أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زيدان محسن - مبادرة لبناء مسرح في بغداد















المزيد.....

مبادرة لبناء مسرح في بغداد


زيدان محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 19:20
المحور: المجتمع المدني
    



بعد فترة طويلة، ذهبت لأتناول فنجان قهوة في " كافيه سلافيا" . المقهى الشهير ، الذي يطل مباشرة على نهر " فلتافا" الذي يشطر براغ الى صوبين " كرخ و رصافة" ، ويقابل من جهته الأخرى قلعة براغ المهيبة. هذا المقهى العريق الذي شكل علامة مميزة في تاريخ براغ الثقافي والفني والسياسي على مدى عشرات من السنين وكان ملتقى لأغلب الوجوه الثقافية والفنية والسياسية. برز اسم هذا المقهى كثيراً، ايام ماعرف بربيع براغ عام 1968 ، وفي التحضيرات للثورة المخملية عام 1989 ،حيث اصبح الحاضنة لاجتماعات ولقاءات قادة التغييرفي القرن الماضي،من السياسين والفنانين والادباء ، خاصة الرئيس الراحل، الكاتب المسرحي المعروف فاتسلاف هافل، الذي واظب على تناول قهوته الصباحية فيها وهو في طريقه الى القصر الجمهوري، يرافقه فيها حرسه الشخصي الوحيد. اما اهمية هذا المقهى لنا نحن الجالية العربية، من الطلبة والفنانين والادباء العرب , وبشكل خاص العراقيين منهم، فقد كنا نسميه " مقهى الجواهري" حيث كانت له طاولته المفضلة في هذا المقهى العريق. في غمرة متابعة اخبار الوطن الموشحة بالسواد والركام والدماء , طالعتني البناية العريقة والمعلم الجميل من معالم براغ المعمارية، التي تشارك " مقهى سلافيا" نفس الشارع ونفس التقاطع المطل على النهر. راحت بي الذاكرة بعيداً في التأريخ التشيكي , وتحديداً الى منتصف القرن الثامن عشر، حين كانت "تشيكيا" تابعة الى الامبراطورية النمساوية – المجرية ، حيث كانت اللغة الالمانية هي اللغة الرسمية، ولم يكن مسموحاً استخدام اللغة التشيكية في التخاطب وفي المدارس و الفعاليات الثقافية. في تلك الفترة تنادى بعض من الكتاب والادباء التشيكيون, للقيام بمبادرة تسهم في تعزيز اللغة التشيكية والحفاظ عليها، على اعتبار ان اللغة هي التي تشكل الهوية الوطنية لها, بغض النظر عن الانتماء العرقي او الديني او الأثني . وكانت المبادرة هي بناء مسرح لتقديم عروض الاوبرا والعروض المسرحية وباللغة التشيكية. كانت خطوة جريئة حينها، ولكن كيف السبيل لتحقيقها والامبراطورية النمساوية كانت تنشر وتدعم الثقافة الجرمانية فقط، ولا تسمح للثقافات المتأخية معها في الوطن الكبير ان تعبر عن همومها , افراحها وتطلعاتها بلغاتها الأم. الفكرة ببساطة كانت هي القيام بحملة تبرعات في كافة المدن والقرى التشيكية لبناء هذا المسرح. استطاع المبادرون الحصول من بلدية براغ على قطعة الارض . وبعدها انطلقت حملة التبرعات لبناء المسرح ، لتشمل ليس فقط المبالغ المادية ولكن تبرع العديد من المعمارين والمهندسين والبنائين والفنانين في المساهمة في بناء هذا المسرح وبلا مقابل . تلك المبادرة الشعبية ، التي دعمها وساهم بها الفقير والغني , الفلاح و صاحب الاطيان , المثقف والعامل والحرفي , ببساطة كافة فئات الشعب التشيكي بمختلف قومياتها واديانها واقلياتها ، كانت الحافز الكبير للقيصر النمساوي وافراد من العائلة الامبراطورية , وكذلك القيصر الروسي واخرون للتبرع من مالهم الخاص , وليس من بيت المال الامبراطوري ، لدعم فكرة بناء المسرح . وضع الحجر الاساس في عام 1868، تحت اشراف المعماري التشيكي المعروف "يوسف زيكا" ، واستمر العمل فيه اكثر من عشرة اعوام. جرى الأفتتاح الرسمي للمسرح الوطني في حزيران عام 1981، على شرف ولي العهد الامبراطوري النمساوي ، بعرض اول للموسيقار التشيكي الكبير "سميتانا " وسمفونيته الشهيرة " ليبوشا"، التي تحكي قصة الملكة الاسطورة في التأريخ التشيكي .