة الرومانس حد الذي جعل أجوبته غامضة وغير حقيقية .
في الطريق بين الناصرية وأم قصر ينهض الصباح الشتائي متثائباً وهو يرى حزن الأسفلت من جراء مأسي التسليب والقتل اليومي في نقطة الموت منتصف الطريق بين الناصرية والبصرة وتدعى هذه المنطقة < أم عنيج > وهي مزارع واسعة لمحصول الطماطة ولكنها تحولت اليوم الى مزارع لتفكيك السيارات المسروقة وسلب السواق الهنود والكويتين والكرواتين نقودهم والكوفيات والنظرات الشمسية .
هذا الطريق ذاته سرنا به أنا ومحسن الخفاجي مراراً ، وأتذكر أن أول سفرة لنا به كنا قد زرنا الرسام العالمي والذي داهمه الموت جراء توقف الكليتين الفنان < أحمد الأمير > ونطلق عليه في الناصرية < أحمد الجاسم > الذي قال عنه الكاتب الفرنسي < جان جينيه > ، حين زار مسرح شيلر في المانيا بمناسبة تقديمه عملاً مسرحياً < لجنيه > وكان احمد الأمير قد عمل ديكور هذه المسرحية والذي شكل مفاجأة ساره لجنيه أمتدح فيها قدرة الفنان أحمد الأمير ورؤاه الشعرية في تحسس العمل .
وكلمات جان جنيه بحق أحمد الأمير هي كالتالي : أنك ترسم بدهشة أسطورية تلك التي تذكرني بكل سني ضياعي.
في هذا الطريق ذاته ذهبنا الى احمد الأمير لنرى معرضه التشكيلي الذي اقامه في مركز تدريب البصرة يوم كان جندياً في سبعينيات القرن الماضي . وذاته الطريق قارنه ذات يوم محسن الخفاجي بطريق جميل وساحر ، حيث لاشئ في الطريق الى أم قصر سوى كثبان الرمل وآبار النفط المشتعلة وصدى بشر أحترقوا داخل الدبابات بفعل قذائف الليزر المتقنة التي توجهها دبابات التحالف لجند الوطن المغلوبين على أمرهم حين أمروا غفلة بالذهاب الى الكويت .
قارنه محسن بطريق مسور بالورد مشى عليه مع صديقه الشاعر حسين عبد اللطيف يوم سافرا الى فرنسا في مطلع السبعينيات ، وهو ذات الطريق الذي سار عليه بطل قصة < غابريل ماركيز > الرائعة : آثار دمك على الثلج ..
الآن محسن الخفاجي محروم من السير بالطريقين ذاتهما . طريق الورد وطريق الرمل ، وهنا انا مع ثلاثة أصدقاء نحصل على كارت زيارة لنزوره في مكان اعتقاله بمعسكر ام قصر لست ساعات فقط .
كانت بورشيا بطلة قصة < محسن الخفاجي > جسد لم يصنعه شكسبير ، بل صنعه خيال محسن الفنتازي ، لقد صب فيه شهوة عزوبيته كلها ، ففاض الجسد بنبيذ العنب على طرقات حلمه الأسطوري وكأنه حين يكمل قصة ، ينام مع ألف امرأة ، لهذا جلست بورشيا في المقعد الخلفي وقد وضعت عطر الكرستيان ديور لتزور معتقلها الأسمر الذي يمكن ان يعتبر اليوم أقدم معتقل في سجون الأحتلال والسبب لازال غامضاً ، ويقال ان تهمته : الكذب على موظف فيدرالي . رغم أن أجوبة محسن في التحقيق كما أتصورها ليست سوى ، رؤى لشخوص يصنعها لقصصه ورواياته واحلامه الألف ، وفي تقديري انا القريب أليه أعلم ان محسناً لم يؤذي نملة بحياته . كان الوجود بالنسبة له : عزلة في غرفة غلفها بخشب الصاج وكم هائل من أفلام السي دي اغلبها لم يترجم ، وكانت أفلام صوفي مارسو وبرجيت باردو وبروك شيلدز وكيم باسنجر تأخذ ليله بطوله وعرضه ، وكان المليون عنده هو دينار واحد لافرق ، وكان الخروف المحشي في معدة محسن هو البيضة المسلوقة ..
كان معي في الذهاب الى معتقل أم قصر لزيارة محسن الخفاجي ..أصدقاء اوفياء تناخت فيهم حمية ان لايترك محسن وحيداً دون صديق يتفقده . زيدان حمود قاص وروائي ، زكي عطا احمد مخرج مسرحي ، جواد ساهي فنان مسرحي ويشارك محسن هوس أقتناء أفلام السي دي .
حين وصلنا الى المعسكر ، كانت بوابته مساحة من كثبان الرمل مفتوحة على البرية والأرض المالحة . كانت بمثابة أستعلامات ..حشد من اهالي المعتقلين يقفون بطوابير كبيرة . نساء ، أطفال ، شيوخ . كنا نحن الوحيدين قادمين من الناصرية ، وكل الزائرين هم من المدن التي أطلقت عليها الفضائيات بقصدية ليس فيها صفاء نية مدن : المثلث السني . وحين سألنا احد المواجهين لأبن له : من أين أنتم ؟ قلنا من الناصرية . أستغرب الرجل وقال : وهل عندكم مقاومة في الناصرية ؟
لم نجبه بما يريد من السؤال ، فهذا يدخلنا في أشكالية نحن في غنى عنها وصوت السيرجنت الأمريكي يتحدث بلهجة والت ويتمان : أن نكون أكثر انضباطاً في الصف وإلا سيلغي الزيارة .
في هذه الوقت تذكرت كلمة لأبن الرشد لأحد دوقات أوربا : لقد جئتكم بأحلامي لأجعلكم كيف تفكرون .
حزنت ، وبدت كآبة وطنية شاحبة ترسم على وجوهنا نحن الأربعة ، أين الثقافة من العسكر ، كان مع جنود البوابة جنود خليجيون واغلبهم كويتيون يساعدون الأمريكان في الترجمة ، وكانت النساء اللآئي لايجدن أزواجهن في قوائم المعتقل ينتخن بهؤلاء ، لكن الصرامة رسمت على وجههم قسوة الحاجب ، كانوا لايبتسمون أبداً . الأمريكان الأربع ومجندة بلون الذهب هم من يبتسمون ، لهذا تركت النساء أبناء العمومة وذهبن يستنجدن بأبناء أدغار ألن بو ، فالأمر أرحم .
وصلنا الثامنة صباحاً ليصلنا الدور في الثانية عشر من ظهيرة باردة كثلج ربايا سرسنك حيث أرغمت قواطع الجيش الشعبي محسن الخفاجي ليعيش محنة الأشهر القاسية بين الشظايا رغم ان عمره لايصلح للعسكرية ، وهناك حادثة طريفة وقعت للخفاجي في ذلك القاطع ، فلقد وصلت بالبريد أليه دعوة لحضور المربد لسبعة ايام . والعجيب ان امر القاطع يدعى أيضاً محسن الخفاجي ، فتصور الدعوة موجهة له ونزل مجازاً الى البيت فيما بقي محسن الخفاجي الأديب تحت رحمة الثلج والقناص .
كان التفتيش دقيقاً ، لم يسمح لنا بأدخال أي شئ سوى السكائر ، وهي التي هبطت عليه حين ادخلنا له غشاً ثلاثين علبة وزعناها فيما بيننا فيما المسموح لكل زائر ستة علب فقط ، نزلت عليه كرحمة من السماء ، فالسيكارة بالنسبة الى محسن بوابة الألهام ..
كنا نحمل هويات اتحاد الأدباء والفنانين ، وتصورناها تخلق عند الجنود نوعاً من الأحترام لنا ، لكن لاشئ ، كانت العلاقة بين الزائر والجندي المحتل علاقة انسان بآلة ريبورت ، من هو الأنسان ، ومن هو الآلة ، لاأدري ؟ ولكن الذي كنت احسه ، انني أقف في الصف مثل حشرة يدفعني من هو خلفي لأتقدم ، وتمتد يد الجندي المريكي لتفتشني حتى تلمس اعضائي كلها ، وقتها ، سببت ما سببت ، ولعنت كل طغاة البلاد الذين كانوا سبباً في ضياع مجد شبابنا بين وهم العروبة وأقواس النصر ومسابقات الرواية والقصة ورسم جداريات القائد الملهم .
الان فهمت ، أن الأنسان قد يوضع داخل صحن الروليت ، يدور به الف دورة ولايدري ، كذا نحن ، وانا أتحسس أصابع الجندي تتلمس ساقي بقفازين معقمين خوفاً من بكتريا الفقر والبرد والغياب الأممي الذي شمل ذاكرة اولئك الفلاحين الذي أقسم احدهم بعمامة الأمام االمعظم ، : ان ولده في حقل الجت واخذوه !
أنتهى التفتيش ، أصعدونا بشئ من الأحترام في حافلة أنيقة ، كان سائقها الجندي الزنجي قد وضع في مسجل الحافلة أغنية ل< ألفيس بريسلي > عنوانها لن تغيب عينيك عني أبداً . لحظتها تساءلت : هل غابت عيون بورشيا عن محسن الخفاجي ، كان السائق الزنجي يرقص بمرح وهو يقود العجلة ، خجلت النساء وأشحن بعيون حزينة صوب كثبان الرمل في أفق لاينتهي إلا عند رافعات الميناء العملاقة ، لكنه لم يكترث ، لأن ثقافته المكتسبة بعد ان دجن في كاثوليكية الغرب عند المجئ به من غابات زمبابوي ، علمته أن يتصرف بحرية ودون أكتراث بشعور الآخرين مادامت رغبته لاتتعدى على رغبة أحد ، ..
دخلنا المعسكر ، أنزلونا ، قرأ مجند مصري أسماءنا ، ثم ادخلونا في خيمة واسعة مفروشة بالرمل وليس فيها سوى مصاطب الخشب ، كنا خمسون زائر لأثني عشر معتقل ، بعد دقائق دخل المعتقلون ، كلاً يفتش عن اهله ، وحين دخل محسن الخفاجي الذي لم يتوقع زيارتنا ، كانت المفاجأة لم تطلق بين شفتيه أي كلمة ترحيب بل قال : هل جلبتم سكائر ؟ كنا نبكي زيدان وزكي وجواد ..محسن لم يعرف البكاء يوماً ما . كانت رقته تشاكس الدمع في كل حياته حتى عندما توفيت والدته التي يهيم بها حباً ولكنه كتب أليها مرثية ساحرة ..تعجب وقال : لما تبكون ؟ . قلنا مكانك ليس هنا ؟ قال : الأقدار جميعها تصنعها المفارقات ، وانا هنا مفارقة . وقتها تذكرت مقالة كتبها الناقد المسرحي < ياسر عبد الصاحب البراك >وهي تتحدث عن هذه المفارقة ونشرها في جريدة الفرات بعنوان : < من أهم الصحاف أم محسن الخفاجي ! > أن الأمر مضحك .
جلسنا مع محسن الخفاجي سألناه عن حاله . قال : أنا الوحيد من الناصرية ، بين هذه الحشود ، قلنا وجريمتك . قال : لاأعرف بالضبط !
لقد كان لأسئلتنا اجابات اخرى لم يتلوها ، ولكن في كل حقيقة الأمر : ان الذي يعرف محسن يدرك ان مايحدث له الآن شئ لايستحقه .
تضايق من انه لايقرأ ، وان آخر تحقيق له كان منذ أربعة أشهر ، وانه وقع على ورقة لايطلب فيها تعويض حين يطلق سراحه ، ورغم هذا هم لم يطلقوا سراحه منذ اكثر من عام ولم توجه أليه أي تهمة محددة . ثم قال انه تمنى لو لم نزره . لأن المعتقل الذي لديه زيارة يخرجوه في الأنتظار في البرد القارص وسط شرك من الخامسة صباحا وانتم وصلتم في الواحدة ظهراً ، يقول محسن الخفاجي : ان هذا بالنسبة له عذاب لايطاق . شكى ان المجاملات معدومة مع المعتقلين لأن اغلبهم بعمر اولاده لوكان متزوج الان ، وان ثقافتهم ونمط حياتهم وتفكيرهم بعيد عنه ، لذلك أنعزل عن الجميع . قال : ان الطعام جيد ، والسبح متوفر ، وأنهم ينامون دافئين في خيم كبيرة.
في اوقات ما تصل الجرائد وأغلبها من الخليج ، وانه صدفة قرأ نص ألي في جريدة الصباح .
