أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين القطبي - قطه في بيروت واسد في القامشلي














المزيد.....

قطه في بيروت واسد في القامشلي


حسين القطبي

الحوار المتمدن-العدد: 1138 - 2005 / 3 / 15 - 10:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ 29 سنه والحكومه السوريه تماطل اللبنانيين، وترفض الانسحاب، وخلال اسبوع واحد من "العين الحمره" لبوش قرر الاسد ان ينسحب بقواته وهو الممنون وعلى شفتيه ابتسامه، بل وينكت في خطاب الانسحاب الذي القاه في مجلس الشعب 5/3/2005.
مرت في شباط الفائت ذكرى مجزرة حماة، التي خلفت ما يعتقد بانهم 15 الف ضحيه عام 1982. تصرف رفعت "الاسد" فيها على ضوء فلسلفته التي كان قد شرحها في خطابه في المؤتمر القطري السابع لحزب البعث في 6/1/1980 حين زأر:
"إن ستالين أيها الرفاق قضى على عشرة ملايين إنسان في سبيل الثورة الشيوعية واضعاً في حسابه شيئاً واحداً فقط هو التعصب للحزب ولنظرية الحزب، فالأمم التي تريد أن تعيش أو أن تبقى تحتاج إلى رجل متعصب وإلى حزب ونظرية متعصبة"

وفي 12/3/2004 وفي مباراة رياضيه بين ناديي الجهاد والفتوه في ملعب القامشلي قام رجال الامن بتطويق منصة مشجعي النادي الكردي (الجهاد)، وامطروا الجمهور بالرصاص، في مجزره وحشيه لامبرره، ثم فتحوا الرصاص ثانية في اليوم التالي على مواكب التشييع التي اقامتها العوائل المنكوبه بشبابها الذين سقطوا (استشهدوا) قبل يوم، تنفيذا لاوامر"الاسد".

في 16/9/1982 ارتكبت اسرائيل مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا في ضواحي بيروت الجنوبيه، وراح ضحيتها حسب المدعي العام العسكري اللبنانيي انذاك سعد جرمانوس 470 بينهم 109 لبنانيين، حيث تنتشر القوات السوريه، ماذا كان دور الاسد انذاك، بل ما الذي قدمه لوقف الاجتياح الاسرائيلي لهذا البلد في نفس ذلك العام؟
عندما سؤل بشار الاسد في لقائه مع قناة الجزيره في الصيف الماضي حول موضوع الربع مليون كردي سوري الذين جردوا من الجنسيه، وصودرت مزارعهم وقراهم، رد بتهكم وكان المسأله لا تعنيه "هذه قضية قديمه عمرها اكثر من اربعين سنه، ونفكر بحلها"، ولانه اسد فليس هنالك من اعضاء مجلس الشعب، او من الوزراء، فضلا عن العامه من يستطيع ان يسأله مثلا "متى؟"
هكذا هو، اسد في الداخل، على رؤوس اللبنانيين والاكراد والمعارضين السوريين، وقطه اليفه، بيتيه من تلك التي تقلم اظافرها مع الاستحمام في الخارج.
في اتفاقيه ادنا بين سوريا وتركيا، التي وقعت في اكتوبر 1998 خضع الاسد للمطالب التركيه بالتنازل التام عن ولاية الاسكندرونه العربيه السوريه للاتراك، دون مقابل سوى دعم الاسد (التشفع له في البيت الابيض) للبقاء في السلطه. الاتفاقيه وقعت بضروف مذله، اساء الوفد التركي الادب ضد المبعوثين الامنيين السوريين حد انهم لم يقدموا لهم الطعام وتصرفات مذله اخرى كاد الوفد السوري ان يعود غاضبا لولا تعليمات الاسد التي اجبرت وفده على الخنوع للاهانه وعدم العوده لدمشق قبل التوقيع والموافقه على جميع الشروط التركيه!

في 28/2/2008 تنازل عن 125 كم مربع من الاراضي السوريه المتاخمه للاردن في صفقه شبه سريه بررها رئيس الوزراء السوري الحالي ناجي العطري بانها تمت مقابل اتفاق امني يستهدف(الارهابيين)، اي القوى السوريه المعارضه.

قطه اليفه، مثقفه، انيسه و متفاهمه جدا في الخارج، مع اسرائيل وامريكا، وتركيا والاردن، واسد في سوريا على المعارضه والكورد وقوى الشعب التي تدافع عن حقوق الكادحين والفقراء، اسد، ضرغام عضنفر، حتى اسألوا اعضاء مجلس الشعب.



#حسين_القطبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف متعلمة اخطر
- فلسطين وكردستان والحل الذي لابد منه
- منافسه في البرلمان، كم هي طبيعيه؟
- مفارقات انتخابيه
- الكورد الفيليه، درس في الانتخابات
- هذيان بالتركي .. حول الانتخابات
- الكورد الفيليين والقائمه الكوردستانيه
- من تنتخب؟.... ورطه
- روح الطالقاني في جسد اياد جمال الدين
- اكتشاف اسمه الديموقراطيه
- سنه اولى انتخابات
- متى تشترك ايران في دورة الخليج
- الحق و الانتخابات، سؤال...ـ
- وزيرتـنا ورده
- موضة الهجوم على الاكراد
- حزب للاكراد الفيليه .. لماذا؟
- هل تحب القتل؟
- شيخوخة الفكر القومي
- ما بين مقتدى الصدر وكاظم الساهر
- انتخاب رئيسان


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين القطبي - قطه في بيروت واسد في القامشلي