أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد فوزي العجيلي - الدكتور مقداد الجواري:عالم موصلي يحقق انجازاً طبياً باهراً















المزيد.....

الدكتور مقداد الجواري:عالم موصلي يحقق انجازاً طبياً باهراً


محمد فوزي العجيلي

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 13:53
المحور: الطب , والعلوم
    



عندما تتوفر الظروف العلمية المناسبة لعلمائنا فإن إبداعاتهم ليست لها حدود , هذا ما نؤمن به وما زلنا.. فاليوم نجح أحد علمائنا في معالجة مرضى الثلاسيميا بالخلايا النخاعية البشرية، ويعد هذا سبقاً علميا وطبيا.
نجح عالم المناعة الموصلي الأستاذ الدكتور مقداد رحمة الله الجواري في معالجة أول حالة أسفرت عن ولادة توأمين عراقيين سليمين من ورثة مرض الثلاسيميا ويحملان شفرة مطابقة للطفل المريض المولود سابقا وللتعرف على تفاصيل هذا الانجاز الكبير اعددنا هذا التقرير المفصل
البداية:
كانت البداية عام 2000 في عراقنا الغالي بمدينة الموصل الحبيبة وفي مستشفى صدام العام بالموصل، تم تسجيل البحث بالتعاون مع جامعة الموصل حيث كان الدكتور مقداد منتدباً للعمل في مستشفى صدام، وتم فتح أول مختبر للمناعة وتشكيل فريق عمل بحثي في المعالجة بالخلايا النخاعية بإشراف الدكتور محمد فوزي العجيلي حيث كان مديرا للمستشفى , وكان هذا الموضوع ضربا من الخيال آنذاك .. فلم يهتم به أحد ولم يلفت إليه سوى انتباه العارفين به مثل طبيب الأطفال المعروف د هشام السيد مرعي رئيس قسم أمراض الدم والسرطان في المستشفى والمختبري الهيماتولوجي د خالد الدباغ وطبيب الأطفال الاختصاصي د مزاحم الحمداني رئيس قسم الأطفال و الثلاسيميا في مسشفى ابن الأثير.
هكذا كانت البداية، وفي نهاية عام 2002 تم إيفاد الدكتور مقداد والدكتور خالد الدباغ الى دورة تخصص في التطابق النسيجي في مستشفى الكرامة التعليمي ببغداد لمدة شهرين متتابعين وتم تخريج طالبة الدكتوراه مي عطا الله الجماس والآن هي رئيسة قسم في كلية الصيدلة بالموصل . حيث كانت تجمع دم الحبل السري والمشيمة في مستشفى صدام وبإشراف طبيبات النسائية اللواتي كنَّ يعتقدنَ أن الموضوع مبكر جدا في العراق وأنه مازال نوعا من الخيال العلمي .
الانجاز:
لقد تمكن فريق علمي أوروبي يضم العالم الموصلي د مقداد الجواري والمكون من ثلاث مراكز في ايطاليا وآخر في أثينا الإشراف على ولادة طفلين عراقيين توأمين سليمين سريريا وخاليين من أي صفة أو ورثة الثلاسيميا بل مطابقان نسيجيا للطفلة الأولى المصابة بمرض الثلاسيميا ، في اليوم 15 من شهر تشرين الأول 2012 في مستشفىى الفرح للنسائية والتوليد بعمان في الأردن , الأسرة عراقية تسكن في بغداد وقد عانت هذه الأسرة خلال الثلاث او الأربع سنوات الماضية كثيرا من حالات نقل الدم المتكرر للطفلة المصابة بالثلاسيميا الكبرى واسمها ميار سيف موسى دولت وهي من مواليد بغداد 5 نيسان 2009 ، حيث سبق أن قدمت العائلة إلى ايطاليا العام الماضي وأجرت الفحوص الوراثية والمناعية كاملة ثم خضع أفرادها لعملية انتقاء تكنلوجي فائق الحداثة للخلايا المخصبة مخبريا (في الزجاج) والخالية من ورثات الثلاسيميا المرضية لا بل ومطابقة نسيجيا للطفلة المريضة ميار وهذا هو السبق العلمي الجديد !
