أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مريوان زنكنة - جبهة المالكي متطرفون سارقون لاموال العراق














المزيد.....


جبهة المالكي متطرفون سارقون لاموال العراق


مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)


الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 08:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مريوان زنكنة
تولدت من فردية وتسلط نوري المالكي رئيس وزراء العراق وجبهة الشيعية المتطرفة بيئة ملوثة بدماء العراقيين ومجاعة لامثيل لها في المنطقة اضافة الى بيئة فاسدة لايمتلك فيها العراقي ادى وسائل الخدمة والعيش الكريم فيها، فمن خلال التستر وراء القضايا القومية والوطنية يريد المالكي ترسيخ اسس وقواعد حكومة في المنظومة العراقية والبقاء في السلطة لاطول فترة ممكنة يحاول من خلالها تصيفية كافة الاطراف السياسية على النهج البعثي والتفرد بالسلطة وتنصيب نفسة دكتاتوراً جديدا على ارض العراق يقوم بتطبيع قواعد الحكم الايراني وتحقيق الاهداف الاستراتيجية لملالي طهران على حساب العراق والعراقيين، دون ان يدرك ان ذلك الزمن قد انتهى في اي زمن الدكتاتوريات وان الاطراف التي يريد تصفيتها ليست باللقمة السائخة التي يستطيع هو والجانب الايراني المرعوب من الثورات العربية ان يلتهم، اليوم وعلى ما يبدوا ان الجانب المالكي في مجلس النواب وعلى لسان ياسين مجيد النائب عن متطرفية المالكي قد بدأ بخرط الكلمات واوصل المسألة الى ذروتها عندما شبه مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان بطاغية العراق البعثي صدام حسين، على مايبدو ان ياسين مجيد قد اشعل فتيل المعركة بين الاكراد والترب عندما وصف زيارة البارزاني الى كركوك بزيارة جبهات القتال!، على مايبدو ان المالكي ومن خلفه لا يدركون انهم قد انكشفت اوراقهم اقليمياً ودولياً وامام الشعب العراقي على انهم متورطين في قضايا الفساد المالي وانهم من الداعمين لنظام بشار الاسد في سوريا تلبية لغربات طهران في سد الثغرات المالية للجيش السوري وتسليح مرتزقة الاسد بالاموال العراقية لقتل الشعب السوري، ان نوري المالكي الذي تجاوز الدستور وكل الخطوط الحمراء اضافة الى نقضه لكل الاتفاقيات والتعدات التي قطعها على نفسه بحسب اتفاقية اربيل التي تولى بموجبها رئاسة الحكومة لولاية ثانية يريد من خلال هذا نهجه المتبع ان يقسم العراق الى جبهة عسكرية لاشغال الشعب عن الفساد المستشري في العراق وان يخدع العراقيين وان يوجه الرأي العام في العراق نحو جبهة داخلية ضد الاكراد في محاولة منه لتغطية عمليات هضم الاموال والثروات العراقية نحو الجبهة السورية ونحو بنوك طهران المفلسة من العملات الاجنبية، ان ما يقوم به المالكي في العراق يذكر العراقيون بصدام السبعينات والثمانينات وسلطته الدموية الذي كان يوجه لقتل ابناء العراق في كوردستان والجنوب، وعمليات الانفال التي قام بها البعث الفاشي ضد الكورد والتي راح ضحيتها 182 الف مواطن، بدلاً من توجيه اموال وموارد الدولة العراقية لبناء العراق وتخليص اهله من الفقر والجوع المالكي يهب اموال العراق على شكل مساعدات للاردن وفلسطين والشعب العراق يسترزق من حاويات الزبالة واطفال العراق لا مدارس لهم للتعليم.
اذا الى اين يتجه العراق في ظل حكم المالكي، هناك حقيقة يعرفها كل العراقيون وهو ان المالكي لم يقدم شيئا للعراق واوصل العراق الى هاوية الفساد يجب ان يقتنع بفشله الذريع وفشل حكومته. ويجب ان يعلم ان الشعب لن يسكت وان القوى السياسية الخيرة ستقف بوجهك ووجه تسلطك يا صدام الالفية الثالثة، ولابد من محاسبتك واتباعك المفسدين على كل ما اقترفتموه من جرائم وفساد في حق الشعب العراقي.




#مريوان_زنكنة (هاشتاغ)       Marewan_Zangana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي يخاطر بوحدة العراق ارضا وشعباً
- ليكن للعرب رأي اخر في سوريا
- نعم هذا هو الدكتاتور المغوار
- السيد المالكي وخطاباته الرنانة
- ان كنت رئيسا لجمهورية
- بعد الانسحاب الامريكي... الحرب الطائفية قادمة لامحال
- مريض الامس... طبيب اليوم، العراق وسوريا
- السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي
- الاسد امام الامر الواقع
- سوريا بين مطرقة الدول العربية وسندان الغرب
- كي لاننسى عراق الغد
- اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مريوان زنكنة - جبهة المالكي متطرفون سارقون لاموال العراق