أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - جوابا على ردّ أحد القرّاء لمقالي: هل نكون على موعد جديد مع الهمجيّة الإسلاميّة من أجل فيلم -عمران فيراسات- الجديد الكاشف لحقيقة محمّد؟














المزيد.....

جوابا على ردّ أحد القرّاء لمقالي: هل نكون على موعد جديد مع الهمجيّة الإسلاميّة من أجل فيلم -عمران فيراسات- الجديد الكاشف لحقيقة محمّد؟


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 22:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ خمسة أيام، نشرت موضوعا على موقع "الحوار المتمدّن" بعنوان "هل نكون على موعد جديد مع الهمجيّة الإسلاميّة من أجل فيلم "عمران فيراسات" الجديد الكاشف لحقيقة محمّد؟" (الرّابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=335733) تطرّقت فيه لمشكلة العنف والهمجيّة في ردّ فعل المسلمين على فيلم "براءة المسلمين" في المدّة الأخيرة وعن إمكانيّة تكرار نفس المشاهد في الأيام القادمة ردّا على فيلم جديد من المتوقّع أن يعرض (أو ينشر) في الأيام القليلة القادمة بعنوان "براءة النّبي" يتطرّق إلى "حقيقة حياة محمّد رسول المسلمين من وجهة نظر مسلم سابق باكستاني الأصل يعيش حاليّا في إسبانيا يدعى "عمران فيراسات"... لم يحض الموضوع بعدد كبير من التّعليقات، إذ لم يتجاوز عددها الثّلاثة تعليقات على قائمة "تعليقات الفيسبوك"، إثنان منها بقلم شخص واحد. ولكنّ التعليق الأخير هو الذي جلب إنتباهي فأردت أن أكتب عنه وأشكر صاحبته، وهي فتاة، حسب ما يظهر من إسمها وصورتها، تسمّى "صابرينا" حيث كتبت، ردّا جميلا ومقنعا وعميقا على تعليق رجل يدعى "مبارك عبد الله المجيني".
قال "المجيني": "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل خلق الله سيدنا محمد بن عبد الله خاتم الانبياء والرسل. اما بعد لا يهمنى الكتابات التى تنشر او تسئ الى رسولنا الاعظم. جميع المسلمين في شتى بقاع الارض يعرفون من هو سيد البشر. ولكن المشكله الحقيقية في الاعلام ولو انه لم تنشر منتدياتنا وصحفنا واعلامنا العربية هذه المواضيع لمات قهرا الذى يكتب عن نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه افضل الصلاة والتسليم فارجو من المنتديات والإعلام بان لا ينشرو مثل هذى الاشياء علما لو لم تنشر هذه الاشياء سوف يموت صاحبها قهر لنه يريد الشهر من وراء هذا."
وكان ردّ "صابرينا" كالآتي: "لست وصيّا على أحد لمنعه من التفكير، ولست وصيّا على الآخرين لمنعهم من نشر ما يريدون من أفكار أو الإطلاع على ما يجري في العالم... أمّا عن معرفة المسلمين لمن هو محمّد فهذا رأيك الشّخصي، فكثيرون راجعوا ويراجعون معتقداتهم وإيمانهم بالإسلام يوميّا وكثيرون يختارون المسيحية أو اليهوديّة أو بقية الدّيانات، وكثيرون أيضا ينسحبون من دائرة الإعتقادات إلى الإلحاد، وهذا ما يصعب عليك تقبّله لذلك تريد أن تختلق له تعلات من قبيل أنّ الإعلام والصّحف والمنتديات هي السّبب... ألا يكون الإسلام نفسه هو السّبب الرئيسي في خروج أولئك من الإسلام؟ ألا يجب مراجعة الإسلام مراجعة عميقة وفي ضوء قوانين ومواثيق حقوق الإنسان (التي أثبتت شموليّة وكمالا لا يوجدان في أيّ دين؟)...؟ أتنكر أنّ نسبة كبيرة من القرآن متكوّنة من آيات قتل وعنف لا يقبلها أيّ إنسان...؟ أتنكر أنّ سيرة محمّد مليئة بفضاعات لا يمكن تبريرها أصلا؟ لماذا لا تطرحون الأسئلة المهمّة وتلجؤون دائما للمغالطات والطّرق الملتوية للبحث عن تعلات جانبيّة ومجانبة للصّواب والمنطق؟ أطرح عليك هذه الأسئلة وأتمنّى أن تجيب عليها أو على الأقلّ أن تفكّر فيها قليلا فقد تنفعك في التّوصّل إلى رؤية أوضح من التي تتبنّاها الآن..."
لقد وجدت أنّ هذا الرّد كامل وشامل وأعجبتني طريقة تسلسل الأفكار فيه ووصوله إلى النّقطة المفصليّة والسّؤال الأهمّ: لماذا لا يحاول المسلمون التّفكير في دينهم بطريقة عقلانية وفرديّة وبعيدا عن التّبعيّة لشيوخ أثبت التّاريخ حماقتهم ويثبت الحاضر فراغ جعبتهم من العقل...؟ لماذا لا يحاول المسلمون تفحّص تاريخهم والوقوف على بشاعته والإعتراف بهمجيّة أجدادهم الذين إعتمدوا على الدّين الإسلامي لتبرير ما فعلوه مثلما يستند المسلمون اليوم إلى نفس الدّين لتبرير الجرائم التي ترتكب في حق الإنسان والإنسانيّة...؟ أليس الإنسان أحقّ بالإحترام من أيّ إله يدعو للقتل؟ أليس الإنسان أجلّ قدرا من أيّ دين يدعو للعنف؟ لماذا لا يفكّر المسلمون في قناعاتهم ويكتفون دائما بلعب دور "النّعاج" تبحث دائما عن "كبش ملتح" لتتبعه إلى الهاوية...؟ لماذا لا يفكّر المسلمون في دينهم...؟ لكن، هل يفكّر المسلمون أصلا...؟
أعتقد أنّ هذا الموضوع لن ينتهي هنا وأنّ الإجابة عن أسئلته تتطلّب سنوات أخرى من التّنوير ومن نشر قيم حقوق الإنسان والحرّيّة (الحرّيّة في مفهومها المطلق والفلسفي، أي الحرّيّة غير المرتبطة بالدّين طبعا)... لذلك سنبقى نمارس حرّيّتنا في التّفكير بدل الآخرين إلى أن يقتنع المسلم بضرورة طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات عنها بنفسه... وقتها فقط، سيجد نفسه واقفا على أوّل طريق الإنسانيّة...



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقتراح لتصحيح مسار الثّورة والعدالة الإنتقاليّة في تونس: وجو ...
- هل نكون على موعد جديد مع الهمجيّة الإسلاميّة من أجل فيلم -عم ...
- نهضة، يا نكبة تونس
- لم تقم القيامة...
- سؤال
- قصيدة حبّ متجدّدة
- حلم عاشق
- نظرة على الإتهامات المتداولة التي يستعملها بعض المسلمين في م ...
- كيف خاننا الوقت...؟
- رسالة مفتوحة إلى النّساء، منبع الحياة وسرّ جمالها، حول مكانت ...
- الجمهورية التونسية، من الثورة إلى الهاوية؟
- صباح الخير، يا سكّر
- بين الحلم واليقظة
- دين الخراب
- إحياء التعليم الزيتوني في تونس الإخوانجية دفع صريح إلى التخل ...
- ديانات العقول المخصيّة والخطوط الحمراء
- هكذا أريدك...
- الأصول والجذور السريانيّة والأرامية للقرآن في ضوء دراسات عال ...
- الكيل بمكيالين والكذب لا يؤسسان لحوار عقلاني ولا لعقلية تحتر ...
- محاولة للرّدّ على مقال عبد الحكيم عثمان -المثلية الجنسية هل ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - جوابا على ردّ أحد القرّاء لمقالي: هل نكون على موعد جديد مع الهمجيّة الإسلاميّة من أجل فيلم -عمران فيراسات- الجديد الكاشف لحقيقة محمّد؟