أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - حقوق السجناء في العراق














المزيد.....

حقوق السجناء في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 00:47
المحور: المجتمع المدني
    



القى دولت رئيس الوزراء نوري المالكي كلمة مسهبة هاجم فيها موضوع الدفاع عن حقوق السجناء في السجون العراقية , متسائلا الا يوجد غير حقوق السجناء في العراق ؟ الا يوجد أيتام وأرامل لماذا لا يدافع هؤلاء عن حقوق الطفل ؟ وحقوق المرأة ؟ عن حقوق الشهداء ,والمفصولين , كانت في الواقع قائمة كبيرة من شرائح المجتمع الضعيفة والتي هي بحاجة للمساعدة . فأذا كان دولته يعرف مواقع الضعف في المجتمع العراقي الذي يطلب الدفاع عن شرائحه الضعيفة من المتعففين والفقراء والمتسولين الذين يملأون شوارع المدن العراقية والمعوقين والذين بدون سكن لاعتبارهم من المتجاوزين فماذا فعل من اجل الدفاع عنهم ؟.لنرجع الى السجين العراقي كم هم السجناء الذين يقبعون في السجون ينتظرون بدء التحقيق معهم ؟ السجين هو اما ان يكون ابا لعائلة حرمت منه , او أبنا لا يعرف والديه في اي موقف , او سجن تم تغييبه ,انه احد اعضاء هؤلاء الفقراء الذين لا حول ولا قوة لهم اتعرف لماذا ؟ لأنهم غير منتمين لحزب ولا لفئة ولا لطائفة لها سلطة ومكانة في الحكم .المفروض ان تكون السجون العراقية باجمعها مفتوحة لمنظمات حقوق ألأنسان ( هيومن رايتس ) ان الدفاع عن حقوق السجين لا تخص الارهابي الذي قتل المواطنين ان من قتل نفسا كانه قتل الناس جميعا .ولا تشمل الذين قاموا بعمليات خطف ان كان خطف الاطفال او النساء او اي مواطن ان كان لقاء فدية او بدون فدية ,ولا الذين سرقوا امال العام اسمح لي سيادة رئيس الوزراء اين السيد فلاح السوداني ؟ الذي سرق البطاقة التموينية اي سارق لقمة الفقير الذي تحت خط الفقر وهؤلاء يمثلون ربع سكان العراق حسب الاحصائيات الرسمية , ان تكون القوانين الدستورية البوصلة التي تطبقها قوات الامن التي تداهم البيوت بدون أمر من القاضي المسؤول , ناهيك عن ألأهانات التي يتعرض لها الموقوفين وهناك صور تم عرضها في الفضائيات لاجسام السجناء الذين حاولت قوات الامن انتزاع الاعترافات منهم بالقوة . لقد سبق ان تم تشكيل لجان تحقيقية لم نسمع عنها اية نتيجة وعلى سبيل المثال لا الحصر فضيحة السجن السري في الجادرية كانت في زمن دولت رئيس الوزراء السابق السيد ابراهيم الجعفري وتم تشكيل لجنة برئاسة السيد نائب رئيس الوزراء في حينه السيد نوري شاويس , وكذلك فضيحة الاطفال ألأيتام الذين كانت ارجل البعض منهم مربوطة بسرائرهم والقسم ألأخر قد تغوط على نفسه وقد كانت قوات الاحتلال الامريكي هي التي اكتشفت الجريمة بعد ان هاجمت الملجأ في ساعة متأخرة من الليل .ان المجتمع العراقي مرتبط بعضه بالبعض الأخر اليتيم ممكن ان يكون معيله في السجن , فالسجين ممكن ان يكون أب وأبن وزوج وطالب ضاع مستقبله الدراسي , ينتظره الاهل والاصدقاء . وقد اصبحت قضية الاسراع بالتحقيق مع السجناء ومحاكمتهم قضية رأي عام ليخرج البريئ وليحاسب المجرم وتطبق قاعدة المتهم بريئ مالم تثبت ادانته ,الدفاع عن حقوق السجناء تعني بالضبط الدفاع عن كل شرائح المجتمع للترابط العضوي الموجود في المجتمع والذي يفكر بالسجين يفكر في عائلته ايضا وباصدقائه وزملائه في العمل الذي غاب عنهم ,انها حلقة مترابطة اليتيم والمحروم والشهيد والمقعد والارملة والذي بدون سكن وكل المتضررين في مجتمعنا هذا يشتركون في قاسم مشترك اعظم اسمه الظلم وكلهم
ضحايا الفساد المالي والاداري وحتى صفقة الاسلحة بالاربعة مليارات ومائتين مليون دولار امريكي الروسية .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موضوع الثقة الضائعة في العراق (بخصوص خبر مقتل الناشطة النسوي ...
- مدللة ألأمبريالية تقصف متى تشاء وتداهم متى تشاء
- سياسة التشنج العسكري بين المركز والاقليم
- هل هناك جريمة لم ترتكب بحق العراق ؟
- الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر
- الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاوم ...
- ألغاء البطاقة التموينية بمثابة أعلان الحرب على الفقراء وليس ...
- حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة
- شراء طائرات عسكرية من روسيا بمبلغ اربعة مليارات دولار امريكي
- تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية
- عملية ابادة الشعب السوري متى تنتهي ؟
- اعداء الثقافة يهاجمون البسطات في شارع المتنبي
- رايات أتحاد ألأدباء والكتاب في العراق ترفرف في سماء نادي الر ...
- هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟
- مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد
- هل ان الشعب العراقي شعب طائفي ؟
- كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية
- الى متى تستمر حملات الحقد ضد الشعب الكوردي ؟
- لماذا تهدر اموال العراق بهذا الشكل الجنوني
- الثقافة والمثقفين


المزيد.....




- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
- مقرر أممي: قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت تاري ...
- جنوب السودان: سماع دوي إطلاق نار في جوبا وسط أنباء عن محاولة ...
- الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
- السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص بعد إدانتهم بجرائم -إر ...
- ماذا سيحدث الآن بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ...
- ماذا قال الأعداء والأصدقاء و-الحياديون- في مذكرات اعتقال نتن ...
- بايدن يدين بشدة مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت
- رئيس وزراء ايرلندا: اوامر الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - حقوق السجناء في العراق