السلفيين شبهو الريس مرسى بلاعب الكرة العالمى ميسى !!! بارع ويحرز اهدافا ؟؟!!

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 20:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

منذ اكثر من شهر وانا حزين على وطنى لدرجة البكاء والاكتئاب

مصر التى كانت تصدر الحضارة و الغذاء والفكر والطب والصيدلة والفلك والرياضيات و الجمال والوحدة اصبحت تصدر الارهاب و النطاعة الدينية والكراهية والتمييز والتعصب و التفكك وستهدم حضارة اجدادى من اهرامات ومعابد وابو الهول بمجرد نجاح الاستفتاء المزور على دستور العار الاخوانجى

لم يخرجنى عن حالة الكابة مما اراه يحدث ببلدى ويؤدى الى تقاتل اهلى وانقسام وافلاس وثورة جياع و اقرار دستور عاهر بالتزوير الا ما قراته اليوم عن احد عباقرة فريق مرسى لذوى الاحتياجات الخاصة واعنى الفريق الرئاسى الحاكم بعدما قفز منه انصاف العقلاء و المبصرين بالاستقالة .

----------------------------------------------
شبه سلفيو مصر أداء الرئيس محمد مرسي بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني كونهما يتميزان بالبراعة والمهارة إلا أن مرسي لا يستطيع تسجيل الأهداف بمفرده ويحتاج مساعدة مؤسسات الدولة.

--------------------------------------------------------------------------------

حازم يوسف - إيلاف: أقحم سلفيو مصر عالم الرياضة وخاصة كرة القدم في المعمعة السياسية الدائرة حالياً في البلاد على خلفية طرح الرئيس محمد مرسي مسودة الدستور للاستفتاء الشعبي على مرحلتين يومي الـ15 و22 من ديسمبر الجاري.



وقال بشار الزرقا أحد أبرز الشخصيات في حزب النور السلفي أن الرئيس مرسي يشبه نجم البارسا والتانغو ميسي لكنه يحتاج مساعدة الآخرين للمضي قُدماً في الشأن السياسي المتأزم في جمهورية مصر العربية.



وقال الزرقا الذي يعمل ضمن الهيئة الاستشارية في مؤسسة الرئاسة المصرية خلال ندوة لحزب النور ضمن حملة تأييد التصويت بـ"نعم" على مسودة الدستور المقترحة: "مرسي مثل ميسي، شديد البراعة والمهارة، ولكنه لا يستطيع تسجيل الأهداف بمفرده".
------------------------------------------------------

تعليق شخصى بسيط

هناك فارق جوهرى بين مرسى و ميسى وهو ان المرسى بعد ممارساته هو وفريقه خلال الستة شهور الاخيرة ومن قبلها 83 سنة من الظلام والاظلام وضح انه كابتن فريق ذوى الاحتياجات الخاصة --مع احترامى لهم كمتحضر ولكن للتشبيه فقط --

فهو لا يضم مبصرا واحدا ولا احد يسمع بوضوح نبض الشارع المصرى ولا الاوضاع الماساوية ولا احد منهم يفهم ويعى ان خليط الرئاسة بالكامل عجزة وفاقدى البصر والبصيرة ومن يوجههم من تنظيم الاخوان السرى مثلهم تماما اعمى يقود عميان للهاوية

اما فريق ميسى فهو من المبصرين وخلفهم فريق من المدربين والاداريين والمشجعين

ولهذا ميسى يسجل اهدافا فى فريق الخصم بينما مرسى يسجل اهدافا فى شباك فريقه

مرسى بدا فترة رئاسته المزورة و الموصومة بالاصوات المطبوعة بالمطابع الاميرية بنعم له و تم الطرمخة عليها من المجلس العسكرى الخائن الذى باع الرئاسة ومصر بثلاثين من الفضة وبخروج امن بسرقات وفضائح بالمليارات ولن يفلتو من شباب الثورة و مصير صدام هذه المرة وليس مصير مبارك هم والاخوان الخونة.

بعد سته اشهر فقط و برقم قياسى يدخل فريق مرسى موسوعة جينس للارقام القياسية فقد سجل مرسى وجماعته اهدافا تضاهى اهداف ميسى ولكن فى شبكة فريقهم وفى قلب مصر النازف بخياناتهم


اعادة مجلس الشعب المنحل رغم حكم التاسيسية

اشعال الفتنة الطائفية بتصريحات فريقه من بلتاجى والشاطر وعبدالله بدر وسب علنى للكنيسة والاقباط وكأن الكنيسة هى من باس يد وحذاء هيلارى كلينتون و جون كيرى والصديق العزيز نتنياهو واوباما ليصل الى الحكم على دبابة امريكية صهيونية و ليسلم نصف سيناء للفلسطينيين ليرضى العشيق اوباما الذين نامو فى حضنه كمومس ماجورة لتفتيت مصر

عزل النائب العام والدخول بصدام مع المحكمة الدستورية والقضاة

دستور يؤطر لدولة ارهابية دينية خمينية

استفتاء معيب وسكوت العشيق اوباما المخزى على تصرفات المومس الرعناء

سحل المتطاهرين بالشوارع و ارهاب الاعلام ولقضاء و تجويع الشعب بعدم حل مشاكل الاقتصاد والبطالة

لقد سجل ميسى مئات الاهداف المرسومة فى شباك الخصوم التى جعلته اشهر لاعب بالعالم

وسجل التنظيم الدولى الاخوانجى وبديع ومرسى وباقى الفريق مئات الاهداف الخسيسة فى شباك الشعب المصرى التى جعلتهم اشهر خونة وقتله وارهابيين

سيبقى ميسى رمزا للاحترام بالعالم

وسيبقى الاخوان وكابتن فريقهم مرسى رمزا للخيانة والارهاب والاستهزاء لانه يسجل اهدافا فى مرمى فريقه وسهاما قاتله بقلب مصر

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات