كيف يحاكم المغربي

كريم اعا

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 23:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

أنا مسؤول عن جوع الأطفال الصغار.
أنا مسؤول عن سجن المناضلين الأحرار.
أنا مسؤول عن فقر الملايين من البؤساء.
أنا مسؤول عن تكريس الاستبداد.
أنا مسؤول عن الأمية المتفشية بين كبارنا وصغارنا.
أنا مسؤول عن إهدار طاقات بلادنا.
أنا مسؤول عن معاناة نسائنا ورجالنا البسطاء.
أنا مسؤول عن تغول أجهزة الدولة القمعية.
أنا مسؤول عن انتهازية سياسيينا.
أنا مسؤول عن استبداد حكامنا.
أنا مسؤول عن قتل الحرية في دواخلنا.
أنا مسؤول عن استمرار كل شيء سلبي فينا.
أنا مسؤول
لأنني أعبد" الصمت حكمة".
لأنني أقبل التعايش مع كل هذه التناقضات الصارخة.
لأنني أعزي نفسي بدردشات النت ورسائل sms.
لأنني أخوض معارك واهية، في ساحات فارغة ومع كاراكوزات مضحكة.
لأنني حريص على العودة إلى البيت كل مساء.
لأنني لا أفكر في رغيف الخبز للآخرين ولا في غدهم الآتي.
لأنني صرت كالبهيمة، أكل، شرب، نوم...
لأنني لم أستحق لقب "إنسان".
سأكون شاكرا لمن يستطيع أن يثبت العكس، عله يزيح عن كاهلي بعضا من هذه المسؤوليات المخزية.

#كريم_اعا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات