أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - الفضائيين... بين العراق و القمر














المزيد.....

الفضائيين... بين العراق و القمر


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3937 - 2012 / 12 / 10 - 01:33
المحور: المجتمع المدني
    


الفضائيين... بين العراق و القمر


*الصورة عن موقع وكبيديا


يتداول الأعلام هذه الأيام المصطلح الذي طلع علينا به الأسدي الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية ومصطلح الفضائيين من المصطلحات الجديدة الداخلة على المجتمع العراقي وهي تعرف الشريحة من المجتمع والتي تملك زمام السلطة والأمكانية لتوضيف عدد كبير من المواطنين وفي دوائر مختلفة في الدولة العراقية وأبرزها شريحة الحمايات ومنتسبي الشرطة والقوات الخاصة والمؤسسات الأمنية والعسكرية وبرواتب ورتب ومواقع وظيفية جيدة لتعزيز رواتبهم وبالتالي تكون حصة" نصف الراتب" دسمة وهذه الحالة أصبحت ظاهرة بأعتراف السيد الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية ولا أدري أن كان هذا أيضا بداية أعلان مشروع للقضاء على هذه الظاهرة التي تعتبر من مظاهر الفساد في العراق الغريب في الأمر أن هذا الخبر قد جاء في المؤتمر الصحفي الذي طلع علينا فيه الوكيل الأقدم ليوضح لنا بأن الأرهاب قد غير من أساليب العمليات الأرهابية وذلك بنقلهامن المناطق الغربية وديالى ألى مناطق الوسط والجنوب وهذا الأكتشاف الأمني المذهل!!! والذي توصلت له الداخلية بعد (خراب البصرة) حيث ذهب ضحيته أعداد كبيرة من أبناء وبنات الشعب العراقي في الحلة وكربلاء ومناطق كثيرة أخرى من الوسط والجنوب ولا أدري ماذا كان الهدف من ربط هذا التصريح بالتصريح عن ظاهرة "الفضائيين" هل هو أستكمال للصورة حيث أن المسؤول العسكري منشغل بالظاهرة ومرودها المالي وأعطاء مبرر للرأي العام العراقي أن هناك الكثير من المسؤولين العسكريين وفي مرافق أمنية عديدة همها الربح والفساد وأستغلال هذه الظاهرة مما ساعد على حرية الحركة وعدم رصد فلول الأرهاب وتغيير أساليبه المؤتمر الصحفي كان غنيا وجسد بالصوت والصورة الحالة المتردية لوزارة من أهم الوزارات والتي تعنى بالوضع الأمني وتحارب الأرهاب ويمكن القول أن تشخيص الفساد ومظاهره ولو متأخر مؤشر ايجابي ولكن يجب أن نكون حازمين مع الأرهاب وهذه من أهم سمات الصراع مع الأرهاب الذي أثبت بانه لا يهاب المؤسسة الأمنية العراقية وتفوق عليها في الكثير من أساليبه الأجرامية جيد أن نقف وقفة شجاعة ونعترف بالفساد في ثنايا الأجهزة الأمنية وهو شرخ خطير حذر منه الكثيرين من الكتل والأحزاب السياسية ولكن يتطلب من الحكومة ورئيس الوزراء والمؤسسة الأمنية الوقوف بشجاعة ووضع حد للأرهاب المنفلت والذي يغذيه الفساد المنتشر في ثنايا الدولة العراقية .

الصورة مأخوذة من وكالة ناسا*

أما القمر وعلاقته بموضوعي هذا فلا أخفي عليكم عندما سمعت بمصطلح الفضائيين لأول مرة تذكرت أن اليوم الذي ذكر معه هذا المصطلح على لسان الوكيل هو يوم وفاة رائد الفضاء الأمريكي" أرمسترونغ" الذي نزل على القمر قبل أربعين عاما فأعتقدت ان الحديث عن منجز فضائي من قبل ما يعرف بالفضائيين العراقيين ولكن الفرق كبير بين من يصبوا ألى المجد ومن ينهش باجساد أبناء بلده في زمن الأنحطاط الأخلاقي ووغياب الشعور بالمسؤولية على العراق الذبيح نعم الفرق كبير بين من نزلوا على سطح القمر وبين من يقفز بين جيوب العراقيين ويربي جيل الفساد المالي والأداري و حلقاته و لكن يبدو أننا لا نعرف من أي حلقة بدأ ومن أية مؤسسة دخل ومن أية وزارة سيخرج ولله درك يا عراق مع" الفضائيين " ومع مؤتمر صحفي قادم .

لندن في 9/12/2012



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلانات حربية لم تأتي ثمارها
- السلاح...قوات دجلة...أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس ال ...
- ملامح المجتمع العراقي والدولة العراقية
- غزة في كل مرة....تفضح المستور
- حال الشعب العراقي وشهر محرم الحرام
- الحصة التموينية بين النظام الدكتاتوري ... والعراق الجديد
- الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه
- هل تخرج أيران العراق من محنته
- قمةلا تساوي دم عراقي واحد يراق
- ما بين الأيمو وأبو طبر وأجهزة كشف المتفجرات
- مكبعة ورحت أمشي يمة
- المرأة العراقية ومقارعة الدكتاتورية
- المليشيات هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية الحلقة الرابع ...
- تألق النصير الفنان أبو غصون _ ساطع هاشم
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية
- العراق والتأرجح بين دولة القانون..... ودولة المليشيات
- دروس وتجارب في الألتفاف على الديمقرطية والدستور
- ما بين خط الفقر وموائد أفطار الساسة العراقيين


المزيد.....




- الجزائر تستعجل المجموعة الدولية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو و ...
- فتح تثمن قرار المحكمة الجنائية الدولية: خطوة نحو تصويب مسار ...
- نتنياهو: قرار المحكمة الجنائية الدولية إفلاس أخلاقي.. ويوم أ ...
- السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغا ...
- رويترز عن وزير الدفاع البريطاني: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو ...
- رويترز عن وزير الدفاع الايطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو ...
- الجزائر ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتق ...
- البيت الأبيض: مذكرات الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين مرف ...
- نتنياهو ردا على قرار المحكمة الجنائية الدولية: لن نستسلم للض ...
- قادة ورؤساء صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - الفضائيين... بين العراق و القمر