|
كيف تمكنت الدوله الاسلاميه بعد وفاه النبي محمد من غزوا واحتلال بلدان العالم القديم المتحضره وماهيه الاثار السلبيه التي تكتها في هذه البلدان
سعد كريم مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 00:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كيف تمكنت الدوله الاسلاميه بعد وفاه النبي محمد من اغزوا واحتلال بلدان العالم القديم وماهيه الاثار السلبيه التي تكتها في هذه البلدان
عند دراسه العالم القديم قبل دعوى النبي محمد نجد ان هناك قواعد عامه تمكن الدول الغازيه من ان تنجح في الاستيلاء على البلدان التي يتم غزوها ومن هذه القواعد ان تكون الدوله الغازيه من الدول القويه والمتحضره والتي كانت تسمى حينها بالامبراطوريات وكان هدف الغزو دائما هو الطمع والاستفاده من الامكانات الماديه والبشريه للدوله التي يتم غزوها ورغم ماتعانيه شعوب البلدان التي يتم غزوها من اشتغلال لمواردها البشريه والماديه لكننا نجد ان هناك جانب ثقافي ومهاري ينشأ نتيجه الاحتكاك بين شعوب البلدان الغازيه والبلدان التي يتم غزوها على حد السواء لان هذا الاحتكاك يولد التدافع بين مجتمعات هذه البلدان وان حصيله هذا التدافع دائما ينقل هذه المجتمعات خطوه حضاريه متقدمه عما كانت عليه فنجد مثلا اوجدت الديانه المسيحيه في مجتمعات مدينه القدس في بلاد الشام التي كانت محتله من قبل الامبراطوريه الرومانيه ومن ثم نقلت هذه الديانه الى مجتمعات الامبراطويه الرومانيه نفسها ومنها الى عموم اوربا رغم محاولات السلطه الرومانيه في تلك الفتره لقمعها ولكن في عام 313 ميلاديه تم الاعتراف بهذا الدين حسب اعلان مرسوم ميلانو الذي اعتبر الدين المسيحي احد الديانات المعترف بها لديهم واصبحت هذه الديانه في زمن الامبراطور قسطنطين هي الديانه الرسميه للامبراطوريه الرومانيه لكن في بدايه القرن السادس عشر صدر قرار الشعوب الاوربيه بوضع الدين المسيحي بالاقامه الجبريه داخل الكنائس وعدم السماح له بالتدخل في الحياة العامه للشعوب وكان هذا القرار خطوه متقدمه للتخلص من تاثيرات هذا الدين ورجاله نتيجه للاثار السلبيه التي تركتها على هذه الشعوب في العصور المضلمه ومنعها عن التقدم والتحضرهذا المثال يوضح لنا التطور الطبيعي والتاريخي في انتقال الثقافات الفكريه سواء كانت دينيه اوغيردينيه بين المجتمعات المتحضره نتيجه احتكاك هذه المجتمعات مع بعضها البعض لكون مجتمعات بلاد الشام والامبراطوريه الرومانيه كانت من البلدان المتقدمه والمتحضره لتلك الفتره اما فيما يتعلق بغزو الدوله الاسلاميه لبلدان العالم القديم فانه يختلف جذريا عن القواعد التي تنص على ان الاحتكاك بين شعب الدوله الغازيه والشعوب التي يتم غزوها يولد نقله حضاريه لكلا شعبي الدوله الغازيه والدوله التي تم غزوها فنجد مثلا مجتمع الجزيره العربيه التي خرجت منها الدوله الاسلاميه لم تستفيد من العلوم المعرفيه والفكريه والثقافيه التي كانت موجوده عند الشعوب التي تم غزوها كي تستخدمها في تطوير ثقافتها البدائيه واستحداث مهارات صناعيه وزراعيه تنقلهم خطوه متقدمه عن حاله الركود الذين هم فيه وانما بقوا على حالهم السابق متمسكين بالعادات والتقاليد البدويه التي ورثوها من اسلافهم لذا فانهم لم يتقدمو باي خطوه باتجاه الحضاره اما الشعوب التي تم غزوها فان حركتها الفكريه والثقافيه التي تدفع الى التتحضر قد توقفت وسبب توقفها هو العقيده الدينيه للدين الاسلامي التي جائت بها الدوله الغازيه لان هذه العقيده لاتحوي الا على العادات والتقاليد للمجتمع البدوي مؤطره بغلاف فكر ديني مستورد من الديانه المسيحيه واليهوديه مضافا اليها مجموعه من الاوامر والنواهي كي تحصن التقاليد والعادات اعلاه من الضياع وتجبر شعوب هذه البلدان على اعتناقها وخير من وصف البدو الاعراب ساكني الجزيره العربيه هو ابن خلدون في مقدمته حين قال (ان العرب اذ تغلبو على اوطان اسرع اليها الخراب وانهم ابعد الناس عن سياسه الملك وهنا يعني اداره الدوله وانهم يستنكفون عن طلب العلم وانتحاله) وبعد هذا الوصف للواقع العالم القديم واثر الدوله الاسلاميه عليه نحاول الان ان نبحث الاسباب التي ادت الى نجاح هذه الدوله الاسلاميه في غزوها واحتلالها لبلدان العالم القديم ونشرعاداتها وتقاليها البدويه من خلال نشر عقيدتها الدينيه وهذا يتطلب منا بحث العوامل التاليه
1) القوه التي استخدمت لتنفيذ عمليه الغزو ان الدوله الاسلاميه عند انشائها كانت حصيله لتجميع القبائل العربيه التي كانت تعيش داخل حدود الجزيره العربيه والتي كانت تتصف بصفات البداوبه وان البداوه تعني تلك القيم والعادات والتقاليد التي اكتسبها الانسان بالفطره عند تشكيله للمجتمعات الانسانيه بعد انتهاء العصر الجليدي الاخير قبل عشره الاف سنه علما ان القبائل العربيه حافضت على صفاتها البدويه ولم تغيرها رغم تطور الحضاره في البلدان المجاوره لها لكن هذا التطور ولد حقدا لديهم عندما يشاهدونهم منعمين بترف المدينه وهم قابعين بين رمال الصحراء القاحله , اما اهم قيمه من القيم البدويه لتلك القبائل هي القوه والتي يسموها الشجاعه فهم كانو يسعون دائبين في الحصول على امتلاكها والتفاخر بها وساعدتهم على ذالك التاليه أ)ان القبائل البدويه التي تعيش في البيئه الصحراويه للجزيره العربيه تعتمد في معيشتها على رعايه الابل والماشيه في هذه البيئه الصحراويه القاسيه جلهم في ترحال مستمر باحثين عن العشب والكلا في المناطق المخلفه من الجزيره العربيه لتغديه مواشيهم وهذا الترحال المستمر من جانب ومن جانب اخر التنازع مع القبائل الاخرى على المناطق التي يوجد فيها العشب والكلا جعلهم باستمرار يطورون قدراتهم البدنيه والقتاليه كي يستطيعون الدفاع عن نفسهم امام هذه المخاطر واحيانا تزداد هذه القدرات عن حاجتهم الطبيعه اليها والتي تصل الى حد التوحش كما وصفها ابن خلدون في مقدمته فنجدهم يستخدمون هذا التوحش في غزو القبائل بعضها لبعض كي يسرقوا اموالهم وماشيتهم ويسبو نسائهم ب) ان الجزيره العربيه في تلك الفتره وقبل دعوى النبي محمد لم تكن لها دوله تحكم سكانها وتوحد القوه المبعثره في القبائل وتوجهها لخدمه صالح نضامها هذا من جهه ومن جهه اخرى ان الجزيره العربيه لم يسبق لها ان تم غزوها واحتلالها من قبل الامبراطوريات التي كانت قائمه في تلك الفتره كي تكبح جماح القوه التي كانت تتزايد لدى افراد القبائل العربيه وكان سبب عدم غزوها لعدم الاستفاده منها بسبب صحرائها القاحله حيث كانت تداراشوون القبائل العربيه من قبل روساء القبائل التي توجه قوه القبيله لمصلحه القبيله يتضح من هذا الوصف بانه لم يكن هناك اي موثر خارجي يوثر على ازدياد القوه لدى افراد القبائل بل ان هناك اكثر من دافع يساعد في ازدياد القوه البدنيه عند افراد القبائل ج) ان القدرات العقليه لدى الانسان البدوي في الجزيره العربيه