سألناه كثيراً ، لكنه كان غامضاً في الكثير من الأجابات ، وبدت عليه آثار التعب النفسي والجسدي ، وقد غزت النحافة جسده والشحوب عينيه . كنا نتكلم معه ونبكي ، نقلنا أليه تحيات أدباء الناصرية ، وادباء العراق ، وقد عرف ان جهوداً تبذل من قبل الشاعر عبد الحميد الصائح للأتصال بمن هم في الحكومة ، ويقال ان أتحاد الأدباء في بغداد تحرك بهذا الأتجاه ، ولكن من دون نتيجة . بعد أنتهاء وقت الزيارة ، غطت دموعنا كتف محسن وهي تودعه ، بقي صامدا لم تتحرك عيناه بدمعه ولكني كنت أرى قلبه ينزف دماً .
وصياه كانت مختزلة ، وبدا لي أنه يائس من أن يشم الحرية في الأيام القادمة ، وهاهو زمن زيارتنا له مر عليه أكثر من عام ولازالت بورشيا ممنوعة من مزاولة الحلم ، ولازال عاشقها محسن الخفاجي يئن معها في خيمة النوم الواسعة .
ثمة أمل أن يشم محسن الخفاجي هواء الحرية من جديد . وثمة نداءات شريفة تطلق نايات الحرية من أجله ..أتمنى أن يتوحد الصوت مع صوت أغنية ألفس برسلي الذي كان سائق الحافلة الزنجي الذي قادنا الى حيث يعتقل محسن الخفاجي وهو يتراقص على انغامها وكأنه ممدداً على رمال فلوريدا ، وكان صوت الأغنية يقول :
{ لن تغيب عينيك عني أبداً
أنهما هنا في كوخ القلب
وفي كأس النبيذ..
في عناق السرير
ووراء القضبان
حيث لعنت شرطياً من أجلك ….}



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري العظيم أستعادة لثلاثة مشاهد
- ليلة تحت سقف النجوم في قرية بعاذرا الكردية
- الفرق بين جرنيكا والأباتشي
- البحث عن الارصدة المالية لنوري السعيد والزعيم عبد الكريم قاس ...
- .. بالسحر تبرق عيناك ياأخمانوتوفا وبالحب تضئ عيون أمي ليل وط ...
- بغداد في انتظار النيون ولقاء ليلى بقيس المجنون
- منهاتن وطن لحلاج القرن الحادي والعشرين
- أنا داخل لوحة العشاء الرباني الأخير
- دمعة الله
- اليابانيون يرتدون اليشماغ والدنماركيون يأكلون الجبنة في حي د ...
- بابل وانياب الارهاب
- غرفةحسين الحسيني
- الوردة الأيرلندية
- الليلة على وسادة واحدة ..المسيح والحلاج وسارتر
- جورج حبش يسأل
- العصافير تنشد في الأهوار لثقافة الحب والرب
- رسالة أنتريت الى نابليون وبابليون وكيس النايلون
- رسالة انترنيت الى البابا
- امريكا ورؤى سبتمبر
- نهار في دهوك


المزيد.....




- عائلات قتلى هجوم -حماس- على إسرائيل ترفع دعوى ضد -الأونروا- ...
- عائلات إسرائيلية ترفع دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية ضد الأو ...
- نيبينزيا: رد الأمانة العامة للأمم المتحدة على الهجوم على سيف ...
- إسرائيليون متضررون من هجوم 7 أكتوبر يرفعون دعوى قضائية ضد ال ...
- سيفاستوبل.. زهور وحداد على ضحايا النازية
- نيبينزيا: رد فعل الأمم المتحدة على اعتداء سيفاستوبول الإرها ...
- الأمم المتحدة تنشر مبادئ عالمية لمكافحة التضليل عبر الإنترنت ...
- لماذا أصدر نتنياهو تصريحات متضاربة بشأن صفقة الأسرى؟.. محللو ...
- أبو الغيط وغادة والي يبحثان تعزيز الشراكة بين الجامعة العربي ...
- صفقة نتنياهو -الجزئية- لتحرير الأسرى.. أسبابها وأهدافها


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نعيم عبد مهلهل - بورشيا محتجزة في معتقل أم قصر