أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كنعان العربي - (حوار الخرسان _في بلاد الصمتستان)














المزيد.....

(حوار الخرسان _في بلاد الصمتستان)


كنعان العربي

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 02:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حرية الصمت..والصمت الآخر..وصراخ والصراخ الآخر .
ورأي القابل للقمع..ورأي القابل للإستدراك والتسويف ,حشد هائل من الثنائيات الغير قابلة للمنطق ,في واقع مقدمات النقاش العربي ,
أن الممارسة العملية( للديموقرطية) بمعناها التعددي الشامل وتقبل الآخر لم تكن يوماً نتاج سياقنا السياسي الإجتماعي القبلي المغلق على ذاته وعلى الآخر ,صاحب النزعة السلطوية المطلقة.. أو التاريخي صاحب النزعة( السلفية) المرتكسة إلى الخلف من خلال ثيماتها المقدسة والمتعالية فوق أي منجز بشري في الزمان والمكان والتي تتكئ عليها كلما أصابها العجز من إستيعاب الحاضر والمستقبل , ومازالت تراوح مكانها الثقافي الخاص بها بعيداً عن الحضارة المعاصرة ومنجزاتها ,لم نتصل إلى الآن بشكل علمي وموضوعي مع المكون الأساسي الجغرافي الثقافي وهو (العروبة والإسلام )إتصالا حقيفياً.. إلا إتصالاً إسطورياً ايديولوجياً خاص مما خلق عبر هذا التواصل إنقطاع فكري علمي مع هذه المكونات..وعدم إتصال مع الحضارة المعاصرة ومكوناتها العلمية الإجتماعية وكل منجزاتها ,
فاصبحت الشخصية الحضارية لنا شخصية هلامية لا ملامح لها واضحة وترفض الآخر بشكل مباشروغيرمباشر,وبتالي حين نمارس اي منجز من منجزاتها مثل(الديموقراطية) ومفاهيمها الحديثة نمارسها بشكل قصري وحسب مفاهمنا الخاصة لها ونتعامل معها في أحسن الأحوال دائماً كاوافد مشكوك في أمره, وفي أسوء الأحوال لا تصلح لنا.ان سجالات فقه اللغة وعلم الكلام والفلسفة والفقه الأصولي في تاريخناالعربي الإسلامي القديم لعبت دور حاسماً في هذه المعادلة وهي التي طغت على كل ممارساتنا الحاضرة لكل شيء من خلال الأشكالية المعرفية التي تبنتها وأنتجتها وما أفرزته من علوم وثقافة خاصة بها لنا. هذا الإرتباك والفوضوية والتردد الواضح في أي ممارسة لنا في العصر الحديث هو المعلم الأساسي وللأسف لكل أشكال التواصل مع الآخر ومع الذات ,والحوار هنا يحمل كل هذه السمات سواء كان حواراً على صعيد الفرد أو المجتمعات ومهما كانت منطلقاته ومبادئه,
فاصبح بكل بسطة حوار للخرسان في بلاد الصمتستان.



#كنعان_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ربيع الفكر العربي) ..حقيقة أم خيال
- بوحي.. من إيقاع البوح المقدس في الروح
- تدوين بلا عنوان ..على بياض الحب
- وطن من مطر
- نص من خارج البوح
- الكتابة (الرقمية) بين المعنى والعبث
- صخب على قارعة الهدوء
- (الكتابة مخطوطات غير محققة للروح)
- (هل ..؟قلوب الشعراء من صمت وكلامهم من ورق)
- فلسطين هذا اليوم
- حرب داعس على الخطاب وغبراء على الزناد
- (الخيل والليل والبيداء تعرفني....والسيف والرمح والقرطاس والق ...
- قالت العرب:( أشبعناهم شتماً ففازوا بالإبل)
- (ربيع القيامة)
- غزة الآن ..بين جو ملبد بالأرجوان ..وعشق الأوطان
- فلسطين المعتلة والمحتلة..هستيريا التحرر ..أم التحرر من الوطن ...
- في أثرها
- نيسان
- هكذا ولدتُ
- الإبداع في زمن (الفيس بوك)


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كنعان العربي - (حوار الخرسان _في بلاد الصمتستان)