ولأول مرة في تاريخ أوروبا نجح هذا الفريق بفضل الله في زرع هذه الخلايا في رحم الأم التي أنجبت طفلين سالمين وبنسبة نجاح 100 بالمئة وقد استفادت العائلة من هذه العملية في :
- أولا الحصول على أطفال سليمين اي خاليين من الأمراض الوراثية بعد أن يئسوا من أي حمل مستقبلي.. وفرصة ولادة أطفال سليمين مستقبلا ممكنة وغير مستحيلة
- ثانيا ولادة أخ آو أخت للمريض الأول وبهذا سيسهل إنقاذ الطفلة المريضة بعملية زرع نخاع العظم عن طريق سحب الخلايا النخاعية الأم من الحبل السري والمشيمة أثناء ولادة الأجنة دون تعريض الأطفال لآي تعب أو إجهاد نفسي وطبي بعدها وهذا سبق علمي ثان وسبق زماني أيضا.
وبفضل الله كذلك تم التنسيق مع مستشفيات جامعية لإجراء مثل هذه العملية الأخيرة أي زرع نخاع العظم من الدم المسحوب من الحبل السري والمشيمة للطفلين أثناء فترة الولادة وفي هذه الخطوة الأخيرة أيضا تم توفير معاناة سحب الدم من الطفلين وتقليل نسبة الأعراض المناعية الجانبية أثناء عملية زرع نخاع العظم إلى اقل نسبة ممكنة مما يقلل نسب الموت أثناء العملية كما معمول به حتى الآن في جميع مستشفيات العالم .
وأخيرا تقليل نسب التكلفة الاقتصادية، وهذا موضوع آخر مهم، إلى الربع او اقل.ولقد تم تسمية الطفلين المولودين زياد ومهند وقد نشر جدهم الأستاذ دولت موسى صورة الطفلين بعد الولادة على صفحته في الفيس بوك . فبدورنا نبارك للأسرة الكريمة ونبارك لمدينة الموصل والعراق لهذا الانجاز العلمي الكبير .
الف مبروك للعالم العربي لأن لهم عالما عربيا ضمن فريق طبي- بيولوجي على أعلى المستويات التقنية في العالم .
لم يكن هذا ليتحقق إلا بفضل الله ورحمته وبذلك فليفرح الناس خاصة العراقيون الذين يعانون الأمرين من عمليات نقل الدم المتكرر لأطفالهم و يتخلصون من مشاكل التلوث الجرثومي والمعاناة النفسية والاجتماعية للطفل والأسرة .
لماذا هذا الاهتمام بالبحث في هذا المشروع ؟
لقد تبين لنا ان الأستاذ الدكتور مقداد قد فقد ابنه الوحيد (اواب) في أول يوم من الشهر الرابع من عام 2007م بسبب إصابته بمرض الثلاسيما الكبرى وبسبب شدة معاناته كعالم في هذا التخصص الدقيق أراد أن يرفع عنه وعن كاهل أهالي المرضى معاناتهم القاسية بأي شكل من الأشكال . لكن جهوده لم تثمر في البداية وفقد ابنه رحمة الله عليه قبل بلوغه الحلم أثناء العملية تحت إشراف البروفسور كويدو لوكاريللي والدكتور بيترو سوداني اللذين يعملان في المستشفى الجامعي تورفير كادا في روما في ربيع عام 2007 بسبب عدم استجابة الفايروسات التي أصابته للأدوية بعد العملية والتي نجحت بنسبة 97 بالمئة وهذا قدره نسال الله الصبر الجميل لوالديه وندعو الله أن يأجرهم في مصيبتهم ويخلفهم خيرا منه .

