الى (س) سلطة أوحزب

عادل محفوض

الحوار المتمدن-العدد: 1139 - 2005 / 3 / 16 - 09:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

1 – من قال لكم إن المفردات السياسية لا تحتوي إلا على خائن وعميل ؟
2 – هل سمعتم بما يسمى وجهة نظر أخرى حول أي موضوع ! ؟
3 – هل لديكم سند تمليك بتلك البلدان التي سيطرتم عليها ؟
4 – من قال لكم إن للمقاومة شكل واحد يتمثل بالعنف المسلح فقط ؟
5 – هل سمعتم بما يسمى المقاومة السلمية اعتصام – تظاهر – إضراب – عصيان مدني !؟
6 – هل سمعتم بما يسمى علمياً بموازين القوى وان الشعارات والخطابات لا تستطيع تغيير موازين القوى مهما ارتفعت نبرتها ؟
7 – هل تعلمون إن شرعية أي سلطة أو حزب تأتي من صندوق الاقتراع وبغير ذلك فأن أي سلطة أو حزب غير شرعي وكل ما ينتج عنهم فهو غير شرعي ؟
8 – هل تعلمون إن تلك الرعاع التي أعتدت بالضرب والشتائم التخوينية على السيدات والسادة المعتصمون أمام قصر العدل وساحة الحرية ( المرجة )، أنهم يمثلون الجهة التي أرسلتهم على أفضل وجه !؟ أجل أنهم رعاع وزعران.
9 – إن وسائل الأعلام لم تكن منصفة بنقل الحدث وخاصة العربية والعالمية ؟
10 – أن أجهزة الخليوي استطاعت أن تصور الحدث أفضل من الصحافيين المتمرسين وأجهزتهم المتطورة ؟
11 – بعض السادة القضاة في قصر العدل كانوا يشاهدون الحدث من نوافذ قصر العدل، هل أعجبهم المشهد !؟ هل أضطرب ميزان العدل في قصر العدل !؟ أم انه بقي ساكناً !؟
12 – هل عرف أبنائنا في جامعة دمشق وكلياتها كيف غرر بهم وساقوهم إلى مواجهة مع أهاليهم وأبناء بلدهم !؟ إنها بداية مرحلة جديدة تهدد السلم الأهلي ؟ هل يقبل أبناؤنا في الجامعات السورية القيام بهذا الدور ؟
13 – إن أبناؤنا في المدارس السورية والجامعات السورية يتكفل الشعب السوري بتعليمهم من أمواله وليس من أموال أي مسئول مهما على منصبه وليس من أموال حزب البعث العربي الاشتراكي، وبناء عليه فلا منة لأحد على تلاميذنا وطلابنا ؟

#عادل_محفوض (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات