أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كمال يوسف - نداء عاجل الى كافة المصريين .. شاركوا بالأستفتاء وصوتوا بلا للدستور














المزيد.....


نداء عاجل الى كافة المصريين .. شاركوا بالأستفتاء وصوتوا بلا للدستور


كمال يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 21:20
المحور: المجتمع المدني
    


منذ سنين طويلة والشعب المصري يبحث عن الحرية والحياة الأفضل .. حتى تحقق جزء من هذا الأمل بثورة 25 يناير ..وتوالت الأيام وكان المصريون يأملون خيرا بأنتخاب رئيس توافقي وأذا الشعب ينقسم بين مؤيد ومعارض بين هذا المرشح وذاك .. حتى بقي أثنان أحدهم يخضع لفكر الأخوان والآخر أتهموه بالفلول ..ومن المؤسف حقا أن الكثير من المعارضين لمحمد مرسي وأحمد شفيق لم يشتركوا بالأنتخابات لأنهم أعتقدوا أن الاثنين لا يحققوا ما جاءت به ثورة 25 يناير .. وهنا كان الخطأ الفاحش الذي أرتكبته معظم التيارات المعادية لحكم المرشد .. فلو أنها أشتركت في أنتخابات الرئاسة وأنتخبت أحمد شفيق لما كانت الامور تتجه نحو الأسوأ يوما بعد يوم وأهداف الثورة تبتعد أكثر وأكثر وذلك لسبب بسيط جدا لم يفكر به معظم المعارضين هو أنه لو أنتخب أحمد شفيق رئيسا لمصر لكان من السهل الأطاحة به لو خرج عن مسار الثورة فمسألة سقوط الرئيس السابق حسني مبارك ستظل محفورة في ذهنه وسيسعى لأن يكون أفضل بكثير حتى لا يلقى نفس المصير خاصة أن قوته وأتباعه أقل بكثير من حسني مبارك وبالتالي فأنه كان سيحسب ألف مرة حساب كل فرد من أفراد المجتمع المصري وسيأخذ بأراء كل أطياف الشعب المصري وكانت مصر ستتقدم نحو الأفضل .. بينما محمد مرسي والأسلاميين (وكذلك المسلمين العاديين المخدوعين بهم) كثيرون ومن السهل خداعهم مرات ومرات من قبل محمد مرسي والأخوان المسلمين بأسم الدين ومن الصعب مواجهة الأخوان والأسلاميين لأن ذلك سيؤدي الى حرب أهلية محتملة..
والآن .. وبعد كل الأحداث والمليونيات التي جرت منذ أستلام محمد مرسي والأحزاب الأسلامية التي تريد أخضاع الشعب لشرع الله كما يدعون كأن بقية الشعب كفرة وشياطين نرى الأمور تسوء يوما بعد يوم خاصة بعد أصرار الرئيس محمد مرسي وأعوانه بتطبيق دستور ليس له أي علاقة بحرية الأنسان فمعظم بنوده أنتهاك لحرية المرأة والصحافة والقضاء .. الخ والمواطن المصري في كافة المجالات (حتى مؤيدي الدستور ستنتهك حريتهم ,وكرامتهم) وسيجعل مصر في مطاف الدول المعادية لحقوق الأنسان أسوة بأيران وأفغانستان والسعودية والعراق والصومال.. وستتدهور السياحة والصناعة والزراعة ويزداد الفقر والجوع وجرائم الشرف والسرقة والقتل وسيأتي اليوم الذي سيتمنى حينئذ المصريون لو بقى الدكتاتور حسني مبارك والفلول في الحكم..
وحتى لا ياتي ذاك اليوم .. نريد أن نريكم عملية حسابية بسيطة ليس القصد بها الأهانة كما سيفسرها المؤيدين للدستور وقليلوا الوعي وأنما هي لتوعية الكثيرين ممن يعتقدون أن مقاطعة الأستفتاء دليل رفضه وهو أعتقاد خاطيء مدمر لهم وللشعب المصري ..
لو فرضنا أن الشعب المصري في مصر والعالم كله هو مئة مليون .. فلو أشتركوا كلهم في أستفتاء الدستور وصوت 40 مليون شخص (معظمهم من الأسلاميين) بنعم و60 مليون (بقية المواطنين المستقلين والتيارات المعارضة) بلا فأن النتيجة ستكون 60% (60/100*100) بلا للدستور مقابل 40% فقط (40/100*100) بنعم للدستور ويكون الشعب قد رفض دستور مرسي وأنقذ نفسه وأنقذ الثورة من براثن محمد مرسي وأعوانه.. أما أذا صوت 40 مليون شخص ( حيث أن الأسلاميين والمؤيدين لمحمد مرسي سيشتركون في كل الأحوال) بنعم و30 مليون شخص فقط( بسبب عدم تصويت الكثير من المواطنين المستقلين والتيارات المعارضة) بلا ..فمعنى هذا أن 57% (40/70*100) صوتوا بنعم للدستور و43% (30/70*100) صوتوا بلا للدستور وبذلك يكون المنسحبين قد ساهموا في تطبيق دستور مرسي وأعوانه بصورة غير مباشرة ( وكأنهم صوتوا بنعم للدستور) وهو الخطا الذي لا يستوعبه الكثيرون ولم يستوعبه الكثيرون في أنتخابات الرئاسة ...
ونقولها ... نداء عاجل الى المواطن المصري والمواطنة المصرية في العالم أجمع...أشتركوا جميعكم في أستفتاء دستور 2012 وصوتوا بلا لدستور مرسي لكي لا تذهب أهداف ثورة 25 يناير العظيمة أدراج الرياح......



#كمال_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسئول بحماس: إسرائيل تريد اتفاقا بدون توقيع.. ولم توافق على ...
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد يؤثر سلبا على اقتصاد ألمان ...
- إيران تُسرع تخصيب اليورانيوم والأمم المتحدة تدعو لإحياء الات ...
- اعتقال أوزبكستاني يشتبه بتورطه في -اغتيال جنرال روسي بتعليما ...
- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كمال يوسف - نداء عاجل الى كافة المصريين .. شاركوا بالأستفتاء وصوتوا بلا للدستور