لابد لنا بعد هذا أن نعرف من هو هذا العالم :
هو مقداد رحمة الله مرعي حسن الجواري , ولد في العراق بمدينة الموصل وفي محلة الشيخ عمر في باب الطوب في 17 شباط 1959.
انهى المرحلة التمهيدية في روضة البر الإسلامية في منطقة المستشفى بالموصل والمدرسة الابتدائية في مدرسة الغسانية ( مارتوما سابقا) في خزرج منطقة الساعة في 1972. وأنهى متوسطة الحرية للبنين في منطقة باب سنجار بالموصل 1975 وتخرج من الإعدادية المركزية بالموصل 1977-1978 , ومن كلية العلوم- فرع الأحياء المجهرية في جامعة الموصل 1981-1982 وحصل على شهادة الدكتوراه بتقدير امتياز من كلية العلوم الطبية والفسيولوجية في جامعة سوانزي في مقاطعة ويلز في المملكة المتحدة البريطانية عام 1989 وحصل على كتاب شكر من جامعة ويلز في انكلترا بمدينة سوانزي لتفوقه العلمي وآخر لي الشرف به من السفارة العراقية في لندن في حينها عام 1989 تقديرا لتميزه العلمي ولتبرعه بعدد كبير من الكتب والدوريات العلمية الثمينة إلى جامعات العراق وكان لجامعة القادسية التي تأسست حديثا في حينها في 1989 النصيب الأكبر من تلك المطبوعات ..
تخصصه العام: أحياء مجهرية دقيقة أما تخصصه الدقيق فهو مناعة طبية. وقد حصل على لقب أستاذ مساعد أحياء مجهرية ومناعة طبية- جامعة الموصل في 1996 ولقب الأستاذية في المناعة الطبية في اوربا في 2008.
وهو متزوج وله بنت واحدة ويجيد بطلاقة اللغة العربية والانكليزية والايطالية , وعنده خبرة في مجال التدريس الأكاديمي حيث درس المواد التالية :
-علم الأحياء المجهرية العام (أساسي ومتقدم) دراسات اولية وعليا
-علم المناعة (أساسي ومتقدم) لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا ( ماجستير ودكتوراه)
- مادة المضادات الحيوية (أساسي ومتقدم) أولية وعليا.
أما في مجال البحوث فقد عمل في المجالات التالية :
البحوث الخاصة بالأسباب المرضية والباثولوجية للأحياء المجهرية المرضية ضد مناعة جسم الإنسان.
- البحوث التخصصية للتاثيرات الصيدلانية الدوائية للنباتات الطبية على الأحياء المجهرية المرضية لمناعة وأنسجة جسم الإنسان والحيوانات الأخرى.
-البحوث الخاصة بالمعالجة بالخلايا المناعية الجذعية الأم في جسم الانسان وصناعة واستخلاص المركبات الدوائية منها وعلاقتها بالامراض الوراثية.
تقلد عدة مناصب علمية وإدارية في جامعة الموصل منها :
- مدير دائرة الشؤون العلمية والثقافية ، جامعة الموصل
- مدير دائرة البحث والتطوير ، جامعة الموصل
وعضو هيئة البحث العلمي – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – العراق
ورئيس جمعية الثلاسيميا في نينوى ومدير مشروع زراعة نخاع العظم والخلايا النخاعية في العراق مع ايطاليا .
وحصل على العديد من كتب الشكر ونشر أكثر من عشرين بحثا في مجلات عربية وعالمية رصينة واشرف على رسائل عدد من طلبة الماجستير والدكتوراه وشارك في لجان المناقشة لعدد آخر من طلبة الماجستير والدكتوراه. وله نشاط متميز سواء بالحضور أو بإلقاء البحوث في عدد كبير من المؤتمرات داخل العراق وخارجه ... وهو عضو بارز في عدد كبير من الجمعيات والمنظمات العلمية والثقافية القطرية والعالمية ومؤسس ورئيس المركز الثقافي الإسلامي الاجتماعي المركزي في روما منذ عام 2009 والمؤسس لمدرسة الجالية العربية المختلطة وأبنائها في مدينة روما . عضو مجلس بلدية روما-8 منذ عام 2007 حتى الآن ومحكما دوليا لأكثر من 19 مجلة أوربية وعربية في أوروبا .
ويعد الجواري المؤسس الأول لأول جمعية غير حكومية (NGO) انسانية خيرية صحية غير ربحية لمرضى الثلاسيميا في الموصل والعراق باسم: جمعية الثلاسيميا في نينوى ...وهو من المساهمين النشطين في تأسيس مشروع علمي إنساني بحثي وعلاجي لأمراض سرطانات الدم المختلفة منذ عام 2000 باسم الخلايا النخاعية الأم العلاجية من دم الحبل السري والمشيمة في الإنسان من جامعة الموصل, مع معهد فرنسي ومعهد ايطالي باسم منظمة الفوندزني ايمي الايطالية, وجددت الفكرة عام 2003. سافر الى ايطاليا مرتين لالقاء فكرة المشروع وتمت الموافقات عليه رسميا من الحكومتين الايطالية والعراقية ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة الموصل, عام 2004 وعام 2005.
وكان العالم الجواري هو المرشح الأول في العراق من جامعة الموصل في برنامج البنك الإسلامي للتنمية للعلماء المتميزين في التقانة العالية في عام 1992 والذي يديره برنامج المنح الدراسية في المملكة العربية السعودية. ورشح من قبل منظمات المجتمع المدني والنقابات العلمية والثقافية الايطالية واعضاء مجلس بلدية روما بسفير السلام في ايطاليا مع السفير العراقي في الفاتيكان للاعوام 2009-2012 ولحد الان.
ونظراً لهذه الجهود الكبيرة فقد حصل على شهادة تقديرية منحت له للمشاركة والإشراف المباشر على مشروع المعالجة بالخلايا النخاعية البشرية لغرض معالجة حالات امراض الدم الوراثية مثل الثلاسيميا من قبل المستشفى الاوروبي في روما في ايطاليا منذ عام 2010 ولحد الان.
كما حصل على شهادة تقديرية من المركز المتخصص للولادة والعقم والمسمى جينيسس في اثينا للمشاركة في الدعم والإشراف على برنامج المعالجة بالخلايا النخاعية البشرية لمعالجة حالات الثلاسيميا والأمراض الوراثية المختلفة منذ عام 2009 حتى الآن. وحصل على شهادة تقديرية من قبل المركز التخصصي الوراثي البشري والمسمى جينوما في روما في ايطاليا بمناسبة اشرافه على انجاح العمل في مشروع المعالجة بالخلايا النخاعية البشرية منذ عام 2008 حتى الآن. وكذلك حصل على شهادة تقديرية لاجتياز الامتحان الخاص بالتطابق النسيجي البشري بامتياز في اولم بالمانيا عام 2009.


لماذا هجر العراق ؟
غادر العراق بناءً على تكليفه رسميا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتنسيق مع جامعة الموصل، كمدير لمشروع زراعة نخاع العظم في العراق بالسفر إلى ايطاليا لأجل التفرغ لأغراض البحث العلمي عام 2005, تم إنهاء خدماته كتدريسي في الجامعة أثناء وجوده للبحث في ايطاليا وقبل إتمام المشروع .. ورغم صدور أمر وزاري بإعادة تعيينه إلا أن الجامعة رفضت مباشرته رغم استمراره وتواجده في ايطاليا كمدير لمشروع زراعة نخاع العظم، وحاليا لا يستطيع العودة إلى ارض الوطن بسبب تعرضه في العراق للتهديد بالقتل، وخلال هذه الفترة التي استُغلَّ فيها غيابه تم تشويه سمعته واستولى على الجمعية الثلاسيميا أناس حاولوا إبعاده وقطع علاقته بها واتهامه بتهم باطلة مما دفعه إلى عدم التفكير بالعودة إلى العراق حتى تعود المياه الى مجاريها ويأخذ كل ذي حق حقه .
أما طموحاته فتتجسد في :
مساعدة مرضى الثلاسيميا وأمراض الدم والأمراض الوراثية والمناعية المختلفة الأخرى وذلك بإنشاء مركز متخصص لأمراض الدم وبحوث الخلايا النخاعية الأم وزراعة نخاع العظم في العراق والوطن العربي لتجاوز المرضى وعوائلهم المصاعب والمعوقات الجسدية النفسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ويهدف كذلك إلى توعية المجتمع للحد من انتشار هذه الأمراض الوراثية التي كثرت مؤخرا بسبب الحروب والتخلف الاجتماعي والصحي والثقافي رغم توفر وسائل الإعلام المختلفة.
وأخيرا يحب أن يقول :(( أشكركم أهلي وأساتذتي وإخواني وأحبائي في الله على هذا الدعم المعنوي الكبير وهذا ما أظنه خيرا فيكم ,اشكر مديري السابق الدكتور محمد فوزي العجيلي الذي قاد مستشفى صدام العام بكل ثقة وقدرة وأمانة ولا أنسى أبدا تشجيعه على بناء أول مركز من هذا النوع والذي بدأنا به في تجميع وتحليل الخلايا النخاعية من الحبل السري والمشيمة من عينات عشوائية تم من خلالها إنتاج اطروحة دكتوراة ,ولكن للأسف دارت الأحداث ولم يستمر العمل بسبب الاحتلال الامريكي للعراق والاعتداء على أراضي العراق كان اكبر ضربة لهدم كل شيء تم بناؤه ...شكرا وجزاكم الله خيرا مرة أخرى ...)).
وفي الختام نقدم أجمل تهنئة للدكتور مقداد الجواري متمنين له مزيداً من التقدم والابداع لهذا الانجاز العلمي الرائع الذي تحقق بعون الله وروح الإصرار والتحدي التي يمتلكها فقد استمر في تحديه لكل الظروف الصعبة واصر على تحقيق الهدف رغم كل المصاعب التي لاقاها في الغربة ومن داخل العراق ...
وهذا الانجاز يعتبر مفخرة لكل عراقي وعربي, وهو الخطوة الصحيحة في طريق التقدم وتطوير إمكانياتنا ووضع لبنة في درب الحضارة، والخطوة التي نستطيع أن نثبت بها حضورنا وسط هذا العالم المتطور ... وأدعو الجهات العلمية خاصة في دول الخليج إلى احتضان هذا الانجاز الكبير من خلال تبنيهم لإنشاء مركز متخصص للمعالجة بالخلايا النخاعية البشرية ... وتقديم الدعم اللازم لذلك.
أدعو الله أن يوفق الجميع إلى مزيد من التقدم العلمي خدمة للإنسانية ومن الله التوفيق .





#محمد_فوزي_العجيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل الخيري في الظروف الصعبة ( مجمع المرحوم عبد القادر سيد ...
- جائزة نوبل (حضور اليهود وغياب العرب والمسلمين )
- اين الاطباء العرب والمسلمون من الحقيقة ؟
- ( كارثة ) احتلال العراق
- الغربة السوداء - قصة قصيرة -
- مقاومة الامعاء الخاوية
- الليزر والموجات الكهربائية وعلم التخدير
- السياسة الاعلامية لبعض الفضائيات االعربية
- ما ادراك ما يعني حرق المجمع العلمي المصري ؟؟؟
- هل علينا ان نشكر امريكا ؟؟؟
- رحلتي الى جيبوتي ....
- أعلام الانترنيت في الصراع العربي الصهيوني
- د ناجي سرسم وعائلة آل سرسم الموصلية


المزيد.....




- الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
- أطعمة ومشروبات تجنبها عند تناول المضادات الحيوية
- الضغوط تتزايد على عمالقة التكنولوجيا.. ماذا يعني قانون الأسو ...
- الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع -كروم-
- ” سجل الآن من هنا “.. التسجيل في مسابقة الشبه الطبي في الجزا ...
- مخدر الاغتصاب GHB .. مراحل تأثيره السلبى على الجسم وكيف يحدث ...
- وكالة الفضاء الأوروبية تمول شركات صناعات الفضاء الخاصة بملاي ...
- نوع من الفطر قد يبطئ نمو الورم السرطاني ويطيل العمر
- للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون ...
- أوبئة عادت لتهدد العالم فى 2024.. فيديوجراف


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد فوزي العجيلي - الدكتور مقداد الجواري:عالم موصلي يحقق انجازاً طبياً باهراً