لتلك الفتره مغلف بالقيم والعادات والتقاليد البدويه التي تمثل اطاره الفكري وغير مسموح له ذاتيا بتغير اوتعديل لهذه القيم والعادات والتقاليد وهذا يعني انه لم يستخدم قدراته العقليه في المجال الثقافي هذا من جانب ومن جانب اخر كان المجتمع البدوي في الجزيره العربيه يحتقر الاعمال الحرفيه الصناعيه ولايعمل بها وقد اطلق عليها اسم( مهنه ) وهذه الكلمه مشتقه من كلمه المهانه وهذا يعني ان الانسان في الجزيره العربيه لم يستخدم قدراته العقليه في العمل والفكر المهاري لذا فلم يكن له مجال في استخدام قدراته العقليه الا في مجال تطوير قدراته البدنيه والقتاليه يتضح من الوصف اعلاه ان الجزيره العربيه كانت تمتلك قوه عسكريه وقدرات قتاليه كبيره جدا ولكنها مبعثره بين القبائل وان مافعله النبي محمد بعد اتتصاره على قريش وتدمير المركز الديني لجميع القبائل العربيه في مكه اصبح هو المركز الديني للقبائل العربيه لانه ادعى ان وحيا من الله حضر اليه واخبره انه نبيهم لذا فان جميع القبائل العربيه لجئت اليه كبديل عن المركز الديني السابق وبذلك اجتمعت تحت امرته كل القوى القتاليه التي كانت القبائل العربيه في الجزيره العربيه تمتلكها
2) العذر الاخلاقي لغزوالدوله الاسلاميه لبلدان العالم القديم ان العذر الاخلاقي التي استخدمته الدوله الاسلاميه لتبريرغزوها لبلدان العالم القديم لاقناع جيشها التي حشدته من جانب وامام بلدان العالم التي تم غزوها من جانب اخر هو نشر الدعوى الدينيه التي جاء بها النبي محمد اما فيما يتعلق باقناع جيشها فلم تكن هناك اي مشكله في ذلك لان الغزو والسلب والنهب صفه اساسيه من صفات البداوه للقبائل العربيه وقد اضافت عليها دعوى النبي محمد دافعا قويا لهذه الصفه وهو ان الذي يقتل في سبيل دعوته سوف ينتقل الى الحياه الابديه وقد استعار هذه المفرده من الديانه المسيحيه واليهوديه واضاف عليها ان الحياه الابديه فيها جنات تحوي على حواري وغلمان وكل متع الدنيا لامتاعه بها لذا فان حسابات المقاتل البدوي في جيش الدوله الاسلاميه اصبحت كالاتي اذا نجى من القتال فانه يسلب وينهب وهو مايسميه الغنائم اما اذا قتل في الغزو فانه سوف ينتقل الى الحياه الابديه ويتمتع مع الحوريات والغلمان ومتع الدنيا لذا فاصبح ماورد اعلاه هو عقيده المقاتل في الجيش الاسلامي لذافهو يقاتل بتوحش ضامنا نتيجه قتاله في الحالتين اما بلدان العالم التي تم غزوها من قبل جيش الدوله الاسلاميه تحت مسمى نشر دعوى النبيى محمد فان الاسلوب الذي اتبع مع شعوب هذه البلدان هو اجبارهم على اعتناق الدين الاسلامي وان من يرفض ذلك يوضع عليه الحد بمعنى انه يقتل وقد استثنى من ذلك اصحاب الديانات المسيحيه واليهوديه وبدل القتل فرض عليهم الجزيه ومعنى الجزيه هو ان يدفع مواطني هذه الشعوب مبلغ من المال كي يبقى على عقيده الدينيه هذا الامر جعل شعوب البلدان التي تم غزوها تعتنق ديانه دعوى النبي محمد كي يهربو من القتل والجزيه وهذا الامر ادى بهذه الشعوب ان تترك ثقافتها الحضاريه التي وصلت اليها وتعتنق القيم البدويه للجزيره العربيه لان القيم الدينه التي جاء بها النبي محمد ماخوذه من القيم والعادات والتقاليد البدويه لقبائل الجزيره العربيه وبعد تعاقب الاجيال على هذه البلدان محيت ثقافتها الحضاريه التي اكتسبتها من تجاربها الانسانيه والتي كانت خطوه حضاريه متقدمه للعالم القديم وهذا مايفسر لنا بقاء هذه البلدان متخلفه فكريا وثقافيا وعلميا في زمننا الحاضر رغم انها كانت الرائده في تلك المعرفيه للعالم القديم لان القيم الدينيه في طبيعتها لاتحب التطور واذا اضفنا لها القيم والعادات والتقاليد البدويه فمعنى ذلك ان هناك طوق حديدي على عقول تلك البلدان تمنعها من التطور
كيف اتخذ قرار الدوله الاسلاميه في غزو بلدان العالم القديم ورد في مقدمه ابن خلدون ان صفات القبائل البدويه متضاده لصفات البلدان المتحضره ولابد ان يقع الصراع بينهم على اي وجه من الوجوه فالقبائل البدويه لايستطيعون ان يشهدوا الدول المتحضره منعمين بترف المدينه وهم قابعون في باديتهم الصحراويه القاحله وهم محاربون اقوياء وشعوب البلدان المتحضره تجاههم مترفون جبناء ولابد ان ياتي اليوم الذي يهجموا عليهم وينهبوهم او يسيطرون عليهم ويوسسون الوله والأسر الحاكمه , يوضح لنا هذا الوصف الذي اطلقه ابن خلدون في مقدمته ان القبائل البدويه كانت تعاني من عقده النقص تجاه البلدان المتحضره وعندما توحدت هذه القبائل تحت زعامه الدوله الاسلاميه في يثرب فان عقدم النقص لهذه القبائل تجاه الدول المتحضره لم تموت وان العقيده الدينه التي جاء بها النبي محمد لم يكن لها تاثير على هذه العقده النفسيه تجاه البلدان المتحضره لانمفاهيم هذه الدعوى الدينيه تغيرت عند نقلها الى مدينه يثرب وخرجت من طابعها الدعوي وبدئت تستعد لاقامه دولتها الدينيه الجديده المكونه من جميع القبائل المنتشره في الجزيره العربيه وان دور النبي محمد في هذه الدوله كان الواجهه الدينيه التي من خلالها يتم استقطاب القبائل البدويه لانه انتزع القدسيه من الاصنام التي كانت تعبدها القبائل البدويه لنفسه بعد ادعائه بان وحيا من الله اتى اليه واخبره انه نبي هذه الامه اما اصحابه فهم الذين اقاموا الدوله الاسلاميه وتوضح لنا الروايات التي تواترت ووصلت الينا ان كثير من المرات كان اصاحب النبي محمد يتشاجرون معه في الامور التي يراد اعدادها لهذه الدوله لكنه في نهايه الامر ينزل عند رغبتهم بعد ان يخبرهم ان الوحي حضر اليه واعطاه التعليمات التي تتوافق مع رغبات اصحابه من خلال ايات قرائنيه وهناك واقعه تبين بشكل اوضح تهميش دور النبي محمد في هذه الدوله هو انه عند مرضه وقبل وفاته حضر اليه بعض الناس وطلبو منه ان يكتب
#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من كان وراء نجاح دعوى النبي محمد ولمذا فشلت دعوى الاحناف الا
...
-
عامه اخوان المسلمين لايعرفوا اهداف قادتهم
-
الغباء موهبه ياريس مرسي دميه الاخوان
-
واجهه مصريه/ مشهد من مليونيه الثلاثاء القادم
-
مصر تسترد ثوب عرسها
-
شعب مصر يستعيد ثورته من غباء الاخوان المسلمين
-
شعب مصر يستعيد ثوته من غباء الاخوان المسلمين
-
مقارنه بين الروح الوطنيه التي تدفع لبناء الوطن وبين العقيده
...
-
كيفه قتلت عقيده الامامه الفكر الثقافي للمواطن العراقي في جنو
...
-
زمنا لااعرفه
-
جعبه ارثي
-
الدين فلسفه الانسان البسيط محدود المعرفه
-
دوله العراق الديمقراطي الجديده بلا ذاكره
-
بغداد
-
القدسيه والخرافه في فكر الدين الاسلامي للطائفتين السنيه والش
...
-
الغرباء
-
انا وجرحي المهزوم
-
الجريمه الجنائيه في العراق الديموقراطي الجديد الاسباب والمعا
...
-
العوامل التي ساعدت على بروز التيارت الدينيه وازدياد نفوذها
-
سحبت السيوف من اغمادها
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|