مفهومي للحب وعلاقتي مع النساء وفلسفتي الذاتية

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 20:19
المحور: المجتمع المدني
    

لماذا لم اتزوج ؟

مشكلتي ليست مع المرأة المسلمة انما مع الشرع الاسلامي في الزواج
مشكلتي مع المأذون والقاضي الشرعي والمحكمة الشرعية وطقوس الزواج الاسلامي
مشكلتي مع الولاء
مشكلتي انني لا يمكن ان اضع نفسي مكان مشتري في سوق الغنم
مشكلتي انني لن اقبل على نفسي ان اقتني في بيتي ولية
مشكلتي انني لن اسمح لاحد ان يشاركني حياتي وخصوصياتي تحت ذريعة انه ولي امر ولية في بيتي
مشكلتي انني لن اتنازل عن مبادئي وقيمي واخلاقي وانسانيتي من اجل الزواج
مشكلتي انني لن اخضع تحت الاملاءات والولاءات الاجتماعية والدينية والقبلية
مشكلتي انني حر
ولهذا فانني لن اتزوج
----------
حبيبتي كوني واثقة كوني احب معك غيرك هذا لا يعني انني اخدعك ولا احبك انما الحب المرادف يدعم حبي لك ويزيده قوة فاحبك اكثر واتمسك بك اكثر
من لا يعرف الحب لا يعرف الحياة ولا يفهم ابجديات التعايش انه مسكين
لا تغاري فان الغيرة من سمات الانسان البدائية بل انها غريزة حيوانية
اينما يوجد الحب اكون في عين المكان
الرجل الرجل لا يبحث عن الحبيبة انما يبحث عن الحب
------------
عندما يعتلي القمر وسط السماء اشتهي الخمر والنساء
هيا نحتسي كاسات من الخمر فانني في شوق لممارسة الحب هذه اليلة
لنرقص سوية على ضوء الشموع في اجواء ناعمة رومنسية وعلى موسيقى هادئة لوحدنا بين احضان الطبيعة في غرفة بلورية
نتبادل الانخاب والقبل والهمس والكلام اللطيف والابتسامات وقول الغزل
ثم وبعد الاسترخاء واكل الشواء نذهب للفرشة الحمراء
نكون بهذا طبيعيين اذ طبقنا قانون علاقة الرجال بالنساء
-----------
من تذوق خمر الشفاه
من تاه متسكعا بين القباب
من سكر وترنح بين الهضاب
من اشتم عطر الانوثة
من تسمع على غنج النساء
من عاش الليالي الحمراء
من عاشر حواء
لا يرضيه ان يعيش مع امرأة واحدة ولن تكفيه امراة واحدة انما يحتاج لكومة من النساء
------------
ابحث عن امرأة جسدها جسد عاهرة وقلبها قلب كاهنة وعقلها عقل حكيمة
اعشق هذه المراة عشق الروح للروح .. ابحث عنها في صفحات الحياة في كل مكان ولم اجدها رغم انني اتتبع خطاها ... هي كالخيال او كالملاك حضورها في كل مكان لكنها صعبة الحصول ... هي معدن نادر بريقه يملأ الاجواء لكن مكانه صعب المنال ويبقى كنز في الخيال
------------
يا وردتي الخمرية مكانك الخمائل وحدائق القلب الجوفية ومن ينابيع الحب ترتشفين ماء رقراق ... يا عصفورة الحب يا شحرورة الوادي يا سمنة التل يا زرعية السهل يا حلاجة الجبل منذ ميلادي والى الازل احبك واليك انا التواق ... يا قرنفلة يا نرجسة يا اقحوانة يا جورية يا عقد الياسمين يا زهرة اللوز يا حنونة البيدر احبك واليك دائم الاشتياق
انت ملهمتي بالشعر وصاحبة القصيدة
وانت من تعلمت على يديها لغة الحب
وانت من سكنت مهجة القلب
انت يا من جعلتيني اعشق الانوثة بكل تجلياتها
ومن جعلتيني اغني للاحمر اذ اقول
اعشق الاحمر
امام الاحمر انهار واتكسر
ادراكي وحسي يتدهور
واترنح وادوخ واسكر
واصرخ باعلى صوتي ليحيى الاحمر
ايتها العاشقة .. كفانا تبادلا لكلمات الحب والغزل
هيا لنطفىء الاضواء ونغلق الابواب ونسدل الستائر
اما من نهاية لرحلة المغامر ؟
-------------
من الامثال القديمة عند اليونان : المرأة الحقيقية تبتسم للموت
وانا كرجل اقول على الرجل الحقيقي ان يبتسم للموت
لعل الابتسامة تمنح امل الحياة لما بعدنا او تجدد فينا الامل
الاذكياء هم القادرون على صنع الابتسامة في كل الظروف
والحزن دائما مصدره الغباء
-----------
الحب تجربة وممارسة وفلسفة حياة وفن وعلم وتقنية في صناعة العلاقة الاجتماعية
من يبحث عن التجربة في الحب هدفه يكون اكتساب المعرفة وليس الخيانة
من يمارس الحب هدفه اكتساب خبرة تؤهله ان يكون ناجحا في علاقاته وهذا ليس خيانة
من ينوع علاقات الحب ليكتسب فلسفة ويتعلم فن الحب وتقنية الحب من اجل ان يكون ناجحا موفقا مع الحبيب هذا ليس خيانة انما وفاء
من يطور من قدراته ومعارفه وعلمه وفنه وفلسفته وتقنية حياته من اجل بناء علاقة ناجحة قوية صحيحة هذا وفي وليس خائن
المشكلة تكمن بكيفية التفكير وفهم الامور بجوهرها وليس بالقاء احكام مسبقة عليها
كل مآسي المجتمعات المتخلفة ناتجة من سوء التفكير وسوء الفهم

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات