|
بعد العاصفة - 2
يعقوب ابراهامي
الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 19:05
المحور:
القضية الفلسطينية
(الفضل في كتابة هذا المقال يرجع إلى الزميل الدكتور علي عجيل منهل الذي، من كل مشاكل الدنيا، أشغله سؤالٌ واحدٌ فقط: أين هو الجزء الثاني؟) يا فاشيي العالم اتحدوا وساعدوا بعضكم بعضاً: "فلسطين من نهرها إلى بحرها ومن شمالها إلى جنوبها هي ملك للفلسطينيين وعاصمتها القدس، هي أرضنا ووطننا لا تنازل ولا تفريط بأي شبر أو جزء منها، ولا مكان لإسرائيل على هذه الأرض . . . لا شرعية للاحتلال وبالتالي لا شرعية لوجود إسرائيل." - قال خالد مشعل وأضاف بذلك مقاعد جديدة لكتلة نتنياهو-ليبرمان الفاشية في الكنيست المقبلة. ومحمود عبّاس؟ محمود عباس لم يهاجم خطاب خالد مشعل.
اليأس: "لم أغيّر مواقفي بل فقدتُ الأمل . . . ماذا ينفعنا القول أن حل الدولتين هو الحل الممكن الوحيد إذا لم يكن هناك من يستميت من أجل تحقيق هذا الحلّ؟" - ليئون ويزلتير، مفكِّر أمريكي يهودي بارز ومحرّر الصفحة الأدبية في مجلة "نيو يوركر"، يعلن أنه، بين فاشية اليمين الإسرائيلي، إسلاميّة حماس المتطرفة وتخاذل محمود عباس، فقد كل أملٍ في السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. (بين قوسين نضيف: كاتب هذه السطور يتدهور بسرعة في نفس الإتجاه).
التاريخ يعيد نفسه: "إقصف إقصف تل أبيب!" - هتفت الجموع المحتفلة بخراب ("انتصار") غزة، في مهرجان الذكرى الـ25 لتأسيس حماس، مفتونة بمنظر صاروخ M75 يطل عليها من على منصة الخطابة. "تل أبيب سوف تُصلى باللهيب!" - هتفت الجموع العربية الجاهلة قبل 64 عاماً وهي تدفع شعب فلسطين إلى أحضان "النكبة". التاريخ يعيد نفسه مرتين - كان كارل ماركس يقول – مرّةً على شكل مأساة ومرّة أخرى على شكل مهزلة. الموت النسبي والخزي المطلق: يقول علي الأسدي (الذي منحه الله موهبة القدرة على الكتابة عن أشخاصٍ لا يعرف حتى أسماءهم): " اليس مخزيا في التاريخ العسكري أن تستعمل السلاح الثقيل لقتل من يرميك بأعقاب السيكائر، نعم بأعقاب السكائر ، فأشباه الصواريخ التي أطلقها المراهقون الفلسطينيون من غزة على اسرائيل هي أعقاب سيكائر بالمقارنة مع سلاح اسرائيل الحديث." "أعقاب السيكائر" هو الأسم التقني الذي يطلقه خبراء حربٍ متقاعدون على صواريخ "فجر" و"غراد" إيرانية الصنع. علي الأسدي يخلع قناع الكاتب اليساري ويعلن أن الموت بصاروخ غراد ("أعقاب سيكائر") هو أهون، والله أعلم، من الموت بقنبلة تطلقها طائرة مقاتلة اسرائيلية. تعدّدت الأسباب والموتُ واحدٌ – يقول الشاعر. لكن شتّان، يقول الأسدي، بين أن تموت بصاروخٍ إيراني يطلقه مراهقون فلسطينيون (ما هذا؟)، أو أن تموت بقنبلةٍ "صهيونية" يطلقها اسرائيليون تجاوزوا سنّ المراهقة.
إضافةً إلى ذلك: هذا عملً مخزٍ. لا إطلاق الصواريخ على مواطنين عزل، أو قصف منازلهم بالقنابل، هو العمل المخزي، بل "استعمال السلاح الثقيل مقابل أعقاب سيكائر إيرانية الصنع" هو العمل المخزي. وهذا دون شك يقول شيئاُ كثيراً عن المقاييس الأخلاقية لعلي الأسدي. حماس تطلق صاروخاً يقتل طفلاً إسرائيليّاً؟ وفقاً لمقاييس خبير الحرب المتقاعد على الأسدي على اسرائيل أن تطلق على غزة صاروخاً (بنفس الشكل والحجم والوزن) وتقتل طفلاً فلسطينياً واحداً (بنفس عمر الطفل الإسرائيلي المقتول إن أمكن). عند ذلك سوف لا يتهم علي الأسدي اسرائيل بأنها قامت ب"عملٍ مخزٍ في التاريخ العسكري".
أنت لُست خبيراً في التاريخ العسكري، يا سيدي الفاضل علي الأسدي، ولم يطلب منك أحدٌ أن تحلّل لنا العمليات العسكرية في حرب غزّة الأخيرة وأن تقارن بين فعّالية "أعقاب السيكائر" وفعّالية "الأسلحة الثقيلة". أنت كاتب ومثقف يساري عربي. وبالنسبة لمثقف يساري هناك موقفٌ واحدٌ فقط وهو: إن قتل طفلٍ فلسطيني أو اسرائيلي، بصاروخٍ إيراني أو بقنبلة إسرائيلية، على أيدي "فصائل شهداء الأقصى" أو على أيدي "جيش الدفاع الإسرائيلي"، مهما تكن الأسباب وفي كل الظروف، ومهما تكن الوسائل: "أعقاب سيكائر" أو "سلاحٍ ثقيل"، هو العمل المخزي، هو العار والشنار. هو الخزي المطلق. هذا الموقف لا يحتاج إلى خبرة في التاريخ العسكري. وهذا ما لا يفهمه علي الأسدي.
وشهد شاهدٌ من أهلها: في الحوار الذي دار حول مقالٍ سابقٍ لي سأل خالد أبو شرخ: "هل هناك صهيونية اخرى غير تلك التي ارتكبت المجازر بحق الشعب الفلسطيني او التي تحالفت مع النازية او التي انجبتها الامبريالية او التي زرعت المتفجرات في معابد اليهود في بغداد؟" الجواب طبعاً هو: نعم هناك صهيونية أخرى, ولستً أنا هو الذي يقول ذلك بل تقول ذلك من يعتبرها خالد أبو شرخ نفسه "رفيقة شيوعية معادية للصهيونية". " الرفيقة تمار غوجانسكي"، يقول خالد أبوشرخ، "هي رفيقة شيوعية وصلت الى عضوية المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي راكاح ولم تكن يوما من ما يسمى باليسار الصهيوني. تمار غوجانسكي وضعت مع ماير فلنر كتابا كاملا يدين الصهيونية: الصهيونية ايدولوجية عنصرية فاحذروها."
في مقالٍ نشرته في جريدة هآريتس "الصهيونية"، بتاريخ 7/12/12، تحدثت تمار غوجانسكي عن "الأوساط الصهيونية المحبة للسلام في اسرائيل" ("החוגים הציוניים שוחרי השלום בישראל"). وأنا أسأل السيد خالد أبو شرخ: 1. من هي هذه "الأوساط الصهيونية المحبة للسلام" في اسرائيل؟ 2. هل هذه "الأوساط الصهيونية المحبة للسلام" تمثل "صهيونية اخرى غير تلك التي ارتكبت المجازر بحق الشعب الفلسطيني او التي تحالفت مع النازية او التي انجبتها الامبريالية او التي زرعت المتفجرات في معابد اليهود في بغداد"؟ 3. هل تعتقد إن كاتب هذه السطور، وفقاً للآراء والمواقف والأفكار التي عبّر عنها في كتاباته حتّى الآن، ينتمي إلى إحدى هذه "الأوساط الصهيونية المحبة للسلام" في اسرائيل؟
ثقافة المبالغات : دائماً دهشتُ لماذا يلجأ الكتّاب العرب (واليساريون منهم أيضاً) إلى المبالغات المفرطة إلى حد الكذب عندما يتعلق الأمر بإسرائيل والصهيونية. في تاريخ الصراع الإسرائيلي-العربي اقترفت اسرائيل والحركة الصهيونية (كما اقترف الجانب العربي) الكثير من الأخطاء والجرائم. ولكن لماذا تتحول كل جريمة قتلٍ تقترفها اسرائيل إلى مذبحة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً؟ وكل مذبحة إلى "هولوكوست"؟ وكل جريمة يقترفها جندي اسرائيلي تفوق كل جرائم النازيين؟ واليسار الأسرائيلي ملجوم الفم. لا يستطيع أن يتكلم. ماذا نقول؟ كل كلمة نقولها تبدو وكأنها دفاعً عن الجريمة. لذلك نلزم الصمت على مضض. في الحرب ضد الصهيونية كل شيءٍ مباح. النزاهة الفكرية والشجاعة الأدبية تخلي مكانها لثقافة الكذب والتزييف والإدعاء. والأمر لا يخلو أحياناً من نكاتٍ مضحكة.
كيف عملت الحركة الصهيونية على إقامة دولة اسرائيل الكبرى "من النيل إلى الفرات" في عام 37 قبل الميلاد: إحدى هذه النكات المضحكة زودنا بها مشكوراً السيد جميل السلحوت (الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 ). يقول جميل السلحوت: "وحدود اسرائيل كما يراها الصهاينة المؤدلجون مرسومة على العملة الاسرائيلية-فئة العشر أغورات- وهي من الفرات الى النيل، وقادة الفكر الصهيوني يعملون على تنفيذ هذا المشروع منذ المؤتمر الصهيوني الأول في بازل في سويسرا عام 1897". أنا أجزم أن السيد جميل السلحوت لم ير في حياته عملة اسرائيلية من فئة العشر أغورات. لماذا يكذب على قرّائه إذن؟ حتّى لو افترضنا أنه لم ير عملة اسرائيلية من فئة العشر أغورات ولكنه قرأ عنها فقط، وقرأ أنها تحوي خريطة اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، ألم يكن من واجبه أن يتأكد من ذلك قبل أن يبث البشرى إلى القراء؟ ألا يحمل السيد جميل السلحوت أية ذرةٍ من الإحترام للقراء وللكلمة المكتوبة؟ وفي عصر الإنترنيت ليس هناك أسهل من التأكد من ذلك. كل ما كان عليه أن يفعل هو أن يذهب إلى الرابط التالي: http://en.wikipedia.org/wiki/10_agorot_controversy
لو فعل ذلك لاكتشف أن القطعة النقدية الإسرائيلية من فئة العشرة أغورات تحمل صورة قطعة نقدية من عهد متتياهو أنتيغونوس الثاني من الأسرة الحشمونية لعام 37 قبل الميلاد.
"وليوضحوا لنا فهمهم للصهيونية": في الحوار الذي دار حول مقالي السابق تحدّانا خالد أبو شرخ قائلاً: " فليتفضلوا الى حوار فكري حقيقي بعيدا عن الشتائم والاسلوب الساخر المبتذل واسلوب التكتل والشللية والتهليل وليوضحوا لنا فهمهم للصهيونية". في أكثر من مكانٍ واحد أوضحتُ أن الحديث السياسي والفكري والإجتماعي في اسرائيل لا يدور حول الصهيونية. والإستقطاب السياسي والفكري والإجتماعي في اسرائيل هو ليس بين صهاينة ولا صهاينة. وهناك فرق كبير (لا يبدو واضحاً في اللغة العربية) بين "لا صهيوني" (non-zionist) و"معادٍ للصهيونية" (anti-zionist). أضف إلى ذلك أن الصهيونية ليست اديولوجية. ولا يمكن الحديث عن صهيونية واحدة يتفق عليها كل من ينضوي تحت الغطاء الواسع للصهيونية. هناك من يعتقد أن الصهيونية قد أنهت مهمتها التاريخية بإقامة دولة اسرائيل، وهناك من يعتقد (وهذا رأيي) أن المهمة التاريخية للصهيونية لا تنتهي إلاّ بإقامة الدولتين: إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب.
على كل حال لكي أضرب مثلاً للغموض الذي يكتنف كل نقاشٍ حول الصهيونية أريد أن تقرأوا الفقرة التالية:
" نشأ الشعب اليهودي في أرض إسرائيل، وفيها تمت صياغة شخصيته الروحانية والدينية والسياسية، وفيها عاش حياة مستقلة في دولة ذات سيادة، وفيها أنتج ثرواته الثقافية الوطنية والإنسانية العامة ومنح العالم أجمع سفر الأسفار الخالد. وعندما أُجلِيَ الشعب اليهودي عن بلاده بالقوة، حافظ على عهده لها وهو في بلدان شتاته كلها, ولم ينقطع عن الصلاة والتعلق بأمل العودة إلى بلاده واستئناف حريته السياسية فيها. وبدافع هذه الصلة التاريخية والتقليدية نزع اليهود في كل عصر إلى العودة إلى وطنهم القديم والاستيطان فيه. وفي العصور الأخيرة أخذ آلاف مؤلفة منهم يعودون إلى بلادهم, من طلائع ولاجئين ومدافعين، فأحيوا القفار وبعثوا لغتهم العبرية وشيدوا القرى والمدن وأقاموا مجتمعًا آخذًا بالنمو اقتصاديًا وثقافيًا، ينشد السلام ويدافع عن نفسه ويزف بركة التقدم إلى جميع سكان البلاد متطلعًا إلى الاستقلال الرسمي. إن المأساة (الهولوكوست) التي حلّت بالشعب اليهودي والتي ذُبح فيها الملايين من يهود أوروبا, قد عادت وأثبتت بالفعل ضرورة حل مشكلة الشعب اليهودي محروم الوطن والاستقلال عن طريق إعادة بناء الدولة اليهودية في أرض إسرائيل لكي تفتح باب الوطن على مصراعيه من أجل كل يهودي، ولكي تؤمن للشعب اليهودي مكانة أمة متساوية الحقوق ضمن أسرة الشعوب. إنه لمن الحق الطبيعي للشعب اليهودي في أن يكون أمة مستقلة في دولةٍ ذات سيادة مثل سائر شعوب العالم."
والآن: هل هذه وثيقة صهيونية؟ هل يمكنكم أن تتصوروا وثيقة أكثر "صهيونية" من هذه الوثيقة؟ إعلموا إذن: هذه الوثيقة تحمل (إلى جانب تواقيع أخرى) توقيع شخصٍ يصفه خالد أبو شرخ نفسه بأنه معادٍ للصهيونية وصاحب كتاب بعنوان: "الصهيونية ايديولوجية عنصرية فاحذروها."
"كوس أُمّك" باللغة العبرية: سألني القارئ عتريس المدح : قل لي أطال الله في عمرك ، ماذا تعني كلمة دولة يهودية لدى غالبية الاسرائليين؟ للقارئ عتريس المدح (أطال الله عمره) ولكل القراء أريد أن أروي القصة التالية: يارون لوندون هو صحفي اسرائيلي معروف يكتب في جريدة "يديعوت أحرونوت" ويقدم مع رفيقه موطي كيرشنباوم برنامجاً حوارياً يومياً في القناة العاشرة. في أحد الأيام قبل سنوات كان يارون لوندون شاهداً لشجار عنيف باصواتٍ عالية بين عضو الكنيست العربي من "الليكود" (نعم. هناك شيءٌ كهذا) أيوب قرا وأعضاء كنيست عرب آخرين من القوائم القومية العربية (أعتقد أن أحدهم كان عزمي بشارة، لكنني لستُ متأكداً). الذي لفت نظر يارون لوندون هو أن النواب العرب تقاذفوا الشتائم فيما بينهم باللغة العبرية رغم أن اللغة العربية لا تخلو من كنوزٍ لغوية قد تعلو على اللغة العبرية في هذا المضمار: من "كوس أُمّك" إلى آخر القائمة. في اليوم التالي كتب يارون لوندون في جريدته مقالاُ تحت عنوان: "إنتصار اللغة العبرية". إذا شئتم دولة يهودية بالنسبة لي هي دولة يتقاذف فيها نوابٌ عرب الشتائم فيما بينهم باللغة العبرية بمحض إرادتهم.
عيد الأنوار: "جئنا لنبدد الظلام" يحتفل العالم اليهودي في هذه الأيام بعيد الأنوار (حانوكا). ورغم أن عيد الحانوكا يرتبط من الناحية الدينية بنوعٍ من معجزة إلهية لا أذكر تفاصيلها بالضبط (كأس من الزيت أنارت الهيكل لمدة ثمانية أيام رغم أنها في ظروفٍ اعتيادية تكفي ليوم واحدٍ فقط) إلاّ أن أحداً لا يربط العيد بهذه المعجزة (عدا ربما بعض المتدينين). عيد الحانوكا هو عيد النور الذي تقول إحدى أناشيده: جئنا لنبدد الظلام (באנו חושך לגרש). عيد سعيد.
#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شعبان - دولتان
-
بعد العاصفة-1
-
بيان شخصي
-
ذو الرأيين : جوابي لعلي الأسدي
-
صهيوني عجوز يتصابى
-
المواقف الخاطئة لخالد أبو شرخ
-
علي الأسدي يدافع عن الشرّ المطلق
-
سنة 5773 للخليقة : عام سعيد
-
علم أسود في سماء الربيع العربي
-
خارطة طريق إلى الوراء
-
هل أنت صهيوني يا غروميكو؟
-
هذا هو ردي على الأسدي
-
هل أنت صهيوني يا يعقوب؟
-
لم يفهموا كارل ماركس في يومٍ من الأيام
-
أين أخطأ كارل ماركس؟
-
والتيار الكهربائي ما زال منقطعاً
-
حسني مبارك هو ليس صدام حسين
-
فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-2
-
بيان الشلة
-
فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-1
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|