لم تستغرق العروض الفنية اكثر من شهرين، حتى كان يوم " الجمعة الأسود" حيث الحريق الهائل الذي دمر المسرح الوطني. كان المنظر درامياً ومريعاً واختلط الحزن بحسرات ودموع الناس وهي تبكي خسارتها، حين انبرى رجل من بين الجموع ، ليكسرحالة الوجوم والخيبة التي خيمت على الجميع، مخاطباً " لم الحزن والبكاء؟ لقد تبرعنا وبنينا مسرحنا هذا, لنتبرع ثانية ونبنيه بشكل افضل، ليبقى شاهداً للتأريخ ". وهذا ما حصل، فقد تم جمع اكثر من مليون كرونة ذهبية خلال اربعين يوماً، واعيد بناء المسرح الوطني في براغ.
هنا في هذه المقهى، واستلهاماً من روح البناية المقابلة وماثرة الشعب التشيكي، وانسجاماً مع بعض الدعوات التي سبقتني , وتطلعنا لاستقبال العام 2013، حيث ستكون بغداد عاصمة الثقافة العربية، وثقتي الكبيرة بطيبة ووطنية وكرم العديد من العراقيين ومؤسساته الثقافية , في داخل الوطن وخارجه، نساءً ورجالاً، معماريون، فنانون،طلاب، موظفون، كتاب، رياضيون،كسبة ورجال اعمال، متدينون وعلمانيون من مختلف القوميات و الطوائف والاديان والاثنيات الذين يجمعهم حب الوطن والانتماء والاعتزاز بتأريخه وحاضره ومستقبله. هنا في هذه المقهى، ولد حلمي الصغير ببناء مسرحاً. بقي هذا الحلم ينام ويصحوا معي ويشاركني حياتي ويكبر،صار عمره اكثر من شهر وبدء يلح على الفطام والخروج من دائرة التفكير الشخصي، يطالبني ان اشرك فيه الاصدقاء والناس الطيبون ذوي الاهتمام والخبرة والاختصاصات المتنوعة، ممن لديهم التفهم والتجاوب والاستعداد للمساهمة ليصبح حلمنا نحن، وليس حلمي أنا، نخرجه الى دائرة العلن ،على شكل "مبادرة لبناء مسرح في بغداد" .
لماذا المسرح ؟ لان المسرح هو ابو الفنون كما يسمى,ولأن للمسرح اهمية كبيرة في تربية الذائقة الفنية والأخلاقية والدينية والتربوية. ونظراً لشحة المسارح وعدم توفر ابسط الشروط الفنية ، لا أريد هنا الدخول في تاريخ المسرح والمسارح في بغداد وتأريخها, ولكن ما متوفر في بغداد الأن ويمتلك مواصفات المسرح هو عدد بسيط من المسارح المتخصصة ,وتكاد تكون بناية المسرح الوطني،هي البناية الوحيدة التي تمتلك مقومات المسرح. ولكن هذه البناية اصبحت مكاناً تقام عليه الفعاليات السياسية والثقافية والفنية ,اما العروض المسرحية، فقد اصبحت بغالبها للمسرح التجاري الذي يستطيع دفع ايجاراتها المرتفعة. اما الفرق المسرحية والفنية الشابة والصغيرة التي تطمح لان تقدم مسرح وفن جاد يرتقي بالذائقة الجمالية، فسيكون من الصعوبة عليها تقديم نتاجاتها، وهذا هو بالضبط ما يتوجه اليه مشروع المبادرة هذه. وأخيراً وهذا الأهم لأنها بغداد التي قال عنها الشاعر عواد ناصر" انها احلى من المنفى وأكبر من دمشق"، بغداد التي تنافس بحجمها ونفوسها وأهميتها العديد من بعض الدول الاعضاء في الامم المتحدة، بغداد،التي لا يتجاوز عدد مسارحها اصابع اليد الواحدة، في حين يصل عدد المسارح في مدن الجوار الى العشرات، ويصل عدد المسارح المتنوعة والمتخصصة الى 128 مسرحاً في براغ التي يبلغ عدد سكانها اقل من عشر سكان مدينة بغداد.بالطبع لاتطمح و لا تمنع هذه المبادرة ولا تسعى الى منافسة الدولة ومؤسساتها المعنية في بناء المسارح ودور الثقافة.

كيف يتم بناء المسرح؟ كما جاء في مقدمة الموضوع، وتجربة مسرح براغ الوطني,رغم التوقعات بأن ستكون هنالك بعض الاعتراضات على المقارنة بين شعبين وثقافتين مختلفتين، ولكن لا ضير ان ننقل تجارب الشعوب الحية ومأثرها الانسانية الايجابية والاستفادة منها. فستكون حملة التبرعات التي يساهم فيها العراقيون في داخل الوطن وخارجه، نساءً ورجالا لتكون جسراً للتواصل. وتكون المساهمة بالتبرع مادياً من ابسط مواطن الى اعلى هرم في الدولة ولايهم ان يكون التبرع الف دينار او مائة الف ولكن كل من ماله الخاص. بالمساهمة في التخطيط ورسم المشروع من قبل المكاتب والشركات الهندسية والمعمارية. بالمساهمة بالمواد الانشائية او الكهربائية او الصحية من قبل الشركات والتجار. بالمساهمة بدعم المشروع اعلامياً وتغطيته ومتابعته من قبل المؤسسات الاعلامية والصحفية. بالمساهمة بالتعريف بأهمية المشروع التعريف تربوياً من قبل المؤسسات التربوية والتعليمية، هذا على الصعيد العراقي الذي هو النواة وهو الاهم. اما على الصعيد الدولي ستتوجه المبادرة الى ممثلية الاتحاد الاوربي لدى العراق، منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة، منظمات المجتمع المدني، ممثلية السفارات العاملة على الساحة العراقية.

اين يقام المسرح ؟ توقعات التوسع العمراني لمدينة بغداد، تشير الى ان مشروع قناة الجيش التي تعمل عليه امانة بغداد،سيكون الرئة الاخرى الموازية لنهر دجلة وشارع ابي نؤاس، وكذلك لقرب هذا المشروع من التجمعات ذات الكثافة السكانية العالية، وسهولة الوصول اليه من مختلف مناطق بغداد، لذلك ستتوجه المبادرة الى مخاطبة الامانة لتخصيص قطعة ارض يشاد عليها المسرح، سيما وان بغداد ستكون عاصمة للثقافة العربية في عام 2013، واننا على ثقة من تفهم ودعم المسؤلين في امانة بغداد، التي ربما ستقوم بمبادرة تشجير المنطقة المحيطة بالمسرح.

كيف سيكون المسرح؟ نتمنى ان تجمع بناية المسرح المقترح بين حداثة وجمال التصميم وبساطة التنفيذ. تتكون من، صالة تتسع الى حوالي 500 مشاهد او اكثر، تصلح لتقديم العروض المسرحية والفنية والثقافية.وبهو واسع ومريح يمكن استخدامه بنفس الوقت كاليري للفن التشكيلي والفوتوغرافي ورسوم الاطفال ولأقامة بعض الاسواق الخيرية تتوسطه كافيتيريا صغيرة. اضافة الى عدد بسيط من الغرف مع حمامات ومرافق صحية تستخدم كسكن للفرق الزائرة من المحافظات العراقية. ساحتان لوقوف السيارات على جانبي المسرح. حديقتان امامية وخلفية على طول بناية المسرح تتوسطهما نافورتان بسيطتان .

كيف يدار المسرح؟ يرتبط المسرح بدائرة المسرح والسينما بعلاقة تنسيقية مع احتفاظه بأستقلاليته الادارية والمالية والفنية. يشرف على المسرح مجلس ادارة تشريفي وتطوعي يتكون من 13-15 عضو من النساء والرجال، من الشخصيات الفنية والسياسية والادبية والرياضية، من عمداء او معاوني عمداء بعض الجامعات والكليات،من بعض المؤسسات الثقافية ومن رجال الاعمال، يتم تجديد الثلث منهم كل سنتين . يشرف هذا المجلس على رسم سياسة المسرح الفنية والثقافية والمالية، وعلى تعيين وعمل الادارة التنفيذية للمسرح التي تتكون من المدير العام، المدير الاداري والقانوني، المدير المالي، مدير العروض الفنية والمهرجانات، مدير الصيانة والخدمات.
من سيقوم ويشرف على الحملة؟ لجنة مكونة من 7-9 من داخل وخارج الوطن , تنشر اسماؤهم وتعريف موجز عنهم، تقوم هذه اللجنة بأستلام بعض مشاريع تصاميم بناية المسرح ( لقد ابدت بعض المكاتب الهندسية استعدادها ودعمها للمشروع في تقديم تصميمات مجانية ولا زال الباب مفتوح لجميع الخيرين ممن يرغب في تقديم تصاميم اضافية) , ومن ثم عرضها على اختصاصيين لأختيار واحد من التصميمات وتقدير مساحة الارض المطلوبة وكذلك الكلفة الاجمالية لتنفيذ المشروع . كذلك اختيار الشركة التي ستقوم يتنفيذ المشروع وان تكون شركة اجنبية حصرياً لها خبرة في هذا المجال. يفتح حسابين رئيسيين للمشروع بأسم " مسرح 12" واحد في الخارج والاخر في بغداد، يخول شخصين للتوقيع على سحب وايداع المبالغ المالية في كل فرع، اضافة الى فتح عدد من الحسابات الثانوية في بعض العواصم المختارة والتي يتم الاتفاق عليها التي ستعمل على جمع التبرعات في بلدانها ومن ثم تحويلها الى الفرعين الرئيسيين . توخياً للشفافية ومصداقية الحملة وانجاح المشروع, سينشأ موقع الكتروني باسم "مسرح12" ينشر فيه شهرياً واردات الحملة التي ستبوب تحت 3 حقول, حقل للافراد، حقل للمؤسسات وحقل للشركات. وستنشر فيه اسماء ومبالغ المتبرعين، بأستثناء من لايرغب في يكون اسمه منشور علنياً. وسينشر التقرير المالي ونشاطات الحملة في بعض المواقع الالكترونية والصحف .
اسم المسرح؟ كان ممكن ان يحمل المسرح اسم بغداد , او الوطني او الشعبي او اية تسمية اخرى، ولكن غالبية هذه الاسماء هي اسماء لمسارح كانت موجودة اصلاً , وتلافياً لا شكاليات الدخول في تفصيلات التسمية وماتعنيه وماتحمله من دلالات اجتماعية وفكرية وسياسية ربما ستجرنا الى نقاشات ثانوية وعدم اتفاقات على التسمية، لذا ، فأن المقترح ان يكون الاسم " مسرح 13" على اعتبار ان بغداد ستكون عاصمة للثقافة في عام 2013, او " مسرح 12" على اعتبار ان المبادرة ستطلق بشكل رسمي في 12.12.2012.



#زيدان_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا الطريق......... القربان
- تقية فالح حسون الدراجي وقوافي سمير صبيح واغتيال مدينة الثورة
- يسلم عليك الحزب .....!!!


المزيد.....




- عدد من الشهداء والجرحى بين النازحين بقصف طيران العدو الإسرائ ...
- 3 شهداء في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في محيط خيام الناز ...
- بين شبح المجاعة وصرخات الاستغاثة.. تحذيرات من كارثة وشيكة في ...
- ليبيا.. تحرير عشرات المهاجرين من معسكر للمهربين في طبرق
- طائرة إماراتية محملة بمساعدات للاجئين اللبنانيين والعائدين ا ...
- تضامن شبابي مع فلسطين ولبنان في لندن
- رايتس ووتش: الدعم العسكري لإسرائيل يعتبر انتهاكا للقانون الد ...
- الأمم المتحدة تحذر جنوب السودان من -شلل سياسي-
- لافروف ووزير خارجية إثيوبيا يبحثان تعزيز التنسيق بينهما في ا ...
- هيومن رايتس ووتش تدعو الغرب لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زيدان محسن - مبادرة لبناء مسرح في بغداد