عيد منبر الحوار المتمدن 11

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 15:12
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

ما أنت فاعل بالإصلاح بالتغيير بالناس بالجماعات ؟
الحوار ملأ الدنيا صداح
حمل أغمار الأفراح .. وزّع حرية النشر أقداد أقداح
اخترق القارات والمرتفعات .. تجاوز الأقطار والبلاد .. استل من شقوق الأبواب خطف صمت الأموات يوماً بعد يوم استقبلته الأمهات والعائلات .
فتح نوافذ مغلقة مسمّرة بالأقفال بالسجون بالقضبان بالإبعاد بالتعتيم بالتهميش ,, نام في الأحضان إنه الحوار ..!
أغنية الشباب والشابات الأحرار , أوصل الإنقطاع بين الشعوب والأوطان والمنافي والأسرى خلف القضبان , احتضن الغربة فرفشها حاورها أغناها خضّبها بحناء الألوان , شبكها بمشتل الطفولة والنساء والفقراء , ومروج القراء , وتنوع الأوزان وثقافات البلدان إنه الحوار المتمدن دواؤنا في الأوجاع ملجأنا في الأحزان ..
الحوار المتمدن استراحة الذهن وزاد العقل وتواصل الكتاب وجديد الأفكار
مدرسة الحرية والديمقراطية وسام للحق للأحرار في كل مكان الحوار .. أكاديمية الإعلام وبرلمان الشعوب ..
أدخلنا إلى العالم الإفتراضي بأبهى صورة وبكل جدارة
هو موج وتيار وعاصفة حرّكت أعاصير الثورات والتغيير بعيداً عن الروتين عن الأصنام والركود واالموات ووحدة الشعارات ..
طرح القضايا الكبرى القضايا الممنوعة على الإنسان والسلطات .. كسر كل الجدران والأطواق والموانع من قال لكم أن الحق يموت .. ؟ من قال لكم أن الظالم الفاسد يحكم مدى السنين من قال لكم أن الإستبداد لا يُقهر يحتل الساحة والإعلام جُلّ الساعات ومدى الأوقات ؟
الجمال والحق في سواعد العمال .. وسام الحياة
حملتُ كتاباتي ومؤلفاتي وطفت بها الحوافي والقارات ,, نزّلت أثقالي وأتعابي وأحمالي على أبواب الحوار فكان الصديق والرفيق والجوار , كان التواصل والتعارف مع الوطن والأصدقاء مع الأبعد والأبعد من الأقطار فتلاقت الإبداعات الإنسانية من كل حقل واختصاص ويسار ,,
فكان الأمم والثقافات وملتقى الأحرار . جسّد الأممية الجديدة .. تلاقت في الأفكار والحوار - أي عيد أي رمز أي فجر يبزغ يطل من نوافذ الحوار العصر عصر الصورة والكلمة لاّلئ البحار .. سوف تُحطم الجدران وأسوار التتار ..
:

وأخيراً وأخيراً , بعضهم عيّرونا أننا نكتب على الفيسبوك ومنبر ( الحوار المتمدن) !؟

يا للمصيبة والأسف على هذا الإنحدار في التفكير والهجوم والثقافة الإرستقراطية الشوفينية !!

تحية الزيتون والغار للرفيق والأستاذ المحترم رزكار عقراوي.. وأسرة وكادر وكتّاب منبر الحوار المتمدّن
مريم نجمه – لاهاي 11 – 12

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات